عقب حملة إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على الهجرة، انضمت كندا إلى دول أوروبية، محذّرة مواطنيها “بشأن السفر إلى الولايات المتحدة”، وذلك وسط “حملات اعتقال واحتجاز وترحيل سياح ومقيمين دائمين”.

وبحسب وسائل إعلام كندية، جاء في الإرشادات المحدثة: “يجب على الكنديين ورعايا الدول الأجنبية الذين يزورون الولايات المتحدة لفترات تتجاوز 30 يوما التسجيل لدى حكومة الولايات المتحدة”.

وأضافت الإرشادات: “عدم الامتثال لمتطلبات التسجيل قد يؤدي إلى فرض عقوبات وغرامات وملاحقة قانونية بتهمة الجنحة”، كما وجهت المواطنين إلى موقع خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية (USCIS) لتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى التسجيل وكيفية القيام بذلك.

وبحسب المعلومات، “تأتي القاعدة الجديدة، التي تتطلب من الكنديين الذين يقيمون في الولايات المتحدة لأكثر من 30 يوما التسجيل، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 11 أبريل، وسط حرب تجارية بين إدارة ترامب وكندا، وحديث الرئيس عن ضم الحليف الشمالي لأمريكا”.

يأتي ذلك بعد أن “قامت عدة دول أوروبية بتحديث تحذيراتها، بعد احتجاز السلطات الأمريكية للهجرة، لبعض الكنديين ورعايا أجانب آخرين بسبب مشكلات تتعلق بتأشيرات السفر، وقد دفع هذا الإجراء بعض الكنديين إلى الانضمام إلى حملة عالمية لمقاطعة الولايات المتحدة”.

وكانت حدثت السلطات الألمانية إرشادات السفر الخاصة بها إلى الولايات المتحدة، محذرة من “تشديد إجراءات الهجرة على الحدود، بعد احتجاز عدة مواطنين ألمان”.

الولايات المتحدة.. اعتقال واحتجاز وترحيل سياح ومقيمين دائمين في إطار حملة إدارة “ترامب” على الهجرة

أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، “بأنه تم اعتقال واحتجاز وترحيل سياح ومقيمين دائمين في الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم بموجب حملة إدارة الرئيس “دونالد ترامب” على الهجرة”.

وحسب الموقع فإن “عمليات الاحتجاز والترحيل الأخيرة تظهر تصعيدا في أساليب مسؤولي الهجرة، الذين يتهمون باستهداف بعض الأشخاص بسبب مواقفهم السياسية أو أنشطتهم”.

وبسبب هذه السياسات، “نصحت الأمم المتحدة موظفيها في نيويورك وأفراد عائلاتهم بحمل بطاقات هوية الأمم المتحدة ونسخة من صفحة جواز سفرهم التي تحتوي على التأشيرة، وتم تحذيرهم من أنهم قد يتعرضون للتوقيف من قبل مسؤولي الهجرة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا دونالد ترامب كندا وأمريكا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده

قال سفير جنوب إفريقيا الذي طردته الولايات المتحدة وعاد إلى بلاده الأحد، إنه لا يشعر "بأي ندم" على مواقفه، وذلك في تصريح في كيب تاون أمام حشد جاء للترحيب به.

وأمرت الولايات المتحدة إبراهيم رسول بمغادرة البلاد في 14 مارس (آذار) الماضي، بعد أن أعلنه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "غير مرغوب فيه"، ووصفه بـ "سياسي عنصري يكره أمريكا" ورئيسها دونالد ترامب. 

وجاء ذلك بعدما وصف رسول حركة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" برد فعل عنصري على التنوع في الولايات المتحدة.

ودافع السفير، وهو ناشط سابق في مناهضة الفصل العنصري، عن تصريحاته الأحد قائلاً إنه كان يتحدث إلى مثقفين وقادة سياسيين وغيرهم في جنوب إفريقيا ليخبرهم بأن "الطريقة القديمة في التعامل مع الولايات المتحدة لن تنجح".

[LIVE NOW ????] "It was not our choice to come home but we come home with no regrets,' says Ambassador Ebrahim Rasool. Rasool is speaking to his supporters outside Cape Town International Airport. Tune in to #eNCA #DStv403 #QuestionThinkAct pic.twitter.com/rfWHF046O2

— eNCA (@eNCA) March 23, 2025

وأصبحت جنوب إفريقيا هدفاً لواشنطن منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، فقطع المساعدات عنها واتهمها بمعاملة أحفاد المستوطنين الأوروبيين "بشكل غير عادل"، وهاجمها بسبب شكواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. 

وقال رسول أمام مئات  جاؤوا للترحيب به في كيب تاون: "لم نختر العودة إلى الوطن، لكننا نعود بلا ندم".

 

مقالات مشابهة

  • ترحيل زوجين عاشا 35 عاماً في الولايات المتحدة
  • ترامب: الأوروبيون يستغلون الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
  • واشنطن بوست: القوات الأوروبية في أوكرانيا قد تواجه صعوبة بدون دعم الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تُنهي الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين
  • F-47.. الولايات المتحدة تكشف أول طائرة مقاتلة من الجيل السادس في العالم
  • السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
  • بسبب ترامب..السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة
  • بلا ندم..سفير جنوب إفريقيا المطرود من الولايات المتحدة يعود إلى بلاده