في نيجيريا..مقتل 20 جندياً كاميرونياً بعد هجوم لجماعة بوكو حرام
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
قُتل 20 جندياً كاميرونياً، الثلاثاء، بعد هجوم متطرفين من جماعة بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا قرب الحدود مع الكاميرون، وفق ما أكده مصدران مقربان من الجيش وأحد السكان.
ويعد هذا أحد أعنف الهجمات المنسوبة إلى بوكو حرام منذ أشهر في أكثر دولة إفريقية سكاناً.
وتعمل القوات الكاميرونية بانتظام في المنطقة، على غرار القوات النيجيرية، والنْيجرية، والتشادية، في إطار عمليات مناهضة للإرهابيين حول بحيرة تشاد، وهي منطقة مضطربة تضم مقاتلي بوكو حرام، وداعش الإرهابي في غرب إفريقيا.
STATEMENT ON THE FATAL ATTACK ON OUR SOLDIERS BY THE BOKO HARAM SECT AT THE WULGO POST ON THE BORDER WITH NIGERIA
The Boko Haram sect struck again, killing soldiers on the night of 24-25 March 2025 in Wuglo, Borno State, in north-east Nigeria.
The death toll, as yet…
ويواجه شمال نيجيريا منذ أكثر من 15 عاماً تمرداً متطرفاً خلّف أكثر من 40 ألف قتيل ومليوني نازح في البلاد، وفق الأمم المتحدة.
والثلاثاء، وصل مقاتلون من بوكو حرام متنكرين في زي رعاة، وتجار إلى بلدة وولغو، وهاجموا الجيش الكاميروني، وفق ما أفاد به مصدران قريبان من الجيش طلبا حجب هويتيهما.
وقال أحدهما: "هاجم المتمرّدون قواعد قرابة الساعة الأولى صباحاً واستمر القتال ساعتين"، وأضاف "قُتل 20 جندياً كاميرونياً ونقلت جثثهم إلى الحدود الكاميرونية صباح اليوم" الثلاثاء.
وقال المصدر الثاني، إن مقاتلي بوكو حرام استولوا على العديد من الأسلحة، بينها مضادات للطائرات، متحدثاً عن حصيلة ضحايا مماثلة.
وقال محمد ساني عمر، أحد سكان المنطقة: "رأيت 3 شاحنات عسكرية كاميرونية تنقل 13 جثة باتجاه الحدود الكاميرونية هذا الصباح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 3 شاحنات عسكرية نيجيريا الكاميرون أفريقيا بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 أشخاص على يد متمردين بلوش في إيران
أعلنت إسلام آباد، اليوم الأحد، مقتل 8 باكستانيين على يد انفصاليين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية الواقعة على الحدود مع باكستان حيث يشن متمردون من البلوش هجمات ضد باكستانيين من أقاليم أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية أن القتلى الثمانية يتحدرون من البنجاب، الإقليم الأكبر من حيث التعداد السكاني والواقع في شرق باكستان على الحدود مع الهند.
وأعلن "جيش تحرير بلوشستان" وهو مجموعة انفصالية في باكستان و"جيش العدل" الجهادي الذي يتخذ في باكستان مقرا وينشط في هذه المنطقة الإيرانية، مسؤوليتهما عن الهجوم.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ما وصفه بـ"القتل الوحشي لثمانية باكستانيين" السبت، داعيا طهران إلى "القبض على الجناة فورا ومعاقبتهم والكشف عن أسباب هذا السلوك العنيف".
من جهتها، أكدت السفارة الإيرانية في باكستان حصيلة القتلى، داعية، على غرار إسلام آباد، إلى بذل "جهود جماعية" لمكافحة "الإرهاب"، في حين يتبادل البلدان الاتهامات بتوفير ملاذ للجماعات الانفصالية لشن هجمات على جانبي الحدود.
وكثّف الانفصاليون البلوش في الأشهر الأخيرة هجماتهم على باكستانيين وافدين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، بشكل خاص البنجاب، لاعتبارهم مهيمنين في صفوف الجيش الذي يقاتل الانفصاليين البلوش.
وفي مطلع 2024، نفذت باكستان وإيران ضربات في هذه المنطقة الحدودية التي تشهد بانتظام هجمات عنيفة ينفذها جهاديون أو انفصاليون، كان أبرزها في منتصف مارس/آذار، حين احتجز مسلحون انفصاليون قطارا في بلوشستان الباكستانية.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني 2024، قُتل 9 باكستانيين في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
يذكر أن سيستان وبلوشستان تقع على الحدود مع أفغانستان وباكستان، وبحكم تركيبتها العرقية والمذهبية المعقدة وموقعها الجغرافي، تمثل المنطقة أهمية خاصة لدى إيران، خاصة أن السنوات الأخيرة شهدت تنامي المطالبات بالانفصال لتأسيس الدولة البلوشية.
وتشهد منطقة سيستان بلوشستان الصحراوية المترامية الأطراف، مواجهات متكررة بين القوى الأمنية من جهة ومهربي مخدرات ومتمردين من أقلية البلوش وجماعات مسلحة من جهة أخرى. وهي من أفقر محافظات البلاد، وينتمي غالبية سكانها إلى إثنية البلوش السنية بينما غالبية سكان البلاد من الشيعة.