رامي عياش: لست على علم بإعادة إنتاج المسلسلات التركية في الدراما اللبنانية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد النجم اللبناني رامي عياش، أن الكثير من الإنتاجات العالمية مستوحاة من أعمال سابقة، وضرب مثالًا بأغانيه التي تمت إعادة غنائها في تركيا، مثل "مبروك" و"يا مسهر عيني"، موضحًا أن هذا لا يُعد تقليدًا بقدر ما هو استفادة من النجاح وإعادة تقديمه برؤية جديدة
وقال رامي عياش، خلال لقاء له ببرنامج حبر سري، عبر فضائية القاهرة والناس، انه ليس على علم أو معرفة أنه يتم إعادة إنتاج المسلسلات التركية في الدراما اللبنانية، والتي أصبحت رائجة في السنوات الأخيرة، مشددًا على أنه لم يكن على دراية كاملة بالموضوع، إلا أنه اعتبر أن إعادة تقديم الأعمال الناجحة ليس بالضرورة تقليدًا.
وتابع رامي عياش، أنه يرى هذه الظاهرة بأنها إعادة صياغة للأعمال بأسلوب مختلف، موضحًا أن الأمر ليس مقتصرًا على لبنان فقط، بل يحدث أيضًا في مصر وغيرها من الدول، قائلًا: "جزء كبير من الأعمال الدرامية المصرية مأخوذة من الأعمال الأجنبية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا النجاح الدراما اللبنانية مصر المزيد رامی عیاش
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مسلسل ظلم المصطبة يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بمسلسل "ظلم المصطبة"، لافتة إلى سر مجاحه يكمن في أنه اقترب من الناس ومشاكلهم الحقيقية في الأقاليم، وليس في العاصمة، وفتح ملف قضايا المرأة، وسلط الضوء على ما تتعرض له من ظلم وعنف وتمييز.
وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"ذكرنا بالمثل الشعبي: ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة.فهذا المسلسل اختار مركز "إيتاي البارود" بالبحيرة ليكون بطل الحكاية، وهذا أول ما يميّز هذا العمل، لأن الدراما، كما اعتدنا، إما تختار القاهرة العاصمة، أو عندما تخرج منها تتوجه نحو االصعيد تارة، أو محافظات مثل الإسكندرية، وقليل منها يتجه إلى مدن القناة."
ولفتت إلى أن العودة للقرى الريفية بشكلها الحالي، بمتغيراتها ولهجة الناس التي تغيرت مع الزمن، هو ما كان مهمًا ومميزًا في العمل الذي دارت أحداثه في 15 حلقة.
متابعة :"15 حلقة كشفت من خلال تفاصيلها وشخصياتها المتعددة، كيف أن المجتمعات التقليدية ما زالت تتمسك بأفكار بالية، وأحيانًا ظالمة، مستخدمة إما سطوة المال أو الدين لتحقيق مصالحها.
إختتمت : " في طريق المصالح، تتعرض المرأة – الطرف الأضعف – لكل أشكال الظلم، الجسدي أو النفسي. فظلم المصطبة" مسلسل يعيد تأكيد مفهوم علاقة الدراما بالمجتمع؛ في هذا المسلسل من المهم أن تكون الدراما كاشفة، تفضحنا أحيانًا، لنستيقظ على عورات كثيرة نظن أننا نعالجها بالقانون، لكنها تبقى موجودة، راسخة في عقول كثيرين، إن لم يتم استئصالها."