يمانيون:
2025-03-26@12:52:17 GMT

10 سنوات على عاصفة الحزم.. تدوير الفشل في اليمن

تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT

10 سنوات على عاصفة الحزم.. تدوير الفشل في اليمن

يمانيون/ تقارير

يبرز تساؤل مهم بالتزامن مع مرور 10 سنوات من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، والذي بدأ في 26 مارس 2015م، وبشكل مفاجئ ومباغت: ما الذي حققه الأعداء من خلال هذه الحملة المسعورة؟

وقبل الخوض حول نتائج هذا العدوان يجب أن نتطرق إلى جملة من النقاط المهمة، من أبرزها أن العدوان الذي انطلق تحت مسمى “عاصفة الحزم” أعلن من واشنطن، وبرعاية ومباركة وتأييد أمريكي، لكن الظروف لم تساعد واشنطن آنذاك لتبني قيادة التحالف، فرأت أن تلجأ إلى استراتيجية “القيادة من الخلف” لتوكل المهمة إلى السعودي الحاقد، ومعه الكثير من الدول التي سارعت في الانضمام إلى هذا التحالف.

ثانياً: أن ظروف اليمن وواقع اليمن في ذلك الوقت، لم يكن يشكل خطراً على جيرانه الإقليميين أو الدوليين، وظلت قيادة الثورة ترسل الكثير من إشارات التطمين بأن اليمن يحرص على إقامة العلاقات الندية مع جميع الدول، لكن السعودية -التي كانت تعتبر بلادنا حديقة خلفية- فقدت نفوذها مع انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م، وكذلك الحال بالنسبة للأمريكيين الذين خرجوا ذليلين من العاصمة صنعاء في 11 فبراير 2015م، أي قبل أسابيع من العدوان الغاشم.

ثالثاً، وهو الأهم: أن المخاوف الأمريكية والإسرائيلية والسعودية من اليمن الجديد (يمن ثورة 21 سبتمبر) كانت تتمثل في قدرة اليمن على إحكام السيطرة على مضيق باب المندب، وإعادة الاعتبار لسيادته البحرية، وهذا شكل هاجساً لهذه الدول بأن اليمن سيشكل تهديداً لحركة الملاحة في مضيق باب المندب، ولهذا يجب القضاء على هذا الخطر واستئصاله من البداية، ومع ذلك فقد أثبتت الأحداث خلال سنوات العدوان على اليمن حرص القيادة على هذا الممر الملاحي المهم، ولم يتم استخدامه رغم الحصار الخانق على بلدنا وما ترتب عليه من آثار اقتصادية وإنسانية على كافة المستويات.

والحقيقة أن تبريرات العدوان التي رفعتها السعودية منذ الوهلة الأولى تلاشت وسقطت الواحدة تلو الأخرى، فهذا العدوان لم يكن بهدف إعادة ما تسميه (الشرعية)، والدليل على ذلك أنها اعتقلت هادي ووضعته تحت الإقامة الجبرية بعد إدراكها بأنه تحول إلى عبء وورقة خاسرة، كما أن العدوان لم يكن لحماية الأمن القومي العربي، والدليل على ذلك أن العدو الإسرائيلي يعبث ويعربد بالأمن القومي العربي، والحكام والعرب صامتون.

 

أهداف متنوعة لدول العدوان

من هنا، نفهم أن العدوان الذي جاء برغبة أمريكية وإسرائيلية، وتهور سعودي وإماراتي، وخليجي باستثناء سلطنة عمان، كان يهدف أولاً للقضاء على ثورة 21 سبتمبر، وإعادة الهيمنة السعودية والأمريكية إلى مسارها قبل الثورة، إضافة إلى تعدد وتشعب مصالح الدول من خلال الاشتراك في العدوان على اليمن.

فعلى سبيل المثال فإن واشنطن كان يهمها حماية مصالحها في المنطقة، وتأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر، وعدم تضرر الملاحة الإسرائيلية، ولهذا كان لها وجود وبناء قواعد عسكرية في جزيرة سقطرى تحت الغطاء الإماراتي، بهدف تحقيق بعد استراتيجي في المستقبل يتمثل في المواجهة أو المعركة مع الصين.

أما السعودية، فإن أطماعها في محافظة المهرة لا تخفى على أحد، فهي تسعى إلى مد أنابيب نفطية عبر المحافظة إلى بحر العرب، وبناء ميناء نفطي هناك، يجنبها المرور من مضيق هرمز، في حين جاءت مشاركة الإمارات العربية المتحدة بهدف تعطيل ميناء عدن، لأن انتعاش الميناء ونشاطه سيؤثر كثيراً على موانئها، إضافة إلى أن تمركزها في السواحل والجزر يأتي في المقام الأول خدمة للعدو الإسرائيلي، ومن خلفه الأمريكي.

ويمكن القول إن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات و”إسرائيل” هم أكبر المستفيدين من العدوان على اليمن وهزيمة أنصار الله، أما مشاركة البقية، فهي تأتي لمصالح أخرى لا علاقة لها بالوجود في اليمن، فمثلاً السودان، كان يهدف إلى ترميم علاقته مع السعودية للحصول على الأموال لدعم الاقتصاد، وكذلك الحال بالنسبة لمصر، في حين لا تريد الكويت والبحرين وقطر أن تغضب المملكة.

وحدها سلطة عمان من سجلت موقفاً مشرفاً، عكس بقية دول الخليج، حين أعلنت عدم الانخراط في هذا التحالف، والنأي بنفسها عن هذه الحرب، وعلى الرغم من أنها ظلت معترفة بعبدربه منصور هادي كرئيس لليمن، إلا أن علاقتها مع الأطراف كانت مميزة وتقف على مسافة واحدة من الجميع.

انكسار غير متوقع

ووفق الحسابات للدول المعتدية على اليمن، فإن حسم المعركة كان أكيداً بالنسبة لهم، بل وفي أسرع وقت، حيث كان السعودي يعتقد أن المسألة لن تطول عن أسابيع أو بضعة أشهر، لكن مسارهم كان عكس كل التوقعات.

لقد أظهر الشعب اليمني صموداً لا نظير له، فالغارات الجوية التي كانت تصل أحياناً إلى 200 غارة في اليوم الواحد لم ترهبه، بل دفعته للمزيد من الاندفاع للمواجهة، فتشكل الجيش واللجان الشعبية، بإمكانات بسيطة ومتواضعة، واتجه الجميع إلى المواجهة، بمعنويات عالية تعانق الجبال، وبثقة وتوكل على الله، وتسليم مطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- والالتزام بتوجيهاته، وادارته للمعركة، فكان الجميع يعملون كخلية نحل واحدة، ولهذا كان الثبات والصمود في أرقى تجلياته، ومعه كانت الهمة للإبداع والتصنيع الحربي، والمواجهة بقدر المستطاع والمتاح.

وخلال السنوات الخمس الأولى من العدوان، كانت كفة العدو هي الراجحة، من خلال جرائمه المتوحشة ضد المدنيين والتي لا تعد ولا تحصى، ومن خلال التقدم الميداني في بعض المحافظات، لكن السحر انقلب على الساحر، فمع امتلاك اليمن القوة الصاروخية والطيران المسير، والبدء في توجيه الضربات الموجعة والقاسية على العدو السعودي، كانت الأمور تميل تدريجياً لصالح اليمن ومجاهديه الأبطال، حتى اضطر العدوان للدخول في هدنة في 2 أبريل 2022م، بعد أن وجهت القوات المسلحة ضربات صاروخية دقيقة على المنشآت النفطية في السعودية والإمارات.

والآن، يتجلى النصر الإلهي لليمن، فبعد مرور 10 سنوات من عاصفة الحزم، يتزعم اليمن العالم العربي والإسلامي في مواجهة العدو الإسرائيلي لمساندة المظلومين في غزة، واليمن الذي كان يعاني من الحصار الخانق، أصبح يفرض الحصار الخانق على العدو الإسرائيلي.

واليوم، يتجرأ اليمن القوي بتوجيه الضربات القاسية ضد حاملات الطائرات الأمريكية، والتي لم تجرؤ أية دولة للقيام بهذا منذ الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى أن الحقائق أصبحت واضحة وجلية، فالعدوان الأول على اليمن الذي كان بقناع سعودي، ها هو اليوم بوجه أمريكي مفضوح، وبعدوان واضح وصريح وبين، وحلفاؤه من السعوديين والإماراتيين عاجزون عن الدخول لمساندته أو مساعدته.

وحتى هذه اللحظة، لا يزال السعودي يماطل، ويعاند، ولا يحبذ الدخول في الحل الشامل، ومعه الإماراتي، لكن الصبر اليماني لن يطول كثيراً، ونخشى أن يخسر السعودي فرصة تاريخية كانت متاحة بين يديه للجنوح للسلام، وحينها سيكون العقاب اليمني قاسياً عليه، فجرائمه على بلادنا لا يمكن نسيانها ولا يمكن أن تغتفر.

نقلا عن موقع أنصار الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من العدوان على الیمن أن العدو من خلال

إقرأ أيضاً:

اليمن يواصل تعطيل حركة مطار “بن غوريون” ويثبّت واقع الفشل الأمريكي

يمانيون../
واصلت القواتُ المسلحة تثبيتَ معطيات معادلة الحصار الجوي على كيان العدوّ الصهيوني، توازيًا مع استمرار الحصار البحري، والردِّ على العدوان الأمريكي، مبرهِنةً بشكل عملي على فشل كُـلّ مساعي الأعداء للتخلص من حضور وتأثير الجبهة اليمنية في التصعيد، وهو فشل لا تتوقف الاعترافات الواضحة به برغم كُـلّ محاولات التضليل والتهديدات الإعلامية.

اليمن يثبِّتُ معطيات الحصار الجوي على مطار “بن غوريون”:

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، عصر الأحد، أن القوات الصاروخية اليمنية استهدفت مطار “بن غوريون” في يافا المحتلّة مجدَّدًا بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين2)، مؤكّـدًا أن العملية حقّقت هدفها بنجاح، حَيثُ توقفت حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة.

واعترف الإعلام العبري بتعطل حركة الملاحة الجوية، وقال: إن رحلة جوية تشغلها شركة “فلاي دبي” الإماراتية لجأت لتحويل مسارها، تزامنًا مع الهجوم.

ويكرِّسُ هذا التأثيرُ معادلة الحظر البحري التي أعلنتها القوات المسلحة، السبت، عندما وجهت تحذيرًا مباشرًا لشركات الطيران؛ باعتبَار مطار “بن غوريون” غير آمن حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وهي معادلة سبق أن نجحت القوات المسلحة في ترسيخها العام الماضي، حَيثُ نجحت الضربات اليمنية التي سبقت وقف إطلاق النار في غزة، في تأخير عودة شركات الطيران الأجنبية إلى كيان العدوّ.

وفي هذا السياق، ذكر موقع “آيس” الاقتصادي العبري عقب الضربة الصاروخية الجديدة أن “تعليق الرحلات الجوية من مطار بن غوريون يثير قلقًا في “إسرائيل”، فبعد أن استأنفت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى “إسرائيل” بعد انقطاع طويل أثناء الحرب، ليس من المستبعَد أن تُقرّر بعضُ شركات الطيران وقفَ رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى يهدأ الوضع”.

ووفقًا للموقع فَــإنَّ بعض شركات الطيران الأجنبية “عقدت اجتماعًا طارئًا” مؤخّرًا؛ بسَببِ الهجمات اليمنية الأخيرة على كيان العدوّ؛ مِن أجلِ دراسة الوضع.

وأكّـدت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن عودة الضربات اليمنية على عمق كيان العدوّ وعلى مطار بن “غوريون بالذات” قد “أعادت المخاوف إلى قطاع الطيران بشأن احتمالات إلغاء الرحلات الجوية” مشيرة إلى أنه “يتم عقد جلسات إعلامية لشركات الطيران الأجنبية؛ بهَدفِ إطلاعها على الوضع في إسرائيل”.

ونقلت الصحيفة العبرية عن أوز بيرلويتز، الرئيس التنفيذي لشركة “أركيا” للطيران قوله: “إن الوضع متقلِّبٌ للغاية وقابلٌ للتغيير في لحظة” مُضيفًا أنه: “في حالة إلغاء الرحلات، فَــإنَّ أولَ من يلغي الرحلات ستكون شركات كبرى مثل مجموعة (لوفتهانزا) وشركات الطيران الأمريكية، وَإذَا حدث ذلك، فَــإنَّ الشركة التي تغادر أولًا سوف تتبعها الشركات الأُخرى؛ والسؤال الآن هو مَن هي الشركة التي سترمش أولًا؟” حسب تعبيره.

وتشير هذه المعلوماتُ بوضوح إلى أن القوات المسلحة تواصل النجاح في تثبيت معادلة الحصار الجوي على كيان العدوّ وإن بشكل جزئي، وأن مزاعِمَ جيش العدوّ بشأن اعتراض الصواريخ، وحملة التضليلات المرتبطة بالعدوان الأمريكي على اليمن، لا تنجح في تخفيف تأثير حضور الجبهة اليمنية وعملياتها، فضلًا عن تحقيق ردع فعلي.

ويشكل استهداف حركة الملاحة الجوية للعدو ضربة جديدة تضاعف إلى مسار الحصار المُستمرّ على حركة الملاحة البحرية، وهو ما يعني تصاعُدَ التأثير المباشر للجبهة اليمنية، على كيان العدوّ، وقدرة القوات المسلحة اليمنية على تنويع مسارات الاستهداف المباشرة لمضاعفة الضغوط على العدوّ برغم تحديات المسافة البعيدة والطبقات الدفاعية الإقليمية والدولية، وكذلك العدوان على اليمن.

ملايين المستوطنين في الملاجئ والبورصة تشهد أسوأ أيامها:

وعلى المستوى الأمني، انطلقت صافرات الإنذارات في مئات المناطق وسط فلسطين المحتلّة، بما في ذلك يافا، واعترف جيش العدوّ الصهيوني بأن ملايين المستوطنين “أُجبروا على الهروب إلى الملاجئ أثناء توجّـههم إلى العمل في الصباح”؛ بسَببِ الصاروخ اليمني الأخير، وقالت صحيفة “معاريف” العبرية: إن “حوالي نصف مستوطني الكيان هربوا إلى الملاجئ”.

وحاولت الصحيفة العبرية تبرير ذلك، بالادِّعاء أن سياسة التصدّي للصواريخ اليمنية تتطلب إطلاق صافرات الإنذار في مناطقَ واسعة؛ بحجّـة الخوف من سقوط شظايا، برغم أن جيشَ العدوّ يزعم دائمًا اعتراضَ الصواريخ خارج أجواء فلسطين المحتلّة؛ ما يعكس في الواقع عدمَ ثقة الجبهة الداخلية للعدو بالأنظمة الدفاعية للعدو والتي أثبتت فشلها في مواجهة الصواريخ اليمنية وبالذات صواريخ (فلسطين2) التي أكّـد الإعلام العبري سابقًا أنها تتمتعُ برؤوس حربية قادرة على المناورة.

وقد انعكس تأثيرُ الضربات اليمنية بوضوح أَيْـضًا من خلال نتائج البورصة “الإسرائيلية” الأحد، حَيثُ شهدت ما تم وصفه بأنه “أسوأ يوم لها منذ أُكتوبر 2023″؛ بسَببِ انخفاضات حادة في جميع المؤشرات الرئيسية، وقد نقلت صحيفةُ “غلوبس” العبرية عن كبير الاقتصاديين في بنك “مزراحي” الصهيوني قوله: إن “إطلاق النار المُستمرّ من اليمن، بما في ذلك صباح الأحد، والعودة إلى القتال المكثّـف في غزة” من بين القضايا الرئيسية التي ألقت بظلالها على مؤشرات البورصة.

يأسٌ صهيوني من تحقّق نتائج العدوان الأمريكي:

بحسب بيانِ القوات المسلحة؛ فقد جاء الهجومُ الجديدُ على مطار “بن غوريون”، بالتوازي مع اشتباك جديد، استمر لساعات، مع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) وعدد من السفن الحربية التابعة لها في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة؛ وهو ما يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة اليمنية وقدرتها على مواكبة التصعيد في عدة مسارات متزامنة؛ الأمر الذي يكشف بالتالي انعدام تأثير العدوان الأمريكي الجديد على اليمن.

وقد جَدَّدَ إعلام العدوّ الصهيوني التأكيد على هذه الحقيقة بعد العملية الجديدة على مطار “بن غوريون”، حَيثُ اعتبر موقع “ماكو” التابع للقناة العبرية الثانية عشرة أن استمرار إطلاق الصواريخ اليمنية على كيان العدوّ يترجم “صمودًا” في وجه الغارات الأمريكية واسعة النطاق ضد اليمن، مذكّرًا بأن اليمنيين “نجوا سابقًا من حملة مطوَّلة ضد القوات الجوية السعوديّة والإماراتية، التي قصفتهم بطائرات وصواريخ أمريكية الصنع”.

وأشَارَ الموقع إلى أن هذه التجربة “تجعل الحملةَ ضد اليمن طويلة وصعبة”.

ونقل الموقع عن مسؤولين في سلاح الجو الصهيوني قولهم إنهم يتوقعون أن تتسعَ الهجمات اليمنية مستقبلًا لتشملَ إطلاق الطائرات المسيَّرة التي سبق لها أن “نجحت في اختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية” إلى جانب الصواريخ التي يتم إطلاقها حَـاليًّا، وهو ما يعكس حالةَ يأس من تحقّق أهداف العدوان الأمريكي على اليمن.

وأشَارَ الموقع إلى أن احتماليةَ لجوء كيان العدوّ إلى قصف اليمن مجدّدًا لن تحقّق أي شيء، لافتًا إلى أن “جميعَ الخبراء يتفقون على أن شَنَّ هجوم بطائرات إسرائيلية لن يوقف إطلاق الصواريخ من اليمن، ولن يكون مختلفًا عما تفعلُه الطائرات والصواريخ الأمريكية”.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • مؤتمر صحفي لوزارة الصحة يكشف آثار العدوان والحصار خلال عشر سنوات
  • الحوثيون يطالبون السعودية بتنفيذ شروط السلام بعد 10 سنوات من الحرب
  • ملحمة قادها ولي العهد.. ذكرى عاصفة الحزم التي أعادت الأمل لليمن
  • في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها جبر الضرر ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
  • المشاط يحذر السعودية وأمريكا ويؤكد: “اليمن سيبقى صامداً وسيواصل دعم غزة”
  • كيف ردت إدارة ترامب على عاصفة تسريب خطة ضرب اليمن عبر سيغنال؟
  • اليمن يواصل تعطيل حركة مطار “بن غوريون” ويثبّت واقع الفشل الأمريكي
  • حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة
  • دلائل الفشل الأمريكي تتصدّر واجهة المشهد في أول أسبوع للعدوان الجديد على اليمن