موعد أداء الخدمة العامة لخريجي الجامعات والمعاهد العليا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أصدرت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قراراً بتكليف الدفعة "101"من خريجي الجامعات والمعاهد العليا ممن يتمتعون بالجنسية المصرية لأداء الخدمة العامة، لمدة عام اعتباراً من 1/10/2023، علي أن يبدأ التسجيل اعتباراً من الثالث من سبتمبر المقبل.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه يتم تكليف الشباب من الجنسين ممن يتمتعون بجنسية جمهورية مصر العربية، فالإناث من خريجى الجامعات والمعاهد العليا دور أول لعام 2023، وكذلك الذكور ممن تقرر إعفاؤهم من الخدمة العسكرية وممن يزيدون على حاجة القوات المسلحة بشرط مضي ثلاث سنوات من تاريخ وضعهم تحت الطلب ومن خريجى الجامعات والمعاهد العليا دور أول لعام 2023.
وأضافت القباج أنه يجب على المكلفين السابق ذكرهم ومن صدر قرارات بتكليف دفعاتهم إلا أنهم تخلفوا عن أداء الخدمة العامة فى مواعيدها المقررة، التوجه إلى مكاتب الخدمة العامة بدائرة محل إقامتهم لتسجيل أنفسهم، وذلك اعتبارًا من 3/9/2023.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الخدمة العامة هى إحدي آليات العمل بالوزارة والتى تهدف إلى دمج الشباب بالمجتمع وإيجاد تفاعل مجتمعي أوسع لديهم نحو القضايا والاهتمامات المجتمعية، كذلك تأهيلهم لخوض الحياة العملية مع إكسابهم مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل.
و أوضحت القباج أن مجالات التكليف تشمل العديد من المجالات ذات الصبغة التنموية، وتتضمن مجالات تكليف هذه الدفعة في الجهاز الإداري للدولة عددًا من الأنشطة الاجتماعية والمشروعات التنموية مثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبرامج وعي وفرصة و تكافل وكرامة والمشروطية الصحية و2 كفاية ولا أمية مع تكافل وكرامة وأطفال بلا مأوى، بالإضافة إلى الأسر المنتجة ومحو الأمية والتأمينات الاجتماعية، وقطاعات رعاية الأيتام والمسنين والأسر البديلة وخدمات الطفولة والخدمات التعليمية وأنشطة بنك ناصر الاجتماعي ، والمجالات الأخرى طبقاً لاحتياجات كل محافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي الخدمة العامة التضامن الخدمة العسكرية القوات المسلحة تكافل وكرامة الجامعات والمعاهد العلیا الخدمة العامة
إقرأ أيضاً:
عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: مصر أمة لا تنكسر
قال الدكتور سيف رجب قزامل، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إنه في هذه الأيام المباركة، لا بد لنا من التذكر والتأمل في تاريخنا، حيث مررنا بأيام عظيمة ومواقف مشرفة، مثل انتصار أكتوبر العظيم، فقد عاش الشعب المصري في هذه الفترة على قلب رجل واحد، رجالًا ونساءً، كبارًا وصغارًا، يحلمون بيوم النصر ويأملون في العودة إلى الانتصار، في وحدة لا تعرف الهزيمة.
ونوه، خلال برنامج "تسامح ورحمة" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر بلادنا الحبيبة، التي ذُكرت في القرآن الكريم مرارًا، هي أمة لا تنكسر ولا تنقض، بل هي أمة قوية، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية.
وأشار الله تعالى في كتابه الكريم إلى عظمة مصر وأبنائها في أكثر من آية، فقد قال الله تعالى: "وَقُلْنَا يَا مُوسَىٰ اسْتَفْتَحْتَنَا فِي قَرْيَتِهِمْ" (القصص: 38)، وأيضًا في قوله تعالى: "مُدَحْرِينَ فِي الْمُدُنِ." (القصص: 40).
كما أن مصر كانت ولا تزال معروفة في القرآن الكريم كأرض السلام والأمان، وهي البلاد التي تحمل في قلبها حب الوطن والدفاع عن أراضيها.
وتابع: "أن ما تحقق في حرب أكتوبر من انتصار يعود إلى التخطيط الحكيم من القيادة المصرية، التي استطاعت أن تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب".
وأضاف، أن القيادة المصرية ساهمت بالتخطيط العسكري في خلق استراتيجيات مدروسة، حيث أدركت تمامًا أهمية أخذ الأسباب واستخدام كل الوسائل المتاحة، سواء في التدريب العسكري أو في تجهيز الجنود بكل ما هو ضروري لعبور القناة، لتكون قواتنا مستعدة لعبور هذا المانع المائي الواسع، وهو السد الذي كان يعتبر من أقوى الحصون الدفاعية.