الأمن المغربي يوقف فرنسيًا مبحوثًا عنه دوليًا في قضايا إجرامية خطيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول مالية، يبلغ من العمر 40 سنة، يقيم بالمغرب بصفة غير قانونية، ويشكل موضوع مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية.
ووفقًا لمصدر أمني، فقد جرى ضبط المعني بالأمر في أحد أحياء مدينة طنجة، وهو في حالة تلبس بحيازة واستعمال جواز سفر أجنبي مزور يحمل بياناته التعريفية.
وأسفرت عملية تنقيطه في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” عن كونه مطلوبًا دوليًا، بموجب أمر اعتقال صادر عن السلطات الفرنسية، للاشتباه في ارتباطه بعصابة إجرامية متورطة في محاولة قتل وابتزاز وممارسة العنف باستعمال أسلحة نارية.
وأضاف المصدر ذاته أن الموقوف وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية، في إطار مسطرة التسليم، مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بشأن توقيفه، تمهيدًا لإرسال ملف تسليمه وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن المغربي الإنتربول الابتزاز التعاون الأمني الدولي الجريمة المنظمة العنف المسلح تسليم المطلوبين توقيف
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تنشر قواتها في «صحنايا» لضمان الاستقرار
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات السورية أمس، أنها نشرت قواتها في أحياء منطقة «صحنايا» قرب دمشق لضمان الأمن والاستقرار، بعد اشتباكات دامية مع مجموعات مسلحة خارجة عن القانون أسفرت عن سقوط 16 قتيلاً من مدنيين وقوات الأمن.
وقال مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان: «نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «سانا».
وأفادت الوكالة بأن «قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا، بعد تنفيذ عمليات تمشيط لعدة مواقع كانت تستخدمها مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن العام».
بدوره، حذر مفتي سوريا، الشيخ أسامة الرفاعي، من «الفتن والانتقام»، داعياً إلى التعايش السلمي بين مختلف طوائف البلاد.
وحذر الرفاعي في كلمة متلفزة من «الفتن والانتقام»، وأضاف قائلاً: «إذا اشتعلت الفتنة فنحن خاسرون بكل طوائفنا ولن يكون هناك رابح واحد».
ودعا مفتي سوريا إلى أن تأخذ العدالة مجراها «من أجل التعايش السليم الذي يحفظ دماء شبابنا».