فخ جديد لحمادة هلال على يد ست الحسن في "المداح5"
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أحداث الحلقة 26 من مسلسل "المداح" الجزء الخامس تطورات جديدة في صراع صابر المداح (حمادة هلال) مع بنات إبليس.
كما شهدت الحلقة سقوط صابر في فخ جديد نُصب له بدهاء من قبل "ست الحسن"، بينما تبدأ منال (دنيا عبدالعزيز) في التحرك لحماية ابن شقيقتها رحاب (هبة مجدي)، وسط أجواء من التوتر والغموض تزداد اشتعالاً مع اقتراب المسلسل من نهايته.
رأت منال كابوس مرعب في نومها، حيث شاهدت أختها رحاب تؤذي طفلها باستخدام السحر، هذا الكابوس دفعها للاستيقاظ مفزوعة وذهابها مباشرة إلى منزل رحاب لأخذ الطفل في غفلة منها، وعندما تكتشف رحاب الأمر، تتوجه إلى بيت صابر مطالبة بابنها، إلا أن منال ترفض إعادته.
تحول الخلاف بين الأختين إلى صراع مكشوف، وسط تهديدات صريحة من رحاب بأنها لن تسكت، واستمرار صابر في بحثه عن الصولجان الغامض، لكن ست الحسن تدبر له فخاً جديدًا.
قامت ست الحسن بالاتصال بصابر مقلدة صوت إحدى المقربات منه، وتوهمه بأن مكان الصولجان في صحراء الوادي الجديد، ويسرع صابر من أجل البحث عن الصولجان، ليفاجأ بوجود ست الحسن والملك الأحمر في انتظاره.
لكن اللحظة الحرجة تنقلب عندما تظهر "تاج" في الوقت المناسب، لتتصدى لشرهم وتنقذ صابر. تنغلق الحلقة على مشهد درامي مثير، حيث يشاهد صابر هالة ضخمة من النار أمامه، ما يترك المشاهد في حالة من الحيرة والتشويق.
خلال تتابع للأحداث، تدخل "نائلة"، ويحاول عماد إقناعها بالعدول عن الشر. تزداد الأمور تعقيداً، خصوصاً بعد أن يتضح أن اقتناعها ليس سوى خدعة مدبرة بالتنسيق مع أختها ست الحسن.
يذكر أن مسلسل "المداح 5" بطولة حمادة هلال، هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، يسرا اللوزي، سهر الصايغ، محسن محيي الدين، فتحي عبد الوهاب، أحمد بدير، حنان سليمان، محمد علي رزق، تامر شلتوت، غادة عادل، جوري بكر، وخالد الصاوي، تأليف أمين جمال وشريف يسري ووليد أبو المجد، وإخراج أحمد سمير فرج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل المداح حمادة هلال ست الحسن دنيا عبدالعزيز هبة مجدي ست الحسن
إقرأ أيضاً:
لموند: صعوبات ومعوقات تواجه جهود التعافي في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بينما تبدأ مناطق جنوب لبنان عملية تعافيها البطيئة من الدمار الذي خلفته حرب العام الماضي مع إسرائيل، تواجه المجتمعات المحلية أزمة جديدة تتمثل في انهيار إحدى أقوى المؤسسات المالية والخيرية في المنطقة وهي مؤسسة القرض الحسن.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أنه بعد أن كانت قوة مهيمنة في جهود إعادة إعمار جنوب لبنان، تجد المؤسسة التابعة لحزب الله، نفسها الآن على شفا الإغلاق. فقد أدت مشاكل السيولة الحادة والعقوبات الدولية المتزايدة وسوء الإدارة الداخلية إلى عجز المؤسسة عن الوفاء بوعودها المتعلقة بإعادة الإعمار بعد الحرب. ولا تزال أحياء بأكملها وعدت بمساعدات مالية وإعادة بناء المنازل ودعم اقتصادي، مدمرة، مع تزايد إحباط السكان.
تقول فاطمة، أم لثلاثة أطفال من بنت جبيل، التي دمر منزلها خلال الحرب: "قيل لنا إنهم سيساعدونا في إعادة بناء منزلنا. جاؤوا وأخذوا أسماءنا وصورنا، ثم اختفوا. والآن يقولون لنا إنه لا يوجد مال".
ووفقًا لمصادر مقربة من المؤسسة، فقد تعطلت شبكات القرض الحسن المالية بشدة. وأدت العقوبات الأمريكية والأوروبية التي تستهدف الأذرع الاقتصادية لحزب الله إلى تجميد الأصول، وتعطيل المعاملات الدولية، وانهيار قنوات الصرافة غير الرسمية التي كانت تستخدم في السابق لتحويل الأموال عبر الحدود.
وبحسب الصحيفة، فبعد أن كانت تعتبر نظامًا مصرفيًا موازيًا وبديلًا للمؤسسات المالية اللبنانية المتعثرة، تكافح المؤسسة الآن للحفاظ على العمليات الأساسية. وتفيد الفروع التي كانت تعج بالنشاط الآن عن احتياطات نقدية فارغة، مع إغلاق بعضها أبوابها بالكامل.
ويقول محللون محليون إن التداعيات تتجاوز الجانب المالي - إنها سياسية عميقة. فعدم قدرة الجناح المالي لحزب الله على الوفاء بوعوده يهز الثقة بين قاعدة دعمه، خاصة في المناطق الجنوبية المتضررة بشدة.
يقول المحلل السياسي رامي فارس: "هناك خيبة أمل متزايدة. لسنوات، اعتمد الناس على القرض الحسن عندما تخلت عنهم الدولة. والآن، حتى هذا الركن يتصدع".
وتحاول الدولة اللبنانية، من جانبها، ملء الفراغ، فقد عزز الجيش اللبناني، بدعم من جهات مانحة دولية مثل قطر والولايات المتحدة، وجوده في الجنوب، بهدف استعادة الأمن وبدء إعادة الإعمار الرسمي. ومع ذلك، تظل الجهود محدودة وبطيئة، بسبب نقص التمويل والتنسيق المناسبين.
وفي الوقت نفسه، تتدخل المنظمات الشعبية والمنظمات غير الحكومية الدولية حيثما أمكن ذلك، لكنها تواجه قيودها الخاصة من حيث الحجم والوصول.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه في غياب المؤسسات العاملة -سواء كانت حكومية أو حزبية- يترك سكان جنوب لبنان ليواجهوا طبقة أخرى من عدم اليقين. بالنسبة لمنطقة عانت من الصراع والتهميش والإهمال المنهجي، فإن انهيار القرض الحسن لا يشير فقط إلى نهاية نظام مالي، بل إلى محاسبة أوسع للوعود التي قطعت باسمه.