نقل تقرير لصحيفة «آس» الإسبانية أن برشلونة يسعى إلى تفادي تكرار سيناريو نجمه السابق ليونيل ميسي مع موهبة الفريق الحالية لامين يامال.ووفقًا للتقرير فإن برشلونة مدّد عقوده مع ميسي كل أقل من عامين بمجموع 9 مرات، منذ تصعيده إلى الفريق الأول حتى رحيله عن الفريق في صيف عام 2021.

وقالت الصحيفة «رغم أن تجديد عقود ميسي لا يقبل النقاش أو الجدل من الناحية الرياضية، فإنه كان بمثابة كارثة اقتصادية بالنسبة للنادي، وهو ما لا يريد تكراره مع لامين».

ووقّع يامال عقده الأخير مع برشلونة في صيف عام 2023 عندما كان لا يزال قاصرا، إذ يمتد حتى عام 2026 على اعتبار أن القانون يمنع اللاعبين القصّر من التوقيع على عقود تزيد مدتها على 3 سنوات.

وفي أحد البنود تم الاتفاق على شروط مبدئية تقضي بتمديد ذلك العقد بمجرّد أن يبلغ لامين يامال سن 18 عاما، حتى عام 2030.

ولكن مع تطوّر مستوى لامين يامال وتألقه اللافت مع البرشا أصبحت تلك الشروط غير مناسبة وفق «آس»، وهو ما دفع الطرفين إلى إعادة التفاوض حيث يريد النادي عدم الوقوع في نفس الخطأ الذي حدث مع ميسي.

وأكد يامال في مقابلة سابقة أنه لا ينوي مناقشة مسألة تجديد عقده حتى نهاية الموسم الجاري، وفي نفس الوقت أشارت الصحيفة إلى أن تمديد العقد لن يكون أمرا سهلا رغم تطمينات وكيله خورخي مينديز الذي قال إن اللاعب «سيبقى في برشلونة بنسبة 100%».

وعلّقت آس «يمكن القول إن ميسي كان يجدد عقده ويحصل على شروط مالية محسّنة كل عامين تقريبا، وهو ما تسعى إدارة برشلونة إلى تفاديه مع لامين جمال، رغم إدراكها التام أن موهبة يامال تفرض عليها أن تجعله اللاعب الأعلى أجرا في الفريق خاصة وأنه أصبح من بين أفضل اللاعبين في العالم».

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لامین یامال

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم

قالت مصادر في الجيش السوداني إن مسيّرات الجيش استهدفت فلول قوات الدعم السريع المنسحبة من العاصمة الخرطوم باتجاه منطقة جبل أولياء وأوقعت خسائر في صفوفهم، فيما قصفت قوات الدعم أحياء في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وأفاد قائد عمليات الخرطوم للجزيرة بهروب عناصر مليشيا الدعم السريع من شرق وجنوب العاصمة الخرطوم.

وكان مصدر عسكري مطلع بالجيش السوداني قال إن قوات الجيش ما زالت تواصل الأعمال العسكرية في وسط العاصمة الخرطوم.

وأضاف المصدر أن قوات الجيش رصدت جيوبا عسكرية لما سماه مليشيا الدعم السريع بالقرب من مجمع العلوم الطبية بجامعة الخرطوم.

وأشار إلى أن هناك قوة أخرى من الجيش مسنودة بقوات من جهاز المخابرات تعمل في ناحية شارع المطار على تمشيط المباني العالية المطلة على مطار الخرطوم الدولي.

في غضون ذلك، قال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على مشروع سندس الزراعي القريب من جبل أولياء جنوبي غربي العاصمة الخرطوم.

وأفاد المصدر بأن الجيش يقوم بعمليات تمشيط في بلدة ود الكريل جنوب جبل أولياء، وقصف عبر سلاح الجو معسكر طيبة التابع للدعم السريع في المنطقة.

الفاشر

ويتوقع محللون أن تكثف قوات الدعم السريع محاولات السيطرة على كامل إقليم دارفور بعد هزيمتها في العاصمة الخرطوم.

إعلان

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيّرات ومدفعية قوات الدعم قصفت أحياء في مدينة الفاشِر عاصمة ولاية شمال دارفور.

في الأثناء، أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيّرات والمدفعية الثقيلة عددا من أحياء مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صباح اليوم.

وفي الفاشر أيضا، قال الإعلام العسكري للجيش إن الطائرات الحربية نفذت أمس غارات جوية مستهدفة مواقع لما سماها مليشيا الدعم السريع وكبّدها خسائر في الأرواح والعتاد.

وأضاف الإعلام العسكري أن قوات الدعم السريع قصفت أمس وبشكل عشوائي بالتزامن مع موعد إفطار رمضان أحياءً في المدينة، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.

نساء وأطفال رضع نازحون في مخيم زمزم للنازحين، بالقرب من الفاشر، شمال دارفور (رويترز) حجب المساعدات

وعلى الصعيد الإنساني، نقلت وكالة رويترز عن عاملين في مجال الإغاثة قولها إن قوات الدعم السريع فرضت قيودا جديدة على تسليم المساعدات إلى المناطق التي تسعى إلى تعزيز سيطرتها عليها، بما في ذلك المناطق التي تنتشر فيها المجاعة.

وأوضحت أن القيود كان لها التأثير الأكبر في المناطق المنكوبة بالمجاعة حول مدينة الفاشر وكذلك في بلدة طويلة القريبة.

ومنذ أواخر العام الماضي بدأت قوات الدعم السريع تطالب برسوم مرتفعة وبمراقبة العمليات التشغيلية مما يزيد من تضييق الخناق ويحول دون وصول المساعدات.

وأوردت الوكالة بيانات جمعها منتدى المنظمات غير الحكومية السودانية تفيد بتضاعف نسب المنظمات التي تواجه تأخيرًا في الحصول على تصاريح السفر إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع إلى 60% في يناير/كانون الثاني مقارنة بنسبة تراوحت بين 20% و30% في العام الماضي.

توثيق الانتهاكات

وعلى الصعيد نفسه، اتهمت مجموعة "محامو الطوارئ" التي توثق الانتهاكات في الحرب السودانية، اليوم الثلاثاء، الجيش بتنفيذ قصف دام على شمال إقليم دارفور، في ضربة يمكن أن تكون من الأكثر حصدا للضحايا منذ بدء النزاع قبل سنتين.

إعلان

ورفض الجيش السوداني ما أسماه "ادعاءات غير صحيحة"، نافيا استهداف المدنيين.

ووصف المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله، في رسالة مكتوبة لوكالة فرانس برس، "الادعاءات" بأنها "غير صحيحة".

وقال "نحن نراعي في الضربات الجوية قواعد الاستهداف طبقا للقانون الدولي ولا يمكن أن نستهدف إطلاقا المدنيين الأبرياء".

واتهم عبد الله قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين "بشكل ممنهج ومستمر.. بالمدفعية أو المُسيّرات".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم
  • الإرهاق يطارد نجم مانشستر سيتي
  • لامين يامال يسخر من انتقادات فان دير فارت
  • دوري الأمم الأوروبية.. لامين يامال ينضج في سن الـ 17
  • لامين يامال يرد عمليًا على الانتقادات بأداء استثنائي يقود إسبانيا لنصف النهائي
  • لماذا يطارد الأهلي نجوم الزمالك؟
  • يامال على الطريق.. فخ ميسي يرعب برشلونة
  • لامين يامال أول صائم فى تاريخ المنتخب الإسبانى
  • برشلونة يسعى إلى تجنّب سيناريو ميسي مع لامين جمال