الزبيدي يؤكد للسفير الأمريكي استعداد الانتقالي للعمل مع واشنطن للقضاء على الحوثيين
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
بحث عيدروس الزبيدي رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن على ضوء الغارات الأمريكية على مواقع جماعة الحوثي.
وقال الزبيدي في تدوينة على منصة (إكس) إن التقى ظهر اليوم بسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ستيفن فاجن.
وأضاف الزبيدي وهو أيضا عضو بمجلس القيادة الرئاسي "ناقشنا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في البلاد، وأهمية تكامل الجهود لردع الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية والذي يستهدف أمن واستقرار بلادنا وأمن ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأكد دعمه الكامل لكل الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية بهذا الشأن، واستعدادنا للعمل معا للقضاء على التهديد الذي تمثله تلك المليشيات (الحوثيين) على أمن واستقرار بلادنا والمنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الانتقالي أمريكا الحوثي عيدروس الزبيدي
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: ربط مصارف العراق بالمصارف الأمريكية” قوة اقتصادية ومالية”
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح ،الخميس، أن الربط بالمصارف الأمريكية يتيح خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار بالعراق، فيما بين أن التعاون المباشر مع أكثر من مصرف أمريكي يخفض تكاليف المعاملات الخارجية.ونقل الإعلام الرسمي حديث عن المستشار صالح ، إن “العراق طالما يقع ضمن منطقة الدولار مثل غيره من بلدان الـ”أوبك”، إذ يشكل دولار الولايات المتحدة الأمريكية غالبية أصوله المالية من عوائد النفط، فإن من مصلحة بلادنا التعاطي المتكافئ مع النظام المصرفي التجاري في الولايات المتحدة كقوة مراسلة عالمية للمصارف الوطنية، ولاسيما عند التعاطي بأكثر من مصرف أميركي يعمل على مستوى العالم (غلوبال بنك) ويمتلك فروعاً وأذرعاً عالمية كبرى”.وأضاف أن “ما يعمل عليه البنك المركزي العراقي من ربط المصارف الوطنية بكبريات المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة بأكثر من مصرف ممن تتمتع بالصفة العالمية، هي وسيلة مهمة في توفير سبل الاستقرار الاقتصادي وتحسّين مناخ الاستثمار والتجارة والتنمية في بلادنا عبر التكامل مع منطقة التجارة والصيرفة والاستثمار بالدولار التي مازالت هي من أقوى وأهم المناطق النقدية في العالم بلا شك”.ولفت إلى أن “خفض تكاليف المعاملات المصرفية الخارجية تتطلب اليوم تعاوناً مصرفياً مباشراً مع أكثر من مصرف أمريكي (كلوبال)، وأن البنك المركزي العراقي يخطو بالاتجاه الصحيح والمتفتح والمتسارع في تقييم أولوياته بما يخدم استقرار الاقتصاد الوطني على مستوى التعاملات المصرفية الخارجية وتنفيذها بالسرعة المطلوبة والضمانات العالية”.وبين صالح أن “المصرف الأمريكي الثاني يتولى توفير الفرص للمصارف العراقية بكونه مصرفاً مراسلاً عالمياً متعدد الأذرع والعمليات في سرعة تنفيذ العمليات المصرفية سواء في التحويلات أو تمويل التجارة الخارجية لأسواق بلادنا من دون عوائق وبشفافية وحوكمة عالية، فضلاً عن إتاحة خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار للعراق، وكذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية وقواعد الأمثال على المستوى الدولي العالية التقدم، بما ينقل مصارفنا الوطنية الى المستوى العالمي المطلوب وهي عوامل تشجع مناخ الاستثمار والأعمال في بلادنا بالوقت نفسه في خضم التكامل والتعاون مع النظام المصرفي الدولي”.