ماذا يحدث لك عند تناول حبة من الموز على السحور؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تناول حبة موز على السحور له فوائد رائعة، فهو من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية التي تساعدك على الصيام براحة.
فوائد تناول حبة من الموز على السحوروتناول الموز مع كوب زبادي على السحور للحفاظ، يمكن أن يساهم عدم الشعور بالعطش، الترطيب والطاقة طوال فترة الصيام.
. طريقة عمل صوابع زينب للشيف نجلاء الشرشابي
وكشف موقع “Keventer” عن أبرز فوائد تناول الموز على السحور، وإليكِ أهم الفوائد:
ـ يمنع العطش:
والموز يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، مما يساعد في تقليل الشعور بالعطش أثناء الصيام ويمنع الجفاف.
ـ يمدك بالطاقة لفترة طويلة:
ويحتوي الموز على الكربوهيدرات المعقدة التي تمنحك طاقة تدوم لفترة أطول، مما يساعدك على الصيام دون الشعور بالإرهاق.
ـ يحسن الهضم ويمنع الإمساك:
وبفضل الألياف الموجودة في الموز، يساعد في تنظيم حركة الأمعاء ويمنع الإمساك، وهو أمر شائع خلال شهر رمضان بسبب قلة شرب الماء.
ـ يحسن المزاج ويقلل التوتر:
والموز يحتوي على التربتوفان، وهو مركب يساعد في إنتاج هرمون السيروتونين (هرمون السعادة)، مما يجعلك تشعرين بالراحة والهدوء أثناء الصيام.
ـ يحافظ على مستويات السكر في الدم:
يعتبر الموز خيارًا مثاليًا لمنع انخفاض مستويات السكر في الدم خلال ساعات الصيام، خاصة إذا تم تناوله مع مصدر بروتين مثل الزبادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموز السحور الفواكه الصيام العطش البوتاسيوم المزيد فوائد تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
مارس 25, 2025آخر تحديث: مارس 25, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن وهم بصري جديد وغير مألوف، يمكن أن يكون له تأثير فعال في تخفيف الألم، مما يفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في مجال العلاج غير الدوائي.
الوهم وتأثيره على الإحساس بالألموفقًا للباحثين القائمين على الدراسة، يعتمد هذا الوهم على خداع الدماغ بصريًا، مما يؤدي إلى تغيير إدراك الشخص للألم الذي يشعر به. وأوضحت النتائج أن المشاركين الذين تعرضوا لهذا الوهم أبلغوا عن انخفاض ملحوظ في مستويات الألم، مقارنةً بمن لم يتعرضوا له.
ويُعزى هذا التأثير إلى الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات الحسية، حيث يمكن للوهم البصري إعادة توجيه الانتباه وتقليل الاستجابة للألم، وهي آلية مشابهة لتلك المستخدمة في بعض أساليب العلاج النفسي والإدراكي.
تطبيقات محتملة في العلاج الطبييرى العلماء أن هذا الوهم يمكن أن يكون له تطبيقات واعدة في المجال الطبي، خاصة في علاج الآلام المزمنة، حيث يمكن استخدامه كبديل غير دوائي للمرضى الذين لا يستجيبون جيدًا للمسكنات التقليدية أو الذين يرغبون في تجنب الآثار الجانبية للأدوية.
كما يمكن دمج هذه التقنية في بيئات الواقع الافتراضي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، لتعزيز فعاليتها في المستشفيات والمراكز العلاجية، وربما حتى في المنازل، لتوفير وسيلة مريحة وآمنة لتخفيف الألم.
مستقبل البحث في هذا المجاللا تزال الأبحاث في مراحلها الأولية، ويعمل العلماء على فهم آليات هذا الوهم بشكل أعمق، بهدف تحسينه وتطويره ليصبح أداة علاجية فعالة. ومع تزايد الاهتمام بتقنيات العلاج غير الدوائي، قد يشكل هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو فهم أعمق لكيفية تعامل الدماغ مع الألم، وابتكار طرق جديدة لتخفيفه دون الحاجة إلى الأدوية التقليدية.
إذا أثبتت الدراسات الإضافية فعالية هذا الوهم على نطاق واسع، فقد يكون المستقبل الطبي أمام تحول نوعي في كيفية معالجة الألم وتحسين جودة حياة المرضى.