ماذا تعني دعوة مصر للانضمام إلى قمة «بريكس»؟.. خبراء يوضحون
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قررت مجموعة «بريكس» توسيع عضويتها، بدعوة مصر ومجموعة من دول العالم، منها السعودية والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا، للانضمام إلى المجموعة، وذلك من أجل تعزيز دورها في العالم.
الوطن تستعرض في التقرير التالي الأهمية الاقتصادية من الانضمام إلى تجمع «بريكس».
تجمع «بريكس» منفذ آخر للدولة المصريةيقول الدكتور مصطفى أبو زيد، الرئيس التنفيذي لمركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن انضمام مصر لعضوية «بريكس»، أمر هام للغاية، خاصة الاستفادة الاقتصادية من هذه العضوية، من حيث تنوع مصادر التموين، إذ يعد التجمع منفذا آخر للدولة المصرية في الحصول على التموين بتكلفة منخفضة، بعيدًا عن ضغوطات صندوق البنك الدولي، وذلك عن طريق بنك التنمية الجديد.
وأضاف «أبو زيد» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن معظم أعضاء المجموعة «بريكس» لها شراكات عديدة مع الدولة المصرية، مما يمثل أهمية كبرى لانضمام مصر في المجموعة بالنسبة لهم، خاصة الصين التي تعتبر من أكبر الشركاء التجاريين لجمهورية مصر العربية، التي وصل حجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي إلى 15 مليار دولار.
ولفت أبو زيد، إلى أهمية انضمام مصر للقمة بالنسبة للدول الأخرى، مشيرا إلى أن دولة روسيا لها استثمارات عديدة مع مصر، إذ وصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 6 مليارات دولار، أما الهند التي تعد من أكبر منتجي القمح على مستوى العالم، تمثل أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد المصري من حيث توسيع مصادر الحصول على السلع الاستراتيجية من حبوب القمح، من أجل تلبية الطلب المحلي في السوق المصرية، مشيرا إلى أن مصر والهند عملا على تعزيز الجهود بينهما، حتى وصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى أكثر من 7 مليارات دولار.
تبادل تجاري وتوسيع شراكات بين دول التجمعوثمة العديد من الآثار الإيجابية، التي تستفيد منها مصر، بعد انضمامها إلى مجموعة قمة «بريكس»، من حيث توسيع التبادل التجاري، وتوسيع الشراكات بين دول المجموعة في الحصول على قروض ميسرة منخفضة التكلفة، التي تساعد في تخفيف الضغط على الدولار وتقليل من وطأة الأزمة الاقتصادية الحالية، وتعزيز التدفقات الاستثمارية الأجنبية، وفق الدكتور مصطفى أبو زيد.
ومن جانبه، أوضح الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة القاهرة، أن انضمام مصر لمجموعة قمة «بريكس» هو أمر متوقع، خاصة أن الدولة المصرية من الدول المؤهلة والمهيأة للدخول إلى القمة، وفق آلية «بريكس بلس» التي انضمت إليها في 2017، مشيرا إلى أن توسع قمة «بريكس»، لا يقبل دخول أي دولة إلا وفق عدة شروط ومواصفات معينة، منها أنها دولة اقتصادية «متنوع، وصناعي»، تحقق معدلات نمو مرتفع، لديها القدرة على التطور.
قواعد ومعايير قمة «بريكس»وأشار «العمدة»، إلى أن دخول السعودية والإمارات، إلى قمة «بريكس» بجانب الدولة المنضمة حديثًا، يزيد من قوة التجمع، خاصة أنهما قوة بترولية، تدعم إمكانيات الطاقة لدى التجمع، بجانب مصر التي تعد بوابة أفريقيا ومن أكبر الدول في أفريقيا، موضحًا أن قمة «بريكس» تتبنى مجموعة من القواعد والمعايير الاقتصادية الجديدة، على رأسها تقليل الاعتماد على الدولار، والتعامل بالعملة المحلية، ووضع نظام عالمي جديد أكثر عدالة وشفافية.
مؤسسات التمويل في قمة «بريكس» مثل بنك التنمية الجديد، تعمل على تقديم قروض بدون فايدة مرتفعة، وبدون تحكمات وتدخلات وشروط تعجيزية للدول، وفق تعبير أستاذ الاقتصاد السياسي، مضيفًا أن دخول مصر للقمة، يمثل إضافة كبيرة للدولة المصرية، التي تسعى إلى تنوع اقتصادها وتعزيز التعامل مع الدول الخارجية، كما أن مصر تمثل أهمية كبرى للدول الأخرى بدخولها القمة، من حيث استثماراتها في الدول المصرية، كما أن 50% من حجم استثمارات مصر هي مع دول قمة «بريكس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس بريكس دول التجمع بنك التنمية الجديد التبادل التجاری أبو زید من حیث إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسن الرداد يحسم موقفه من "سفاح التجمع".. ولهذا السبب أخفى حمل زوجته
حسم الفنان المصري حسن الرداد، موقفه من تجسيد شخصية "سفاح التجمع"، فضلاً عن تحدثه عن سبب إخفاء خبر حمل زوجته طوال الفترة الأخيرة، بجانب دور الفنان سمير صبري في ترشيحه لأحد الأدوار المُهمة ونصائح الفنان نور الشريف له.
وقال الرداد، خلال لقائه في برنامج "حبر سري"، تقديم أسما إبراهيم، إنه غير متحمس على الإطلاق لتقديم شخصية "سفاح التجمع"، بل يرفض تقديمها، ولا يرى فيها أي أهمية تستحق التناول كونها تمتلئ بالسلبيات فقط.
وعن أوجه الاختلاف مع تجربة "سفاح الجيزة"، قال الرداد، إن التجربة السابقة حققت نجاحاً لافتاً، وتمكن الفنان أحمد فهمي أن يقدمها بشكل ناجح، مؤكداً أن عدم حماسه لهذا الدور هو سبب تأجيل الفيلم حتى الآن.
وشدد الرداد على رفضه، بالقول: "لا أقدم أدوراً تثير التعاطف مع شخصيات سلبية أو تترك أثراً غير مرغوب فيه لدى الجمهور".
قال الفنان حسن الرداد، إنه يؤمن بالحسد ويشعر بتأثيره، لكنه لا يقوم بأي تحصينات أو إجراءات لحماية نفسه منه، مثل قراءة الأدعية أو الأذكار.
وأضاف الرداد، أن زوجته إيمي سمير غانم تؤمن بالحسد أيضاً، حيث حرصا على إخفاء خبر الحمل لفترة طويلة خوفاً من الحسد، وهو ما يراه أمراً طبيعياً يجب أن تفعله أي امرأة حامل، قائلًا: "أي واحدة حامل تخبي أنها حامل طالما ما فيش داعي إنها تقول".
وتابع الرداد: "أنا شخصياً أفضل عدم إظهار وجه ابني على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي حرية شخصية يجب احترامها، والحسد ليس مرتبط فقط بالخوف من عين الناس، بل أيضاً يجب عدم مشاركة الأمور الشخصية إلا عند الحاجة".
تحدث الرداد، عن مشاركته في مسلسل الدالي، حيث اعتبره تجربة فارقة في حياته الفنية، كاشفاً عن نصائح الفنان الراحل نور الشريف له.
وعن هذه النصائح، يقول الرداد، إن الشريف قد نصحه بألا يقع في فخ انتظار "العمل المثالي" لأنه قد لا يأتي سريعاً، وعليه أن يقدم الأعمال التي يتحمس لها حتى ولم تحقق نجاحاً جماهيرياً، حيث من الضروري الموازنة بين الأعمال الفنية والجماهيرية.
ويلفت الرداد، إلى أن "العمل الفني ليس متاحاً دائماً بجودة عالية، وأن انتظار المشروع المثالي قد يُفقد الفنان الكثير من الفرص"، ضارباً المثل بالفنان أحمد صفوت، وأنه أحد أبرز وجوه مسلسل "الدالي" وأفضل من قدم دوره بين الفنانين الشباب، إلا أنه يختار أعماله بعناية، وهو أمر قد لا يكون جيداً في بعض الأحيان.
كما تحدث عن دور الفنان الراحل سمير صبري، في ترشيحه لتجسيد شخصية الفنان محمد فوزي إلا أنه تخوف من التجربة، لأن أعمال السيرة الذاتية غالباً ما يتم تنفيذها بشكل خاطئ، وهو ما جعله متخوفاً من خوض التجربة خاصة أنه كان في بداياته الفنية.
وعن تقديم الشخصية الآن، قال الرداد: "لو عُرض عليّ العمل الآن سأوافق عليه".
أكد الفنان حسن الرداد، أنه على الرغم من أن علاقته صعبة مع الكلاب ولا يفضل تربيتهم، إلا أنه كان يعلم منذ البداية مدى حب زوجته إيمي لهم، مشيراً إلى وجود مكان مخصص للكلاب في منزله ولا يقترب منهم كثيراً.
ولفت الرداد إلى أن زوجته مُتعلقة جداً بالكلاب وتعتني بهم إلى أبعد حد، وأن ابنهما فادي لا يخاف منهم على الإطلاق، بل يتعامل معهم بطبيعته، ما يعكس البيئة المحبة للحيوانات التي نشأ فيها وهو ما تسببت فيه والدته.