سوريا تؤكد التزامها بوحدة أراضيها ودمج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب سوريا في مجلس الأمن الدولي، قصي الضحاك، التزام الحكومة السورية بوحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تقسيم، مشددًا على أهمية دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية، وضمان تمثيل جميع السوريين في العملية السياسية وفق معايير الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.
وأشار الضحاك، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الخاصة بسوريا، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاتفاق يقضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما في ذلك المعابر الحدودية، المطارات، وحقول النفط والغاز، مؤكدًا بدء اللجان التنفيذية بتنفيذ الاتفاق ضمن المهلة المحددة بنهاية العام الجاري.
وأوضح قصي الضحاك أن الحكومة السورية تؤكد التزامها بتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة ووكالاتها، لافتًا إلى أن السوريين ينتظرون بفارغ الصبر تحسن الأوضاع المعيشية وانطلاق عملية إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن سوريا أعلنت عن تمديد إذن استخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ستة أشهر إضافية حتى سبتمبر القادم، لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية.
كما أشاد السفير قصي الضحاك بمشاركة سوريا في مؤتمر بروكسل التاسع، متوجهًا بالشكر للدول والجهات التي تعهدت بدعم الشعب السوري، ومؤكدًا ضرورة تنفيذ هذه التعهدات في أسرع وقت ممكن لتحقيق أثر ملموس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضى السورية الأمن الدولي الحكومة السورية الدولة السورية الشعب السوري العملية السياسية المعابر الحدودية جلسة مجلس الأمن سوريا الديمقراطية مجلس الأمن الدولى وحدة الأراضي السورية
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يدعو مجلس الأمن لضمان وفاء إسرائيل بالتزاماتها بشأن سوريا
ناشد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، يوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي لتحميل إسرائيل مسؤءولية التزاماتها بشأن وجودها مؤقتا في المنطقة العازلة بسوريا.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها بيدرسون إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة حول الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، ترأسها وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكي راسموسن.
وأوضح بيدرسون أن إسرائيل تواصل هجماتها على مناطق مختلفة من سوريا، وأنها أعلنت أنها تقوم ببناء بعض النقاط في المنطقة العازلة، مؤكدا أن ذلك يعد انتهاكا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
وأشار إلى أن "تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بالبقاء في سوريا" مثيرة للقلق. وأضاف أنه يدعو مجلس الأمن الدولي إلى ضمان وفاء إسرائيل بالتزاماتها، وأن يكون وجودها مؤقتا، وأن تحترم "سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها واستقلالها".
وأضاف أن العودة إلى الصراع والتشرذم وانتهاك السيادة السورية من قبل قوى خارجية "يجب ألا يحدث" أما المسار الآخر، الذي يعيد لسوريا سيادتها وأمنها الإقليمي، فهو "ممكن"، لكنه يتطلب "قرارات سورية صحيحة" ودعما دوليا.
وقُتل أمس الثلاثاء 6 مدنيين سوريين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، بجروح متفاوتة، نتيجة استهداف إسرائيلي لسكان قرية بمحافظة درعا جنوبي البلاد بعد أن حاولت دورية إسرائيلية التوغل فيها فقابلها عدد من الشبان رافضين دخولها وتفتيش المنازل.
إعلانومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كذلك، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا، مما دمر مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
من ناحية أخرى قال بيدرسن إن سوريا قد تنزلق مجددا إلى العنف، أو تبدأ عملية انتقالية شاملة تنهي عقودا من الصراع، في إشارة إلى الاشتباكات خلال الفترة الماضية بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة موالية للأسد، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، في أسوأ أعمال عنف منذ ديسمبر/كانون الأول.
كما أكد بيدرسون أن دعم المجتمع الدولي ضروري للتعافي الاقتصادي في سوريا، داعيا إلى تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.
وأشار إلى ضرورة تخفيف العقوبات التي تستهدف قطاعات الطاقة والاستثمار والتمويل والصحة والتعليم، مؤكدا اتخاذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، لكن هناك حاجة إلى المزيد.
وأضاف أن الدول التي فرضت عقوبات على سوريا يجب أن تعيد النظر في تأثير قيودها. وأوضح أن ما يقرب من 4 أشهر مرت على سقوط نظام الأسد وفتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا.
وشدد أن آثار الصراع الذي استمر لنحو 14 عاما و"حكم الرجل الواحد" كانت هائلة، وأن التحديات الحالية التي يواجهها الشعب السوري هائلة أيضا.