ترامب: على أوكرانيا وروسيا الجلوس معا.. وهناك دول أخرى تساعدنا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن على أوكرانيا وروسيا الجلوس معا وهناك دول أخرى تساعد أمريكا على إنجاز الملف، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا مستمرة والأمور تسير بشكل جيد.
وأضاف دونالد ترامب، في تصريحات صحفية، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «سنتمكن من التوصل لاتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا وهناك دول تساعدنا على مراقبته، وسنبحث شروط روسيا بشأن الاتفاق الدائم لوقف إطلاق النار».
وعلى صعيد آخر قال ترامب، إنه لم يكن هناك معلومات سرية في محادثة عبر تطبيق سيجنال عن ضربات الحوثيين.
وأضاف: أن «تسريب محادثة سيجنال حدث عن طريق الصدفة وسنتعلم من هذا الخلل»، مشيرًا إلى أن أمريكا ستنظر في موضوع استعمال تطبيق سيجنال الذي يبدو أن الجميع يستخدمه.
وتابع ترامب: «طلبت من مستشار الأمن القومي دراسة خاصية الأمن في تطبيق سيجنال ونريد أن نستخدم أفضل تكنولوجيا»، مستكملًا حديثه: «مستشار الأمن القومي يقوم بعمل رائع.. وليس عليه الاعتذار عن أي شيء».
الجارديان: المحادثة المُسربة لإدارة ترامب تكشف عمق كراهيتها لأوروبا
ترامب يعلن عن رسوم جمركية جديدة على السيارات والألومنيوم والأدوية
مبعوث ترامب يثني على جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الحوثيين أمريكا ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الحرب الروسية الأوكرانية تطبيق سيجنال تطبیق سیجنال
إقرأ أيضاً:
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
فوجئ صحفي أمريكي بارز بإدراج اسمه في محادثة جماعية بالخطأ ناقشوا فيها خططًا عسكرية أمريكية حساسة للضربات ضد مليشيا الحوثي باليمن في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت المصادر ان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائب الرئيس جيه دي فانس شارك ، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، شاركوا في محادثة عبر سيجنال ناقشت خيارات الرئيس ترامب بشأن الحوثيين المتمركزين في اليمن.
كما انضم بالخطأ جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، إلى المحادثة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
وكتب جولدبرج في المقال أنه لم يكن متأكدًا من صحة المجموعة، متكهنًا بأنها ربما كانت معلومات مضللة أو محاكاة، لكنه يقول إنه تلقى معلومات استخباراتية أساسية بشأن الضربات في اليمن قبل ساعتين من وقوع العملية.
وتضمنت المحادثة – التي تضمنت في نهاية المطاف رسائل من وزير الدفاع بيت هيجسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، من بين آخرين – “تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف، والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم”، وفقًا لجولدبرج.
وقال جولدبرج “إن المعلومات الواردة فيها، لو قرأها عدو للولايات المتحدة، لكان من الممكن استخدامها لإلحاق الضرر بالعسكريين وأفراد الاستخبارات الأميركيين، وخاصة في الشرق الأوسط الأوسع، وهي منطقة مسؤولية القيادة المركزية”