ماذا نفعل في ليلة القدر 2025 – 8 أعمال مهمة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ماذا نفعل في ليلة القدر 2025 ، حيث أن ليلة القدر هي أفضل ليالي العام، وقد فضلها الله سبحانه وتعالى على سائر الليالي، حيث أنزل فيها القرآن الكريم، وجعلها خيرًا من ألف شهر، وقد بيَّن النبي ﷺ أن هذه الليلة تكون في العشر الأواخر من رمضان، وتحديدًا في الليالي الوترية منها، لذا، ينبغي للمسلم أن يستغل هذه الليلة بأفضل الأعمال التي تقربه من الله تعالى.
1. الإكثار من الدعاء
ماذا نفعل في ليلة القدر ، حيث أن الدعاء من أعظم العبادات في ليلة القدر، فقد أوصت السيدة عائشة رضي الله عنها بسؤال النبي ﷺ: "يا رسول الله، أرأيت إن علمتُ أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟"
فقال: "قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعفُ عني" (رواه الترمذي).
لذا، ينبغي أن نكثر من الدعاء لأنفسنا، ولأهلنا، وللمسلمين جميعًا، مع التركيز على طلب المغفرة والرحمة.
2. أداء الصلوات والقيام
قيام الليل من أفضل العبادات في هذه الليلة، فقد قال النبي ﷺ: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه).
لذا، يُستحب الإكثار من الصلاة، وإطالة السجود، وتلاوة القرآن بخشوع وتدبر.
3. تلاوة القرآن الكريم
أنزل الله القرآن في ليلة القدر، لذا من المستحب أن يُكثر المسلم من قراءته بتدبر، فكل حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، فما بالك في ليلة عظيمة كهذه؟
4. الإكثار من الذكر والاستغفار
ماذا نفعل في ليلة القدر 2025 ، حيث أن ذكر الله من أفضل الأعمال في كل وقت، ويتأكد في ليلة القدر، ومن الأذكار المستحبة:
- سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
- أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
5. الإكثار من الصدقة
الصدقة في ليلة القدر لها أجر مضاعف، فمن تصدق فيها كأنما تصدق لأكثر من 83 عامًا! يمكن تقديم الصدقات للفقراء، أو كفالة الأيتام، أو المساهمة في مشاريع خيرية.
6. تجديد النية والإخلاص
يجب أن تكون كل الأعمال في هذه الليلة خالصة لوجه الله، دون رياء أو طلب للمدح، فإنما يتقبل الله من المتقين.
7. الاعتكاف في المسجد
إن تيسر للمسلم الاعتكاف في المسجد في العشر الأواخر، فهذا من السنن المؤكدة، وهو فرصة للانقطاع عن الدنيا والتفرغ للعبادة.
8. إصلاح العلاقات وصلة الرحم
ليلة القدر فرصة عظيمة لتصفية القلوب، والعفو عن الآخرين، والحرص على صلة الرحم، لأن الله يحب العافين عن الناس.
وخلال المقال السابق نكون قد أجبنا على سؤال ماذا نفعل في ليلة القدر 2025 ، حيث أن ليلة القدر هي هبة إلهية عظيمة، وفرصة لا تعوض لمغفرة الذنوب وزيادة الحسنات. لذلك، ينبغي أن نغتنمها بالأعمال الصالحة والدعاء، لعل الله يكتب لنا فيها الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 أعمال ليلة 27 من رمضان 2025 ليلة القدر - مفاتيح الجنان حقيقة مقتل عبد الملك الحوثي في قصف صنعاء سبب وفاة شقيق حسين الجسمي - وفاة حسن الجسمي الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة شاهد: شهيدان وإصابات بقصف خيمة نازحين غربي خانيونس سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 19 مارس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: هذه اللیلة الإکثار من حیث أن
إقرأ أيضاً:
كلمة السيسي ورسالة طمأنة للمصريين.. تفاصيل حفل ليلة القدر وتكريم حفظة القرآن الكريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من كبار رجال الدولة، والقيادات الدينية، والسفراء، والشخصيات العامة.
برنامج الإحتفالية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:
أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان .. لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
لا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر … تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين .. هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ … من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين… لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين…أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية
.
وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
ختاما، وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
وقبل مغادرة الرئيس، وجه الرئيس رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، مشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.