سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
جددت الولايات المتحدة الامريكي وقوفها وبقوة إلى جانب الشعب اليمني في تطلعاته نحو السلام والازدهار.
واوضحت السفارة الامريكية لدى اليمن، في تدوينة نشرتها على منصة (إكس)، ان الحملة الحالية ضد الحوثيين، تستهدف إلى استهداف الحوثيين وقدراتهم العسكرية فقط، وليس المدنيين الواقعين في مناطق سيطرة حكمهم الاستبدادي.
وهنأت السفارة، مسؤولي الجمارك اليمنية في منفذ صرفيت الحدودي بمحافظة المهرة على نجاحهم في ضبط 800 مروحة طائرات مُسيّرة كانت مُعدّة للاستخدام من قِبل منظمة الحوثي الإرهابية..مشيرة الى ان هذه العملية تؤكد التزام الحكومة اليمنية بمكافحة التهريب وتعزيز الأمن الوطني والإقليمي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية لم توقف الصواريخ اليمنية: صحيفة عبرية تقر بعجز واشنطن أمام هجمات المقاومة
يمانيون../
أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن الغارات الأمريكية المتواصلة على اليمن لم تمنع استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية نحو الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن المقاومة اليمنية لا تزال توجه ضرباتها رغم القصف المكثف.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الصواريخ الباليستية أُطلق صباح اليوم بعد السابعة، مستهدفًا الكيان الصهيوني خلال ساعات الذروة الصباحية، بهدف إرباك السكان ونشر الذعر. واعتبرت أن تكتيك المقاومة اليمنية يعتمد على إطلاق صاروخ واحد فقط، لكنه يحقق تأثيرًا يوازي عدة صواريخ من خلال إحداث حالة واسعة من الهلع والشلل في الحياة اليومية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقاومة اليمنية أعلنت استخدام صاروخ “أسرع من الصوت” في هجومها الأخير الذي استهدف مطار بن غوريون، مؤكدة أن الضربات الأمريكية لم تؤثر في قدرتها على مواصلة هجماتها.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة، رغم وعودها بتحميل إيران مسؤولية هذه العمليات، لم تنجح في الحد من التصعيد، مؤكدة أن الغارات الجوية وحدها لا تكفي لحسم المعركة. وتساءلت الصحيفة عن مستقبل الحملة العسكرية الأمريكية وما إذا كانت المقاومة اليمنية تعتمد استراتيجية التمويه والاختباء تحت الأرض لمواصلة هجماتها.
كما كشفت الصحيفة عن صعوبة تعقب منصات إطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة واجهت تحديات مماثلة خلال حرب الخليج عام 1991 في محاولاتها لتعقب صواريخ سكود العراقية. وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن المقاومة اليمنية نجحت في تطوير أساليب لإخفاء ترسانتها الصاروخية، مما يزيد من تعقيد المواجهة أمام واشنطن وحلفائها.