وقع عليها نايف البكري وعدد من قيادات المقاومة. مأرب برس ينشر وثيقة تنشر لأول مرة لتسليم الأسلحة والذخائر وشروط من يستلمها
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كشفت وثيقة تشر لأول مرة تتعلق بتسليم وتوزيع الأسلحة والذخائر على جبهات المقاومة خلال معركة تحرير مدينة عدن من سيطرة المليشيا الحوثية.
وتعكس الوثيقة التزام قيادات مجلس مقاومة عدن بضمان وصول الأسلحة والذخائر إلى أيادٍ أمينة غير متطرفة، موجهة فقط لدعم معركة استعادة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، بعيدًا عن أي أجندات خاصة أو انتماءات حزبية.
وجاء في الوثيقة التي حصل عليها موقع مأرب برس: "نتعهد نحن، رئيس وأعضاء مجلس مقاومة عدن، باستلام الأسلحة والذخائر وتوزيعها على أيادٍ أمينة غير متطرفة، ولا يوجد في نواياها سوى استعادة الشرعية إلى السلطة التنفيذية في الجمهورية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي."
ووقع على الوثيقة ( الأستاذ نايف البكري - الشيخ هاني بن بريك - الأستاذ علي الأحمدي ـ الشيخ ناصر بن حدور ـ الشيخ عبدالله الريني).
وأكدت هذه الوثيقة على الجهود المنظمة التي بذلتها قيادات المقاومة في عدن لضمان عدم تسرب الأسلحة إلى أيادي غير موثوقة، وضبط عملية التسليح بما يخدم معركة استعادة الدولة.
كما سلطت الضوء على الدور المحوري الذي لعبه مجلس المقاومة بقيادة نايف البكري في إدارة العمليات العسكرية وتأمين الإمدادات اللوجستية للمقاتلين في الميدان.
ويأتي نشر هذه الوثيقة الحصرية بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتحرير عدن، لتذكير الجميع بالدور الحاسم الذي لعبته المقاومة الجنوبية في التصدي لمليشيا الحوثي وقوات صالح، والتأكيد على أن هذه المرحلة شهدت تنسيقًا دقيقًا لضمان نجاح العمليات العسكرية وتأمين العاصمة المؤقتة من خطر الغزو.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية توقع عقد إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة
العُمانية: وقعت هيئة الوثيقة والمحفوظات الوطنية مع القطاع الخاص اليوم عقد إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة وذلك بمقر الهيئة في محافظة مسقط.
يشكل مشروع إنشاء مختبر فحص وتقدير عمر الوثيقة نقطة ارتكاز مفصلية في حفظ وصون الذاكرة الوطنية؛ لما يمثله المختبر من دعامة فنية متقدمة في مجال التحليل الفيزيائي للمكونات الحيوية والكيميائية للمادة الوثائقية ومكوناتها العضوية وغير العضوية، وتحديد النشأة وارتباط مادة الوثيقة بموادها الخام الأولية؛ الأمر الذي يقطع بحجيتها التاريخية، وتحديد أبعادها قدمًا وحداثة، عبر تحليل المكونات العضوية للحامل الوثائقي من أوراق وجلود وعظام وأنسجة قماشية وصفائح طينية وأحجار وفخاريات ونحوها من حوامل الكتابة القديمة المكتوب عليها حزًّا ونحتًا ورسمًا.
إضافة إلى تحليل واستنباط مواد الحز والنحت المستخدمة كتابة عبر الحقب الزمنية، وتحليل المكونات العضوية وغير العضوية لمواد الأحبار والأمدة والصبغات، فضلًا عن التكلسات الجيرية والطينية والطفيلية والطميية، وما راكمته عوامل التقادم والتعامل البشري من حقبة لأخرى على أسطح تلك الحوامل الوثائقية وأنسجتها البنيوية الداخلية، وألحيتها ومواد الأحبار والأمدة والصبغات المالئة، وكذلك الأخاليط البروتينية والنشوية والدهنية على أسطح تلك الأحبار والأمدة عبر تحليلها بالطيف المرئي والأشعة السينية بأطيافها والأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية، وتقنيات تحديد المجموعات الوظيفية، وتقنيات المجسمات ثلاثية الأبعاد.
ويحتوي المختبر على مجاهر إلكترونية دقيقة ماسحة وجهاز الأشعة السينية المفلورة؛ لتحليل العناصر، وجهاز تحليل الطيف المرئي المتقدم؛ لتمييز المستندات والوثائق الثبوتية والعلامات المائية وخطوط الطول والعرض الليفية والظل والضوء، وأجهزة التحليل الكيميائي بالأشعة أف تي تحت الحمراء.