الشرطة تتولى تأمين المنشآت الحيوية بعد سيطرة الجيش على مركز العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
التقدم العسكري أسفر عن توسيع نطاق المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، بعد هزائم متتالية لقوات الدعم السريع في محاور القتال المختلفة.
الخرطوم: التغيير
شرعت الإدارة العامة لتأمين المرافق والمنشآت في تنفيذ توجيهات رئاسة الشرطة بتولي حراسة وتأمين المقار الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية والمرافق الإستراتيجية، عبر نشر قوات متخصصة خضعت لتدريبات متقدمة تتناسب مع الظروف الأمنية الراهنة، وذلك تحت إشراف مباشر من اللواء شرطة قاسم أمين كاكتلا، مدير الإدارة.
ووفقًا للمكتب الصحفي للشرطة، يأتي هذا الإجراء عقب الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المساندة لها، والتقدم العسكري الذي أسفر عن توسيع نطاق المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش، بعد هزائم متتالية لقوات الدعم السريع في محاور القتال المختلفة.
وفي إطار المتابعة الميدانية، تفقد العقيد شرطة نزار أحمد محمد، مشرف الإدارات المرفقية، متحف الآثار القومي بالخرطوم، إلى جانب عدد من المنشآت الحيوية، مثل محطات الكهرباء والمياه، مقار البعثات الدبلوماسية، المستشفيات، والمؤسسات الحكومية، وذلك للتأكد من استلام القوات لمواقعها وجاهزيتها للتعامل مع أي تهديدات أمنية محتملة.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم الشرطة السودانية العاصمة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخرطوم الشرطة السودانية العاصمة السودانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المملكة المتحدة وفرنسا التزامهما بمواصلة تعاونهما الدفاعي رفيع المستوى، حيث اجتمع قادة القوات المسلحة للبلدين في لندن لمناقشة جهود تعزيز الأمن الأوروبي ومستقبل الدعم العسكري لأوكرانيا.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان نشرته، اليوم الإثنين، أن اجتماع قادة الأركان البريطانيين والفرنسيين، وهو الثالث من نوعه ضمن سلسلة لقاءات "جميع قادة الجيوش البريطانية- الفرنسية"، يهدف إلى تنسيق الجهود لضمان استجابة أوروبية أكثر فاعلية للوضع في أوكرانيا، وتعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين، لا سيما في ظل قيادة المملكة المتحدة وفرنسا لمبادرة "تحالف الراغبين" لضمان الأمن المستقبلي لأوكرانيا.
وفي هذا الصدد، قال توني راداكين رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية: "في هذا الوقت الحاسم لأمن أوروبا، يُعد الاجتماع الثالث لقادة الأركان البريطانيين والفرنسيين رسالة طمأنة والتزامًا متزايدًا. فالقوتان النوويتان الأوروبيتان الرئيستان تعملان على تعميق شراكتهما لدعم استقرار القارة".
وأضاف رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية أن هذه المشاورات ستسهم في تشكيل مستقبل التعاون العسكري بين بريطانيا وفرنسا، وتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال النزاع وما بعد أي اتفاق سلام محتمل.
وتأتي هذه المباحثات في إطار سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى بين لندن وباريس، تخللتها اجتماعات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب زيارات متبادلة لوزيري الدفاع في البلدين، كما ستستضيف بريطانيا مزيدًا من الاجتماعات المشتركة في مقر القيادة الدائمة للقوات المشتركة في نورثوود خلال الأسبوع الجاري.
وبحسب البيان، تؤكد بريطانيا وفرنسا أن ضمان سلام دائم في أوكرانيا يتطلب تقديم ضمانات أمنية موثوقة لردع التهديدات الروسية، وأن جهود بناء توافق سياسي وأمني أوروبي- أطلسي مشترك ستظل في صدارة أولوياتهما.