بكري: مظاهرات غزة تعكس معاناة الشعب الفلسطيني.. وعلى حماس أن تستمع لصوت الناس ولا تتجاهله
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أنه يجب النظر إلى مظاهرات أهالي غزة بعين وطنية تعكس حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، معربا عن تمنيه على حماس أن تستمع لصوت الناس ولا تتجاهله.
وأضاف بكري، في تغريدة على إكس: أتمنى ألا نستمع لأصوات تخوّن أهلنا الذين ذاقوا الأمرين، فهذا الشعب العظيم صمد وواجه، ولم يخن المقاومة ولم يكفر بها، لكنه يعترض على إدارتها للأزمة.
وتابع: منذ السابع من أكتوبر 2023 والناس تدعم وتواجه، وحماس معنية بالبحث عن حل يوقف الموت والدمار، ونحن ندرك أن العدو له مخططه الاستراتيجي، ولكن علينا أن نقضي على حجته وأكاذيبه حتى نحمي أهلنا الذين يبادون بالآلاف كل يوم.
وواصل: مطلوب من المقاومة التي قدمت الآلاف من كوادرها وقيادتها أن تتخذ قرارها في اجتماع لقادة الحركة، خاصه تجاه الرهائن الصهاينة، سيما وأن الحركة ليست ضد الإفراج عنهم، مردفا: أقول ذلك من منطلق الحرص علي الشعب والمقاومة.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: استشهاد 15 ألف طفل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023
الصحة الفلسطينية فى غزة: ارتفاع عدد الشهداء لـ 50.144 شهيدا
استشهاد 17 فلسطينيا في استهداف الاحتلال منازل وخيام النازحين في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مصطفى بكري حماس المقاومة الفلسطينية مظاهرات في غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
قالت أولغا تشريفكو -المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة– إن الوضع في القطاع يزداد سوءا، وإن على العالم أن يتحرك لإنقاذ السكان وعدم الاكتفاء بالكلام.
وأضافت تشريفكو -في مقابلة مع الجزيرة- أن عودة الهجمات الإسرائيلية دفعت أكثر من 120 ألف مدني للنزوح مجددا، مشيرة إلى أن القطاع لم يتلق أي مساعدات منذ 3 أسابيع وهي أطول مدة منذ بدء الحرب.
وأدى توقف المساعدات -حسب تشريفكو- إلى تعطيل قدرة المؤسسات الإنسانية على مساعدة الناس، رغم أنها تحاول توسيع نطاق عملها قدر الإمكان.
لكن الهجمات الإسرائيلية أوقفت مساعدات برنامج الغذاء الدولي وأدت لزيادة أسعار الغذاء إلى حد فاق قدرة الناس على الشراء، فضلا عن غياب الغذاء الطازج بشكل تام، كما تقول تشريفكو.
وتحاول المؤسسات الأممية الوصول إلى أكبر عدد من الناس من خلال تقليل كمية الطعام المقدمة، لكن هذا لا ينفي وجود عبء كبير على كاهل هذه المنظمات التي تقول تشريفكو إنها ستواجه مشكلات في عملها مستقبلا ما لم تتوقف الحرب وتدخل المساعدات.
انتقاد للموقف الدولي
وانتقدت تشريفكو الموقف الدولي، وقالت إن المناشدات لم تتوقف منذ اليوم الأول لهذه الحرب، لكن العالم لا يفعل شيئا سوى الكلام، مطالبة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين.
إعلانوقالت المسؤولة الأممية إن حماية المدنيين أمر إلزامي حتى في وقت الحروب، وكذلك البنى التحتية المدنية التي تم تدمير غالبيتها في القطاع، مؤكدة أن على العالم مساعدة المنظمات على القيام بعملها لخدمة الناس.
وختمت تشريفكو بالتأكيد على أن السكان عاشوا وما زالوا يعيشون معاناة لا يمكن تصورها بسبب هذه الحرب التي تحاول المنظمات بذل كل ما في وسعها لتخفيف آثارها، لكنها بحاجة ماسة للتحرك الدولي الجاد.