كتب- سامح سيد:

قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مصر تعتبر الدولة رقم 2 من حيث الناتج المحلي الإجمالي في إفريقيا بعد نيجيريا، ووفقا لصندوق النقد الدولي ستكون مصر رقم واحد في 2050 وبالتالي فهي دولة محورية ولها مكانتها، وانضمامها رسميا إلى تحالف بريكس يعكس هذه المكانة.

وأضاف "الفقي" في تصريحات لمصراوي، اليوم الخميس، عقب إعلان قمة البريكس عن انضمام مصر لها، أن الانضمام سيخفف من الضغط على عملة الدولار طالما سيكون التعامل بالعملات المحلية، وكذلك التبادل التجاري ومستلزمات السلع والإنتاج، متوقعا وجود نظام شبيه بنظام سويفت للتبادل بين العملات المحلية.

وأوضح أن سلة عملات البنك المركزي المصري بالتأكيد في المستقبل ستضيف عملات جديدة بجوار العملات الخمس المعروفة حاليا، حيث سيتم التعامل بها مع الدول الأعضاء.

وأشار فخري الفقي إلى أن "بريكس" ليس مجرد تجمع اقتصادي عادي، متابعا: هناك تخوفات أمريكية من هذا التجمع وزعزعة الاستقرار النقدي الدولي وهو ما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن للإصلاح المؤسسات الاقتصادية الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي، إلى جانب التخوف السياسي من طبيعة الأنظمة السياسية للصين وروسيا.

وأوضح رئيس لجنة الخطة والموازنة أنه على الرغم من التخوفات الأمريكية والصراع الدائر إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت لديها بورصات تتحكم في الأسعار العالمية وعلى رأسها البترول والحبوب فالولايات المتحدة تنتج 26% من اقتصاد العالم ووزنها في الصندوق 17% تليها الصين التي تنتج 18% ووزنها في صندوق النقد 6.8%.

ولفت إلى أن تجمع البريكس لم ينجح في إنشاء عملة موحدة للدول الأعضاء وهو ما جعل الدول الأعضاء يصرفون النظر عن هذه الفكرة نظرا لأن الصين وروسيا لا يريدون التخلي عن عملاتها فضلا عن أن الاتحاد الأوروبي استغرق لإنشاء عملة موحدة 11 عاما.

واستطرد قائلا: الصين وروسيا أكثر سيطرة على تجمع البريكس وكانت توجد خلافات بينهم حول توسيع العضوية وخاصة أن الهند كانت لديها تحفظات بضرورة وضع معايير للتوسع.

وأعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، رسميا عن دعوة 6 دول ليكونوا أعضاءً في بريكس، وهم السعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة فخري الفقي بريكس قمة بريكس

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟

قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك غداة إعلان صندوق النقد الدولي اختتام بعثته زيارة لمصر.

وأبقت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25 بالمئة.

وقالت اللجنة في بيان "يأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية".

وأضافت "توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4 بالمئة المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.


وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير".

وقالت إنها ترى أن الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية للبنك المركزي دون تغيير "يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم".

وكان صندوق النقد قال الأربعاء، إن بعثته اختتمت زيارة لمصر وأحرزت تقدما كبيرا في مناقشة السياسات لاستكمال المراجعة الرابعة في إطار تسهيل الصندوق الممدد.

والمراجعة، التي قد تمنح تمويلا بأكثر من 1.2 مليار دولار، هي الرابعة في برنامج قرض الصندوق البالغة مدته 46 شهرا والذي جرت الموافقة عليه في 2022 وتمت زيادته إلى ثماني مليارات دولار هذا العام بعد أزمة اقتصادية شهدت ارتفاع التضخم ونقصا حادا في العملة الصعبة.


وقال الصندوق أيضا إن مصر "نفذت الإصلاحات الرئيسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي" بما في ذلك توحيد سعر الصرف الذي سهل الاستيراد في ظل تعهد البنك المركزي المصري المتكرر بالحفاظ على نظام مرن للصرف.

وشهد سعر صرف الجنيه المصري تقلبا خلال تعاملات اليوم، وهبط مقابل الدولار في منتصف التعاملات تقريبا إلى 49.85 جنيه للدولار، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، لكنه أنهى التعاملات دون تغير يذكر، مسجلا 49.62 جنيه للدولار.

ولم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس آذار في إطار اتفاق القرض مع الصندوق. وكان هذا الرفع جاء بعد زيادة 200 نقطة أساس أول فبراير شباط.

وكان معدل التضخم السنوي في مصر يتجه نحو الانخفاض من أعلى مستوياته الذي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر أيلول 2023، لكنه ارتفع على نحو غير متوقع في أغسطس آب وسبتمبر أيلول 2024.

وسجل التضخم السنوي 26.2 بالمئة في أغسطس آب ارتفاعا من 25.7 بالمئة في تموز/ يوليو، وذلك قبل أن يواصل التسارع إلى 26.4 بالمئة في أيلول/ سبتمبر، ثم 26.5 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر .

مقالات مشابهة

  • رودري يكشف موقفه من الانضمام إلى ريال مدريد
  • كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟
  • بعد قرار مذكرة اعتقال نتنياهو.. بهجت العبيدي: نطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل
  • بعثة صندوق النقد الدولي تختتم مراجعتها الرابعة في مصر
  • مدبولي: بعثة صندوق النقد الدولي أشادت بما حققته مصر من مستهدفات
  • رئيس الوزراء: بعثة صندوق النقد الدولي تنتهي من المراجعة خلال يومين
  • مدبولي: حققنا نجاحا مع صندوق النقد الدولي ونقلنا لهم طلباتنا
  • غدًا.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
  • وزير الرياضة يشهد إطلاق إندية شباب "بريكس بلس" بمراكز الشباب ومراكز التنمية
  • صبحي يشهد إطلاق أندية "بريكس بلس" بمراكز الشباب والتنمية الشبابية