ليبيا – التقى رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد في مدينة بنغازي مع وفد مشائخ وأعيان المنطقة الغربية.

بيان صحفي صدر عن حكومة الاستقرار طالعته صحيفة المرصد أشار لتدارس الجانبين كافة احتياجات المنطقة الغربية ومستجدات الأوضاع الخدمية والسياسية في البلاد فيما ناشد الوفد حماد بالتدخل لمعرفة مصير الحاجة برنية مصباح ثابت أحمد المفقودة بالسعودية.

ووفقا للبيان أكد حماد اهتمامه الشخصي بملف الحاجة المفقودة ومتابعته إياه مع القيادة العامة للقوات المسلحة والسلطات السعودية مشيرا إلى أنه بصدد إجراء زيارة خاصة للرياض لمتابعة ملابسات الفقدان والوقوف عليها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الناشئون الأجندة المفقودة

 

أصبحت الأندية في بلادنا تعتمد على اللاعب الجاهز الذي تشتريه ظناً منها أن هذا اللاعب يكون جاهزاً لتحقيق البطولات والإنجازات بتكلفة أقل لأن الأندية تظن أن تجهيز اللاعب منذ الصغر حتى يصل إلى الفريق الأول يكلف خزينة النادي.

ومن الملاحظ أن هناك أندية كبيرة كانت تعتبر مصنعاً للنجوم وترفد المنتخبات المختلفة بالنجوم أصبحت الآن تعتمد على اللاعب الجاهز الذي يأتيها دون عناء يذكر وما عليها سوى أن تعلن عن رغبتها لأي سمسار من سماسرة جلب اللاعبين حتى يقدم لها ما تبحث عنه وبالأسعار التي تريد وحتى أولئك اللاعبين الأجانب جلهم من الدرجة الخامسة لأن اللاعب الذي يأتي إلى اليمن يكون من الذين تركتهم الأندية في الدول الأخرى، فنحن بلد يحتضن البضاعة السيئة في كل شيء حتى الرياضة لأننا نبحث أيضاً عن الرخص وبالتالي لن يأتي لنا إلا من كانت قيمته منخفضة جداً.

ألا نعي أننا بهذا نقضي على الرياضة في بلدنا من خلال اعتمادنا على اللاعب الجاهز ونتغاضى عن اللاعب المحلي الذي تركناه وأهملناه فلا يوجد لدينا قطاعات للناشئين في الأندية ولا بطولات محلية لهم ولا يجدون أين يمارسون رياضتهم فالملاعب مقتصرة على الكبار الجاهزين بينما الناشئون في الشوارع وفي مقايل القات؟؟.

ونتساءل: هل لدى أي من أنديتنا مراكز أو مدارس لرعاية الناشئين وتهيئتهم لتكون رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية التي انخفض مستواها كثيراً بل وتدهورت كما اننا أصبحنا لا نملك أي منتخبات للفئات العمرية إلا فيما ندر بمعنى أنه يتم تجميع لاعبيها بشكل عجيب وغريب إذا كانت هناك أي مشاركة ملزمة فقط.

لا نريد أن نقول أن على الأندية أو الاتحادات أو وزارة الرياضة أن تقوم بإنشاء أكاديميات متخصصة للناشئين كما هو الحال في معظم الدول بل نطالب بإنشاء مدارس صغيرة أو قطاعات للناشئين وتنظيم بطولات منتظمة للفئات العمرية المختلفة وتشجيع الرياضة المدرسية وإقامة بطولات للأحياء الشعبية واعتقد أن الأندية والاتحادات ستستفيد من خلال مخرجات هذه المدارس والقطاعات والبطولات.

ولو أن مسئولي الرياضة في اليمن نظروا إلى تجارب الدول والأندية في العالم لعرفوا كيف يتم بناء اللاعب والاستفادة من المدارس والأكاديميات التي تنفق عليها مبالغ معينة تعود عليها أضعافاً مضاعفة لكننا لا نفهم أو لا نريد الفهم وبالتالي فرياضتنا ستظل محلك سر بل إلى الخلف بينما العالم يقطع أشواطاً كبيرة.

وهذه دعوة للوزارة والاتحادات والأندية الرياضية أن تناقش هذا الموضوع وتبحث في تجارب من سبقونا في هذا الجانب لوضع خطة أو مشروع متكامل لإنشاء مدارس أو مراكز لرعاية الناشئين لتأهيلهم وصقل مواهبهم والاستفادة منهم في تطوير الرياضة في اليمن فهل من مجيب؟ أم أننا سنظل نعمل أذن من طين وأخرى من عجين وكأن الأمر يعني بلداناً ودولاً أخرى ويظل الناشئ في اليمن هو الأجندة المفقودة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية: سأزور دمشق قريبا
  • الحاجي: مفاتيح الدولة المدنية بأيدي أمينة في المنطقة الغربية ولا مصلحة في تغيير الحكومة
  • الناشئون الأجندة المفقودة
  • حكومة غرب كردفان تواصل جهودها لرأب الصدع بين بطون حمر
  • محافظ الغربية في جولة مسائية مفاجئة بشوارع طنطا لمتابعة مستوى الخدمات
  • وزير الأوقاف لوفد كنائسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعم صمودهم وثباتهم
  • حكومة الاستقرار: الحكومة منتهية الولاية أنفقت 500 مليار دون سند قانوني لتنفّذت مشاريع وهمية
  • الجودة والكم .. الحاجة والرغبة .. ثمة علاقة
  • وفاة شقيقتين خلال ساعات
  • البرلمان الإسباني: مصر تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الاستقرار بالشرق المتوسط