الجنجويد، من القيادة الكاريزمية إلى القيادة التقنية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
هناك متغير جديد داخل آلية الصعود للقيادة الميدانية في الدعم السريع. هذا المتغير يمثل بداية عهد جديد، تصبح فيه القيادات الفاعلة هي تلك التي تمتلك قدرة تقنية عالية، ولديها القدرة على التكيف مع المستجدات التكنولوجية، والتعلم السريع في مجالات حروب المسيرات والأسلحة الحديثة والحروب الإلكترونية..
انتهى عصر الشجاعة وحروب الموجات، التي أثبتت التجربة فشلها وكلفتها العالية، بخسارة القادة “الفرسان”، أو ما يُعرف ب”رجال حول حميدتي”، وهم المقاتلون المقربون منه منذ الصغر.
هذا الإدراك المتأخر دفع الجنجويد إلى إعادة ترتيب صفوفهم وفق هذا التوجه الجديد. وعرفوا أن ما قاله حميدتي عن أنهم سيعلِّمون الجيش دروسا لم يعرفوها في الكلية الحربية، لم يكن سوى وهم بدوي يظن أن التاتشر قادر على مواجهة المسيرات، أو التغلب على التنظيم والتكتيك الحربي. بعدما تعلم الجنجويد هذا الدرس سعوا للحاق بركب التكتيكات العسكرية التي سبقهم بها الجيش قبل ستين عاما. ومع ذلك تظل الفجوة في جودة وكفاءة العنصر البشري بين الجنجويد والجيش كبيرة، نتيجة الخبرات التراكمية التي يمتلكها الجيش..
ورغم أن هذه التحولات داخل البنية القتالية للدعم السريع ستستغرق وقتا طويلاً لسد الفجوة مع الجيش، إلا أنه من الضروري عدم الاستهانة بها، ووضع استراتيجيات مضادة تعزز التفوق التكنولوجي، وتحتوي هذا التطور قبل أن يصل إلى مرحلة يصعب التصدي لها.
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“قحاطة” السوشيال لم تهزهم جرائم الجنجويد المريعة وما بيعلقوا لكن بييجرو جرى للضحك والسخرية
من أحاجي الوعي ():
○ كتب: البروفيسور Abdelrahman Karrar
“قحاطة” السوشيال ميديا لقو ليهم موضوع الليلة ..
الغريبة ما بتهزهم جرائم الجنجويد المريعة وما بيعلقوا لكن بييجرو جرى للضحك والسخرية في المواضيع الصغيرة ..
ناس ما جادين نهائي!
#من_أحاجي_الحرب