توزيع وجبات رمضانية بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» في مريجيب الفهود
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
واصلت إدارة المخيم الإماراتي الأردني بمريجيب الفهود تقديم المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وبمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، تم توزيع وجبات إفطار صائم على سكان المخيم من اللاجئين السوريين والأسر المتعففة المقيمة في الخيم العشوائية خارج المخيم.
وفي كلمة له، أكد سعادة سيف خليفة السويدي، مدير فريق الإغاثة الإماراتي، أن هذا النشاط يأتي تخليداً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس وباني دولة الإمارات.
وقال «منذ بداية الشهر الفضيل، قمنا بتنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية لصالح الأشقاء اللاجئين في المخيم، والأسر المتعففة المعوزة في الأردن، إضافة إلى تسليم عدد من الطرود الغذائية للأسر المتعففة عبر الجمعيات الخيرية المعتمدة في المملكة، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد في العمل الإنساني».
وتزامن توزيع الوجبات مع ختام الدورة الرمضانية الرياضية في المخيم، التي شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من متطوعي فريق الإغاثة الإماراتي وسكان المخيم، وسط أجواء تنافسية رياضية خلال الشهر الفضيل.
وذكر السويدي أن الدورة الرمضانية أصبحت تقليداً سنوياً في المخيم، تسعى إلى تعزيز روح الأخوة والتلاحم بين أبناء المخيم، ونشر ثقافة الرياضة، وتعزيز اللياقة البدنية، وبث الروح الإيجابية بين الشباب.
وشارك في الدورة الرياضية 4 فرق: فريق الهلال الأحمر الإماراتي، وفريق الأمن الأردني في مريجيب الفهود، وفريق الأمن الأردني في مخيم مخيزن الغربي - الأزرق، وفريق سكان المخيم.
وتنافس اللاعبون في كرة القدم وكرة الطائرة، إلى جانب منافسات شد الحبل التي أضافت طابعاً من الحماسة والمتعة إلى الفعاليات، إضافة إلى مسابقة خاصة لكبار السن اشتملت على الجري لمسافة 100 متر وفعاليات شد الحبل.
يُذكر أن تنظيم هذه الفعالية الرمضانية جاء بدعم من إدارة المخيم الإماراتي الأردني، الذي تشرف عليه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم زايد للعمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
"اليوم" ترصد توزيع وجبات الإفطار لزوار المملكة في مطارات جدة
في صورة مشرقة تعكس روح العطاء والكرم الذي تتسم به المملكة، يواصل موظفو مطارات جدة، بمشاركة متطوعين من مختلف الأعمار، رسم البسمة على وجوه المعتمرين والزوار القادمين إلى المملكة، وذلك عبر توزيع وجبات الإفطار على الصائمين منذ لحظة وصولهم.
وأوضحت إدارة مطارات جدة أن هذه المبادرة، التي تقدم 370,000 وجبة خلال شهر رمضان المبارك من خلال توزيع أكثر من 13,000 وجبة يوميًا، يشارك فيها أكثر من 40 متطوعًا إلى جانب موظفي المطار وعدد من الجمعيات الخيرية، مثل جمعية نماء الخيرية، جمعية هدية الحاج والمعتمر، عيون جدة، وجمعية إكرام عابر سبيل، تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لمطارات جدة، بهدف التخفيف عن الصائمين الذين يتزامن موعد سفرهم مع أذان المغرب.
أخبار متعلقة غزيرة على مكة.. الأرصاد توضح لـ "اليوم" خريطة الأمطار حتى يوم الجمعةمضاعفة الرقابة على المنشآت مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توزيع وجبات الافطار في مطارات جدة توزيع وجبات الافطار في مطارات جدة معتمرون ومسافرون يأخذون وجبات الافطار فور وصولهم المملكة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });روح العطاء في صالات السفرصالح يوسف فرجصالح يوسف
“اليوم” التقت بعدد من المشاركين في هذه المبادرة، حيث عبّر صالح يوسف فرج، أحد موظفي المطار، عن سعادته بالمساهمة في تقديم وجبات الإفطار للصائمين، قائلًا: “هذه المبادرة تعكس الوجه الحقيقي للمملكة كبلد مضياف لخدمة ضيوف الرحمن، منذ عشر سنوات وأنا أشارك في هذا العمل، بل أحرص أحيانًا على إشراك أبنائي فيه لغرس قيم الضيافة وكسب الأجر من خلال إطعام الصائمين".
أما ابنه يزن صالح فرج، الذي يشارك كمتطوع، فقد أكد أن هذه التجربة تمنحه شعورًا رائعًا، موضحًا: “منذ أن يطأ المعتمرون والزوار أرض المملكة، يجدون من يخدمهم ويهتم براحتهم. أن نكون جزءًا من هذا الخير هو أمر يسعدني كثيرًا، خاصة عندما نرى الابتسامة على وجوههم ونتلقى دعواتهم الصادقة".يزن صالح فرجيزن صالح
من جانبه، قال فيصل طارق السالم، وهو أحد موظفي المطار المشاركين: “الأعمال الخيرية في المملكة لا تتوقف عند حد معين، فحب الخير متأصل في نفوس الجميع، لا سيما في شهر رمضان، حيث يتسابق الناس لنيل الأجر وخدمة الآخرين. أن يكون وطننا قبلة للمسلمين فهذا تكريم إلهي يجب أن نقابله بالشكر والعمل".
أجيال تنشأ على حب العطاء
لم يقتصر التطوع على الكبار فقط، فقد كان للجيل الصاعد نصيبه من المشاركة. الطفل معاذ، الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، وقف بحماس يوزع الوجبات، قائلًا: “أحب التطوع، وأشعر بالسعادة وأنا أساعد الآخرين. أمي وأبي علماني أن الخير يجلب البركة، وأنا أحب أن أكون جزءًا منه".الطفل معاذ المشارك في توزيع الوجبات في مطارات جدةالطفل معاذ
أما المتطوعة نورة الشريف، فقد عبرت عن مشاعرها قائلة: “رمضان شهر الخير، وهذه الأجواء الرائعة جعلتني أحرص على التواجد هنا يوميًا للمشاركة في توزيع الوجبات. تم تخصيص مواقع متعددة للتوزيع، مثل الصالة (1)، الصالة الشمالية، ومجمع صالات الحج والعمرة، لضمان وصول الوجبات لجميع الصائمين في الوقت المناسب".
التزام يتجدد كل عام
وأكد فهد الغامدي، أحد المشاركين في المبادرة، أن البرنامج يواصل تقديم وجبات الإفطار في جميع الصالات، مشيرًا إلى أن 370,000 وجبة سيتم توزيعها خلال شهر رمضان، بمعدل أكثر من 13,000 وجبة يوميًا.فهد الغامديفهد الغامدي
وأضاف: "هذا الرقم يعكس التزام مطارات جدة بالتواصل مع المجتمع وخدمة المسافرين، ليشعر الجميع بدفء الضيافة السعودية منذ لحظة وصولهم"
مبادرة تحمل روح المملكة
تظل هذه المبادرة نموذجًا حيًا يعكس القيم الإسلامية والإنسانية للمملكة، حيث لا يقتصر دور مطارات جدة على تقديم الخدمات اللوجستية، بل يمتد ليشمل جانبًا إنسانيًا يعكس الوجه الحقيقي للسعودية كأرض للخير والعطاء.