محلل سياسي: استعادة المحتجزين غطاء لأهداف إسرائيل الأوسع في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، أن إعلان إسرائيل أن هدفها الأساسي من العمليات العسكرية في غزة هو استعادة المحتجزين ليس سوى غطاء لأهداف أعمق وأوسع.
أوضح أبو رمضان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل بدأت بعدوان جوي وبحري محدود، ثم توسعت نحو عمليات برية جزئية في الجنوب، والآن تطرح خططًا لعمليات أوسع، مما يكشف نيتها الحقيقية في استمرار الحرب.
أشار إلى أن هناك أجندة إسرائيلية تقودها الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو، تهدف إلى احتلال أجزاء من قطاع غزة أو حتى السيطرة الكاملة عليه، مضيفًا أن هناك تحركات إسرائيلية-أمريكية لمناقشة خطط الاحتلال العسكري المباشر للقطاع.
استشهد أبو رمضان بتصريحات وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي دعا سكان غزة للهجرة "الطوعية"، مشيرًا إلى أن هناك لجنة إسرائيلية برعاية الجيش ووزارة الخارجية تهدف إلى إخراج الفلسطينيين من القطاع.
أكد أن أحد دوافع العدوان الإسرائيلي هو عرقلة أي جهود عربية لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين في أرضهم، مثل الخطة المصرية التي رفضت مقترح التهجير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
(CNN) -- اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن "هزيمة أعداء إسرائيل أهم من تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة".
وفي حين أقر نتنياهو بأن تحرير الرهائن الـ59 المتبقين "هدف بالغ الأهمية"، وصف قتال إسرائيل لأعدائها بأنه "الهدف الأسمى" للحرب.
وقال: "لدينا أهداف عديدة، أهداف عديدة في هذه الحرب، نريد استعادة جميع رهائننا، وهذا هدف بالغ الأهمية في الحرب، هناك هدف أسمى، وهذا الهدف الأسمى هو النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه".
وتُعدّ تصريحات نتنياهو، التي جاءت في الاحتفال بذكرى يوم استقلال إسرائيل، المرة الأولى التي يصف فيها صراحةً إعادة الرهائن كهدف ثانوي للحرب، ووصف سابقًا هزيمة حركة "حماس" وتأمين إطلاق سراح الرهائن كأهداف رئيسية لحرب إسرائيل على غزة.