بصوت عذب وخشوع.. الشيخ صلاح الجمل يؤم المصلين في مسجد السيدة رقية بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شهد مسجد السيدة رقية بمدينة المحلة الكبرى، مساء اليوم، أجواءً روحانية مميزة، حيث أمّ الشيخ صلاح الجمل المصلين في صلاة التراويح، وسط حضور آلاف المصلين الذين امتلأت بهم أروقة المسجد وساحاته الخارجية، في أجواء مليئة بالخشوع والتضرع.
وجاءت هذه الفعالية الدينية ضمن أنشطة شهر رمضان المبارك، حيث توافد المواطنون من مختلف أنحاء المدينة ومحافظات مجاورة للاستمتاع بصوت الشيخ العذب وأدائه المميز في تلاوة القرآن الكريم، مما أضفى روحانية خاصة على الأجواء الرمضانية.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة المحلة الكبرى قبل صلاة التراويح حفل إفطار جماعي ضخم، حضره الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، من بينهم الفنان محمد ثروت، وقيادات من حزب مستقبل وطن، فضلًا عن آلاف المواطنين الذين شاركوا في هذه المناسبة الاجتماعية المميزة.
وعقب الإفطار، تم تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم، حيث تم توزيع جوائز عمرة على الحافظين المتميزين، وسط إشادة الحضور بالمواهب القرآنية الشابة التي أظهرت براعة في تلاوة وحفظ كتاب الله.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن الجهود المجتمعية لتعزيز روح التعاون والتكافل خلال شهر رمضان المبارك، وتأكيدًا على الدور الذي تلعبه المساجد في نشر القيم الدينية وترسيخ المبادئ الأخلاقية في المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصلين صلاة التراويح آداء صلاة التراويح
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد السيدة زينب: آيات الله في الكون دليل على قدرة الخالق وعظمته
أكد الشيخ أحمد عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، أن آيات الله في الكون تعد دليلًا واضحًا على عظمته وقدرته، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ}.
وأوضح الشيخ أحمد عصام فرحات ، خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى يحيي الأرض الجدباء بالماء، فتخرج منها الحبوب والثمار التي يعيش عليها الإنسان، وهو ما يدل على قدرته على إحياء الموتى يوم القيامة.
وأضاف فرحات أن النعم التي وهبها الله للإنسان، مثل البساتين المثمرة، والعيون الجارية، والنخيل والأعناب، كلها شواهد على رحمته وإحسانه، وكان ينبغي على الناس شكر الله على هذه النعم بدلًا من الجحود.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يلفت الأنظار إلى النظام الدقيق في الكون، حيث لا تطغى الشمس على القمر، ولا يسبق الليل النهار، بل يسير كل منهما وفق تقدير الله العزيز العليم، مؤكدًا أن هذه الآيات بمثابة دعوة للتأمل والتفكر في عظمة الخالق ووجوب الإخلاص له في العبادة.