في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها جبر الضرر ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق عمليات عاصفة الحزم في اليمن ضد الحوثيين، بقيادة السعودية،وجه رئيس ما يسمى المجلس السياسي التابع للحوثيين بصنعاء، مهدي المشاط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، رسائل ودية للسعودية، كما خاطب الرئيس الامريكي دونالد ترامب ووصفه بالمجرم الكافر.
وقال المشاط أن "على النظام السعودي إذا كان صادقاً في دعواه وحريصاً على السلام والأمن في المنطقة أن يمضي قدماً في تنفيذ الاتفاقات التي تقود نحو تحقيق السلام الشامل والدائم".
وأضاف "على النظام السعودي تنفيذ متطلبات السلام المتمثلة في وقف العدوان ورفع الحصار وانسحاب القوات الأجنبية بشكل كامل من اليمن، وإذا أراد تحقيق السلام معالجة ملفات العدوان فيما يتعلق بالأسرى والتعويضات وجبر الضرر وإعادة الإعمار" حد تعبيره.
كما خاطب المشاط الرئيس الأمريكي ترامب قائلا: ''أقول للمجرم ترامب الكافر إن قرارك المتمثل في الاعتداء على بلدنا لإثنائنا عن مساندة غزة لن ينجح، ولن نتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها".
وأضاف " أقول للمجرم ترامب إن فترتك الرئاسية لن تكفيك لإثنائنا عن موقفنا بل إن فترة عمرك المتبقية غير كافية لتحقيق ذلك، وأن حربك ليست جديدة علينا فنحن في مواجهتها منذ عقود، ولو أنها بعناوين مختلفة، إلا أننا جاهزون للمواجهة عبر الأجيال".
وتابع: "أؤكد للمجرم ترامب الكافر أن الذي أشار عليك باليمن كميدان لفتل عضلاتك واستعراض تكبرك أخطأك الصواب وأدخلك في مأزق".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو للسلام في مناطق الصراعات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان منذ قليل عقب خروجه من المستشفي رسالة ملؤها الأمل والصبر في كلمته خلال صلاة “أنجيلوس” اليوم، حيث تحدث عن صبر الله الذي يدفعنا لتحويل حياتنا إلى رحلة من التحول الروحي.
وفي تأملاته التي استوحاها من إنجيل اليوم، استعرض البابا صورة شجرة التين العقيمة التي لم تثمر كما كان يأمل صاحب الأرض، ولكنه لم يقرر قطعها بل قرر أن يخصبها مجددًا ليمنحها فرصة للنمو. واعتبر البابا أن هذه الصورة تمثل صبر الله وعنايته في حياتنا.
كما استعرض البابا فرنسيس تجربته الشخصية خلال فترة علاجية طويلة في المستشفى، مشيرًا إلى صبره الذي يعكسه العاملون في القطاع الصحي وأسر المرضى. وقال البابا: “لقد شعرت بصبر الله من خلال الرعاية التي تلقيتها، وهو صبر قائم على محبة الله التي لا تنضب، وهو أمر بالغ الأهمية في حياتنا خاصة في الأوقات الصعبة.”
وفيما يتعلق بالصراعات العالمية، عبر البابا عن حزنه بسبب تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، معربًا عن أسفه لعدد القتلى والجرحى. ودعا البابا إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار لتحقيق السلام ورفع المعاناة الإنسانية في المنطقة.
وفي نفس السياق، عبر البابا عن سروره إزاء اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، مهنئًا الأطراف المعنية على الاتفاق النهائي، متمنيًا أن يتم توقيعه قريبًا ويسهم في تحقيق سلام دائم في منطقة القوقاز.
واختتم البابا كلمته بتوجيه الشكر لجميع من يواصلون الصلاة من أجله، معربًا عن تضامنه معهم في الصلاة من أجل إنهاء الحروب وتحقيق السلام في مناطق النزاع مثل أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل ولبنان وميانمار والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد البابا في ختام رسالته على أهمية حماية ورعاية العذراء مريم في مسيرتنا الروحية نحو عيد الفصح.