جيروزاليم بوست: الحوثيون يحاولون جرّ لبنان إلى حرب أوسع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه رغم الضربات الأمريكية، يزعم الحوثيون أن قدراتهم العسكرية لا تزال سليمة، ويبدون استعدادهم لمساعدة تنظيم حزب الله اللبناني، وهو الأمر الذي اعتبرته الصحيفة "محاولة لجر لبنان إلى حرب أوسع ضد إسرائيل".
وسلطت "جيروزاليم بوست" الضوء على ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية عن مسؤول حوثي بارز، أن قدرات الحوثيين لا تزال تنمو رغم الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين منذ 15 مارس (آذار).
ونقلت الصحيفة أن أمين المجلس السياسي الأعلى في اليمن، ياسر الحوري، جدد موقف بلاده "الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى ينال الجميع حقوقه المشروعة"، مضيفاً أن "الشعب اليمني وقادته وقواته المسلحة ثابتون على موقفهم تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته"
بدء خطة إسرائيلية لتهجير 10 آلاف شخص يومياً من غزةhttps://t.co/miIXaIIcYw pic.twitter.com/7P8iJpRkWE
— 24.ae (@20fourMedia) March 24, 2025 هجوم حوثيوأشارت إلى أن الحوثيين يطلقون الصواريخ بشكل شبه يومي منذ بدء الضربات الأمريكية على اليمن، موضحة أن بعض الصواريخ فشلت في الوصول إلى إسرائيل، حيث سقط أحدها في سيناء، بينما انفجر آخر فوق السعودية، واعترضت إسرائيل صواريخ أخرى.
وأكد الحوثيون أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" بينما ينفذ الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، حيث شن عملية جديدة في غزة يوم 18 مارس (آذار)، وقال الحوري: "إن الشعب اليمني وقواته المسلحة يعتبرون الدفاع عن فلسطين دفاعاً عن أنفسهم وعن الأمة".
وأضاف قائلاً: "من جهة، تستهدف القوات المسلحة اليمنية عمق العدو الصهيوني، ومن جهة أخرى، تواجه العدوان الأمريكي بخبراتها الميدانية"، كما قال إن الهجمات الأمريكية لم تؤثر على القدرات العسكرية اليمنية.
دعم حزب اللهوأكد الحوري أن الجماعة تتمتع بجاهزية وقدرات عالية، محذراً دول المنطقة من المؤامرات الإسرائيلية والأمريكية، وأشار إلى أن السياسة الأمريكية وأفعال إسرائيل تهدد "جميع دول الشرق الأوسط".
7 قتلى..ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لريف #درعا في #سوريا https://t.co/LoYHzk9wEm
— 24.ae (@20fourMedia) March 25, 2025 توسيع الحربوبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الحوثيبن أعلنوا استعدادهم لدعم حزب الله ضد إسرائيل، ولكن على الناحية الأخرى، نفى حزب الله حتى الآن أي هجوم صاروخي على إسرائيل، ويبدو أنه يرغب في الانجرار إلى حرب أخرى.
واعتبرت الصحيفة أن الحوثيين يحاولون الآن جر لبنان إلى حرب أوسع نطاقاً في إطار حربهم مع إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل الحوثيون حزب الله إلى حرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن اغتيال قيادي بحزب الله بقصف سيارة بجنوب لبنان
قتل لبناني وجرح 3 آخرون، الثلاثاء، جراء قصف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بثلاثة صواريخ موجهة.
ولاحقا قالت الوكالة إن غارة المسيرة الإسرائيلية استهدفت "سيارة رابيد" (حافلة نقل صغيرة) في عيترون وأدت إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بينهم طفل جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة باتجاه بلدة ميس الجبل الحدودية جنوب البلاد.
وأضافت أن مسيّرة أخرى ألقت قنبلة على مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وتأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
إعلانوقبل نحو أسبوع شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قيادي ميداني بارز بحزب الله.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وقق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.