علق الإعلامي كريم حسن شحاتة، على استعباد إمام عاشور نجم النادي الأهلي من قائمة منتخب مصر، موضحًا أن الجدل حول عدم انضمامه للمنتخب يعود إلى تصرفاته السابقة، حيث تسبب في أزمة خلال أحد المعسكرات بدعوى الإصابة، مما أثار تساؤلات حول مدى جديته.
وأشار خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  إلى أن المدرب حسام حسن يحاول إرسال رسالة واضحة لإمام بأن الانضمام للمنتخب يتطلب بذل المزيد من الجهد والالتزام، وليس مجرد موهبة فقط.


وأضاف شحاتة أن إمام عاشور لاعب مميز يمتلك كل مقومات الكرة الحديثة، من السرعة والقوة إلى المهارة والتسديد وصناعة الفرص لكنه مر بفترة تراجع في بداية الموسم، حيث افتقد للتركيز وارتكب بعض الأخطاء، لكنه عاد مؤخرًا إلى مستواه المعهود.
أما عن تأثير السوشيال ميديا على اللاعبين، أوضح كريم حسن شحاتة أن مواقع التواصل أصبحت جزءًا من الحياة اليومية، لكن التركيز المفرط عليها قد يضر بمسيرة أي لاعب. 
وأكد أن النجم الحقيقي يجب أن يوازن بين اهتمامه بالسوشيال ميديا وحياته الكروية، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين يتأثرون بالشهرة المفاجئة والثروة الكبيرة، مما قد يؤدي إلى تراجع مستواهم إذا لم يحسنوا التعامل معها.
وفيما يخص المقارنة بين إمام عاشور وأحمد سيد "زيزو"، أكد شحاتة أن كلا اللاعبين يتمتعان بقدرات كبيرة، لكن لكل منهما أسلوبه المختلف في اللعب، مما يجعل المقارنة بينهما غير منطقية.
وأشار إلى أن التميز في كرة القدم لا يقاس فقط بالمهارة الفردية، بل أيضًا بالدور الذي يؤديه كل لاعب داخل الملعب.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كريم حسن شحاتة إمام عاشور الاجتهاد منتخب مصر الزمالك الأهلي المزيد إمام عاشور

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يستدعي آلاف الاحتياط.. ورفض واسع للعودة إلى غزة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، إن الجيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في إطار تحضيراته لتوسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة.

ويأتي هذا التصعيد العسكري المرتقب رغم الجهود المتواصلة التي تبذلها كل من مصر وقطر، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل تبادل الأسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء العمليات العسكرية التي دخلت شهرها السابع، وخلفت دمارًا واسعًا وآلاف الضحايا المدنيين.

وأفادت الصحيفة العبرية بأن جيش الاحتلال بدأ فعليًا في إعداد قوائم استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وذلك تحسبًا لما وصفته بـ"مرحلة موسعة من القتال" في غزة. 

ووفقًا لمصادر عسكرية لم تُسمّها الصحيفة، فإن بعض وحدات الاحتياط سيتم توزيعها على جبهات أخرى، من بينها الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بالإضافة إلى مناطق في الضفة الغربية، في حين سيتم نقل وحدات من الجيش النظامي إلى الجنوب استعدادًا لمرحلة جديدة من العمليات البرية داخل القطاع.


وأكدت "هآرتس" أن بعض جنود الاحتياط تلقوا بالفعل إشعارات بشأن احتمال مشاركتهم في العمليات القتالية داخل غزة. إلا أن الصحيفة لفتت أيضًا إلى تنامي حالة من الإرهاق والرفض في أوساط بعض الجنود والضباط الذين أعربوا عن نيتهم عدم الالتحاق بالجولة القادمة من المعارك، ما يشير إلى أزمة معنويات متصاعدة في صفوف الجيش الاحتلال.

ورغم تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهدف المعلن من عملياته في غزة يتمثل في "الضغط على حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن"، فإن الخبراء يحذّرون من أن أي تصعيد عسكري كبير قد يؤدي إلى نتائج عكسية، بما في ذلك تعريض حياة "الرهائن" لمزيد من المخاطر، وارتفاع كلفة الحرب البشرية والعسكرية على دولة الاحتلال نفسها.

وفي السياق ذاته، كشفت الصحيفة عن خطط إسرائيلية لتوسيع العمليات البرية، من خلال إخلاء منطقة "المواصي" غرب خان يونس، التي باتت تضم أعدادًا ضخمة من النازحين، معظمهم من الأطفال والنساء. 

وأشارت المعطيات إلى أن الجيش يخطط لإقامة مخيم جديد للنازحين في منطقة "تل السلطان" غرب مدينة رفح، رغم ما شهدته هذه المنطقة من قصف مكثف خلال الأسابيع الماضية، تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وادعت "هآرتس" أن عملية الإخلاء المحتملة ستكون "مشروطة بإجراءات فحص أمني"، زاعمة أن منطقة "المواصي" باتت تشكّل ملاذًا لعناصر تابعة لحركة حماس، وهي المزاعم التي تكررها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتبرير استهداف المدنيين وخيام النازحين، رغم تصنيفها "منطقة إنسانية آمنة".


ومنذ الثاني من آذار/ مارس الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى القطاع أمام دخول الغذاء والدواء والمستلزمات الإنسانية، ما فاقم خطر المجاعة، خصوصًا في صفوف الأطفال.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف مرارًا تجمعات الفلسطينيين وهم يصطفون للحصول على الطعام، كما استهدف التكايا ومراكز توزيع المساعدات، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني. 

ومنذ بداية العدوان، تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية، المدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة، في استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألف فلسطيني، أغلبيتهم الساحقة من النساء والأطفال، إلى جانب نحو 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا تحت الأنقاض أو في ظروف الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • تضامنا مع الطفل ياسين.. احتفال إمام عاشور على طريقة سبايدر مان
  • كريم حسن شحاتة: لا يمكن اتهام محمد فاروق بالتواطؤ لصالح بيراميدز
  • جيش الاحتلال يستدعي آلاف الاحتياط.. ورفض واسع للعودة إلى غزة
  • إمام عاشور يقود تشكيل الأهلي ضد بتروجت في الدوري المصري
  • نهاية موسم روديغر مع ريال مدريد
  • بوقرة: “كأس العرب لن تعرف مشاركة أي لاعب من المنتخب الأول”
  • رئيس مياه أسيوط يتفقد سير العمل بمحطة معالجة الزرابي بأبوتيج
  • نجم الأهلي على أعتاب الانتقال إلى كبرى الأندية السعودية
  • أمير مرتضى يكشف كواليس انتقال إمام عاشور للأهلي
  • إمام عاشور مطلوب في كبرى الأندية السعودية.. وهذا موقف الأهلي