أكد محتجون مناهضون للحكومة في تركيا، استعدادهم لمواصلة المظاهرات التي اندلعت بعد سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، رغم الاعتقالات الجماعية والاشتباكات مع الشرطة.

وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان، من جهته، أمس الإثنين، أن "استعراضهم" سيفشل.

وبدأت الأسبوع الماضي أكبر احتجاجات في الأعوام العشرة الماضية بعد احتجاز إمام أوغلو، أبرز منافس سياسي لأردوغان، وهي الخطوة التي وصفها محتجون وأحزاب المعارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية بمسيسة وغير ديمقراطية.

تركيا تصدر قراراً جديداً ضد رئيس بلدية إسطنبول - موقع 24قالت وزارة الداخلية التركية، اليوم الأحد، إن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو أُقيل من منصبه، بعد أن أصدرت محكمة تركية أمراً رسمياً بإلقاء القبض عليه بتهم فساد.

تجمعات

ويتجمع منذ ذلك الوقت مئات الألوف كل مساء في الساحات والشوارع والجامعات في البلاد وهم يرددون شعارات مناهضة لأردوغان، ويطالبون بالإفراج عن إمام أوغلو، وبالعدالة والحقوق.

واستمرت التجمعات، رغم حظرها بصورة سلمية بالكامل تقريباً حتى ساعات متأخرة من الليل عندما استخدمت الشرطة الهراوات ورذاذ الفلفل رداً على رشقها بمقذوفات من المحتجين واعتقلت أكثر من 1400. 

وقالت طالبة جامعية تشارك في الاحتجاج الرئيسي في حديقة ساراتشاني في إسطنبول: "سأحاول قدر الإمكان الحضور لأن الحكومة لم تنصفنا". وأضافت "كنت خائفة عندما جئت أول مرة، ظننت أننا قد نعتقل، لكني لست خائفة الآن".

وفي الحديقة بين مبنى البلدية وسور مجرى مياه روماني شاهق، هتف معظم الناس لخطابات زعماء المعارضة، بينما كان آخرون يرددون الهتافات على بعد نحو 200 متر في مواجهة المئات من شرطة مكافحة الشغب ذوي الخوذ البيضاء.

وقال آخرون إنهم يتوقعون استمرار الاحتجاجات يومياً رغم أن حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي قال إن الثلاثاء هو آخر يوم لفعاليات مقررة في ساراتشاني.

????#LATEST — Three minibuses carrying 48 suspects, including Ekrem Imamoglu, depart Istanbul Palace of Justice en route to prison pic.twitter.com/eL8wN027Iu

— Türkiye Today (@turkiyetodaycom) March 23, 2025 تحدٍ أمام أردوغان

تشكل الاحتجاجات المستمرة عبئاً محتملاً على أردوغان، الذي وصفها "بإرهاب الشارع". ولم يتسامح مع انتقادات الشارع منذ قمع السلطات بالقوة احتجاجات حديقة غيزي المناهضة للحكومة في 2013.

وبعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، الإثنين، اتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري باستفزاز المواطنين وتوقع أن يشعروا بالخجل من "الشر" الذي ارتكبوه في حق البلاد بمجرد أن ينتهي "استعراضهم". ورفضت الحكومة اتهامات ممارسة النفوذ السياسي وقالت إن القضاء مستقل.

ودعا حزب الشعب الجمهوري الشعب مراراً في الأيام القليلة الماضية إلى النزول للشوارع، مردداً دعوة أطلقها إمام أوغلو يوم الأحد قبل سجنه على ذمة المحاكمة بتهم فساد ينفي ارتكابها.

وقال رئيس الحزب أوزغور أوزال، الذي يُلقي خطابات من على حافلة في حديقة ساراتشاني كل مساء، إن آخر فعالية هناك، اليوم الثلاثاء، ستكون "انطلاقة عظيمة وقوية" لمظاهرات جديدة في أماكن أخرى، وتعهد بمواصلة النضال.

ولم يعط أوزال تفاصيل عن الخطط، لكنه قال إنه سيواصل المبيت في مبنى البلدية حتى ينتخب مجلس البلدية، وأغلب أعضائه من حزب الشعب الجمهوري، قائما بأعمال رئيس البلدية غداً الأربعاء.

وعبر طبيب مشارك في احتجاج ساراتشاني، الإثنين، عن أمله في أن يشارك أيضاً خلال الأيام المقبلة في المظاهرات أمام سجن سيليفري على مشارف المدينة حيث يوجد رئيس البلدية.

وقال عن المظاهرات: "أتمنى ألا تتوقف أبداً". وأضاف "نحن هنا من أجل العدالة والديمقراطية، ولأننا لا نعتقد أننا نعيش في بلد ديمقراطي".

وعطل اعتصام في إسطنبول حركة المرور على جسر غلطة، المقام في القرن التاسع عشر ويمر عبر ممر القرن الذهبي المائي، لفترة وجيزة مساء أمس الإثنين. وقاد الطلاب العصيان المدني، ويقاطع كثير منهم حضور الفصول الدراسية في الجامعة منذ أمس الاثنين. واعتصم العديد من أساتذة الجامعات اليوم الثلاثاء لمدة 24 ساعة.

ودعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السلطات التركية إلى ضمان الحق في حرية التعبير والتجمع بما يتماشى مع القانون الدولي.

بعد أسبوع من حبسه.. زعيم المعارضة التركية يزور عمدة إسطنبول - موقع 24زار رئيس حزب المعارضة الرئيسي في تركيا أوزغور أوزيل، عمدة إسطنبول المسجون أكرم إمام أوغلو اليوم الثلاثاء، وذلك بعد 6 أيام من الاحتجاجات الحاشدة التي تطالب بالإفراج عنه.

وأصدرت محكمة رغم ذلك حكماً، اليوم الثلاثاء، بحبس 7 صحافيين على ذمة المحاكمة، من بينهم مصور وكالة الأنباء الفرنسية ياسين أكغول، بتهمة "رفض الفض رغم التحذير خلال مظاهرة"، وفقاً لوثيقة قضائية.

وانخفضت الأصول التركية منذ اعتقال إمام أوغلو ما دفع البنك المركزي إلى اللجوء للاحتياطيات لدعم الليرة.

وقال وزير المالية محمد شيمشك في اتصال هاتفي مع مستثمرين دوليين، اليوم الثلاثاء، إن السلطات ستفعل كل ما هو ضروري لتهدئة التوتر في السوق، وأن تأثير الاضطرابات في السوق سيكون محدوداً ومؤقتاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شرطة مكافحة الشغب خلال الأيام المقبلة حضور الفصول الدراسية الأمم المتحدة 7 صحافيين تركيا أردوغان الأمم المتحدة حزب الشعب الجمهوری الیوم الثلاثاء إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

هل ينتحر حزب الشعب الجمهوري بدعم إمام أوغلو؟

لا صوت في الداخل التركي يعلو فوق صوت تطوُّرات القضية المحتجز على ذمتها رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب.

فعلى وقع القضية، يعيش المجتمع أحداثًا ووقائع وانقسامات يومية، ما يعكس حجم الزلزال القضائي الذي ضرب تركيا صبيحة يوم 19 مارس/ آذار الماضي، ولا تزال هزّاته الارتدادية تضرب الجميع بعنف بالغ ودون رحمة.

وإذا كانت تلك الهزات قد طالت الاقتصاد أوّل ما طالت، فإنها سرعان ما امتدت إلى الإعلام والفن، وأيضًا إلى الأحزاب السياسية الفاعلة، وهي: الشعب الجمهوري، والعدالة والتنمية الحاكم، وحزب الديمقراطية والمشاركة الشعبية DEM، كما سنشرح في هذا المقال.

انتحار حزب الشعب

أدار رئيس حزب الشعب، أوزغور أوزيل، أزمة اعتقال أكرم ورفاقه، في الأيام الأولى إدارة جيدة أشاد بها صحفيون وإعلاميون مقرّبون من الحكومة، ثم سرعان ما تغيّرت تلك السياسة وتبدلت.

إذ عمل أوزيل على نقل الملف من ساحات المحاكم إلى الميادين، ما قاد إلى حدوث أعمال عنف قادتها مجموعات يسارية، كثير منها مصنف على قائمة الإرهاب في تركيا، وسبق لها المشاركة في احتجاجات "غيزي بارك" 2013، التي صاحبها تخريب واسع آنذاك.

ولم يكن من المستغرب أن يفقد أوزيل بعد فترة، السيطرة على تلك المجموعات، التي صدمت الشعور العام للمواطنين الأتراك، بما أبدته من عدم احترام للمساجد والمقابر التاريخية. وهذه الأفعال تركت أثرًا سيئًا في وعي المجتمع.

إعلان

ثم كان الخطأ الإستراتيجي الثاني، بدعوة أوزيل إلى تنفيذ مقاطعة للاقتصاد الوطني في الثاني من أبريل/ نيسان الجاري لمدّة يوم واحد فقط، وهي الدعوة التي لاقت استهجانًا جماهيريًا واسعًا، نظرًا لإضرارها البالغ بالمواطن البسيط وصغار التجار، لذا كانت الاستجابة الشعبية للدعوة على غير ما أراد أوزيل وخطط، حتى في المناطق المعروفة بتأييدها المطلق لحزب الشعب لم تسجل المقاطعة حضورًا مرضيًا للحزب.

أما الخطأ الثالث، فكان طلب رئيس الحزب تدخل جهات خارجية في قضية منظورة أمام قضاء بلاده، وألقى باللائمة على دولة مثل بريطانيا، واتهمها بعدم اللامبالاة.

كما استقبل رئيس الوزراء اليوناني السابق، أندرياس باباندريو، الذي قال عقب لقائه رئيس حزب الشعب: " "نحن فخورون بأوزغور أوزيل وأكرم إمام أوغلو، فهذا الصراع هو صراع بين الاستبداد والديمقراطية".

ويدرك أوزيل جيدًا، أن مثل هذه التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي التركي، ذات حساسية عالية لدى المواطنين الأتراك، ويجيد أردوغان توظيفها لصالحه، لكنه أصرّ على ارتكاب نفس الخطأ رغم إدراكه أنه سيتلقى نفس النتائج!

كان واضحًا أن هذه السياسات الشعبوية التي ينتهجها أوزيل، ستضر بالحزب ومصداقيته أمام الرأي العام ضررًا بالغًا، خاصة مع نشر الإعلام المزيد من تفاصيل القضية يومًا بعد الآخر.

كما أن تماهي الحزب مع أكرم قد يقوده إلى الانتحار السياسي، إذا تمت إدانته بالتهم المحتجز على ذمتها.

لكن لم تكن قضايا الفساد التحدي الأوحد، فمشاكل الحزب الداخلية تحاصره تزامنًا مع عقد المؤتمر الاستثنائي.

كليجدار أوغلو يثير الجدل

في موازاة اعتقال أكرم إمام أوغلو والعشرات معه، كان هناك مسار قضائي آخر يخص المؤتمر العام للحزب الذي عقد في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكانت أبرز مخرجاته انتخاب أوزغور أوزيل رئيسًا للحزب على حساب كمال كليجدار أوغلو.

إعلان

لكن بلاغات تقدَّم بها أعضاء من داخل الحزب، قلبت الأمور رأسًا على عقب، إذ قالوا فيها إن هناك عمليات تمت لشراء أصوات المندوبين، وذلك لإعادة هندسة البنية الداخلية للحزب لصالح جناح إمام أوغلو استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة 2028.

ومع تطور سير القضية وتوالي الشهادات من داخل الحزب، بدا واضحًا أن الأمور تتجه إلى إلغاء مخرجات المؤتمر العام، وبالتالي عزل أوزيل من منصبه، وتعيين وصي على الحزب لحين إجراء انتخابات جديدة.

لذا استبق أوزيل ذلك، بدعوته إلى عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب رئيس للحزب، وقطع الطريق أمام تعيين وصي على الحزب من قبل الدولة، حال إلغاء نتائج مؤتمر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

لكن الطريق إلى المؤتمر الاستثنائي لم يكن مفروشًا بالورود، فقد شهدت أروقة الحزب تحركات مكثفة لعودة رئيس الحزب السابق مرّة أخرى.

وزار كليجدارأوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، في محبسه مرتين، في زيارة ظاهرها الدعم، لكن باطنها جس النبض، بشأن إمكانية عقد صفقة تمهيدًا لإعلان ترشحه في المؤتمر الاستثنائي.

لكن يبدو أن الأمور لم تسر كما كان يأمل، فأعلن كليجدارأوغلو قبل المؤتمر بثلاثة أيام عدم ترشحه، لكنه ترك كلمات أثارت جدلًا واسعًا قال فيها:

"السبب وراء قرار عدم ترشحي هو؛ "إذا ركضت، فسوف يبصقون في وجهك". هذه ليست تهديدات من سياسيين يقولون "أنا لم أسرق"، لأن من يسرقون يتم البصق عليهم".

هذه الكلمات حملت الرأي العام على التساؤل عن المقصود بذلك التعريض؟ هل كان يشير كليجدارأوغلو إلى أكرم إمام أوغلو؟ أم إلى رئيس الحزب الحالي أوزغور أوزيل؟ أم إلى مجموعات الضغط النافذة داخل الحزب؟ أم أنه قصد بذلك الاتهام كل هؤلاء؟

ورغم أن المؤتمر الاستثنائي أسفرعن فوز أوزيل مجددًا برئاسة الحزب، فإنه لم ينجح في لمّ شمل الحزب، خاصة أنه لم ينافسه أحد على المنصب، بعد انسحاب أحد المرشحين يوم المؤتمر؛ بسبب استهدافه بحملة هجوم منظمة حسب قوله، فيما استبعد آخر بسبب تأخره خمس دقائق فقط بعد غلق باب الترشح، ولم يسمح له بتقديم أوراق ترشحه!

إعلان

وبرغم كل ذلك فقد نجح أوزيل في التخلص فعليًا من وصاية أكرم إمام أوغلو، التي أفقدته بريقه طيلة الفترة، وسيستغل جميع الفعاليات المقبلة من أجل دعم إمام أوغلو، لإعادة تقديم نفسه باعتباره مرشحًا محتملًا لانتخابات الرئاسة المقبلة، انتظارًا للحظة التي سيعلنها صراحة بحجة عدم أهلية أكرم للترشح.

العدالة والتنمية يستردّ خسائره

كانت الملاحظة البارزة خلال الأيام الأولى لاعتقال أكرم إمام أوغلو، هو غياب مسؤولي وأغلب ناشطي حزب العدالة والتنمية، عن التفاعل مع القضية، وترك الساحة للمعارضة للتشكيك في الإجراءات الحكومية.

لكن تقديري أن ذلك الغياب المؤقت للحزب الحاكم كان التصرف الأمثل حتى ولو لم يكن مقصودًا، إذ كان من المفيد بقاء الملف في حيزه القضائي دون السماح بتحوله إلى مادة للتجاذبات الحزبية، قد تؤدي إلى ترك انطباع لدى الرأي العام أن الأمر برمته مقصود ومدبر.

لذا اقتصرت التصريحات على المسؤولين الرسميين، وخاصة وزيرَي العدل والداخلية.

الحضور المكثف لحزب العدالة والتنمية تزامن مع إعلان أوزيل، مقاطعة الاقتصاد الوطني، إذ بادر الحزب بشنّ حملة مضادة على المستويين: الإعلامي والشعبي.

فكان نزول وزراء حاليين وسابقين إلى الأسواق والمتاجر للتبضع، ليس لتحفيز الجماهير كما ظن البعض، لكن لتحقيق ما هو أبعد من ذلك على مستوى استطلاعات الرأي.

وبالفعل نجح الحزب في جبر خسائره السابقة أمام حزب الشعب، وتمكن من التفوق عليه لأول مرة منذ مدة طويلة في استطلاعات الرأي. لكن لا يزال أمام الحزب الكثير من العمل، لتصحيح الأخطاء التي أدت به إلى خسارة الانتخابات البلدية الأخيرة، وخاصة في الجانب الاقتصادي.

الأكراد على الحياد

من المعروف أن المكون الكردي في إسطنبول، لعب دورًا ملموسًا في فوز أكرم إمام أوغلو برئاسة بلدية الولاية لدورتين متتاليتين. لكن دعم حزب الديمقراطية والمشاركة الشعبية "الكردي" له عقب اعتقاله، جاء باهتًا مكتفيًا بالبيانات والمشاركة الرمزية في المظاهرات، دون دعوة الأكراد للانخراط في الاحتجاجات بكثافة.

إعلان

فالحزب منخرط منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مبادرة السلام التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، وقادت إلى دعوة الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني PKK، عبدالله أوجلان، لحلّ الحزب وإلقاء السلاح.

لذا لم يكن من المنتظر أن يضحي حزب DEM بكل هذه التطورات الإيجابية، لصالح دعم إمام أوغلو، خاصة أن الأكراد يأملون أن تقود مبادرة السلام إلى الإفراج عن أوجلان، وإعادة تموضعهم في الحياة السياسية.

ماذا يحمل المستقبل؟

يحتاج حزب الشعب إلى ترشيد خطابه السياسي، كما يجب عليه أخذ مسافة بعيدًا عن أكرم وإظهار احترامه للقضاء، وإلا فإن تطورات القضية، خاصة إذا تمت إدانة رئيس بلدية إسطنبول بالتهم المحتجز على ذمتها، ستدخل الحزب بأكمله في نفق مظلم لن يخرج منه بسهولة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
  • أصبح حديث الساعة! تفاصيل غير معروفة حول فيديو أكرم إمام أوغلو في غرفة الملابس تظهر للعلن
  • أكرم إمام أوغلو يحذر أردوغان: تتعرض للخداع!
  • القضاء التركي يرفض الإفراج عن إمام أوغلو بعد طعن تقدم به محامون
  • محكمة تركية ترفض طعون عمدة إسطنبول
  • بلاغ ضد رئيس جامعة إسطنبول بسبب إلغاء شهادة إمام أوغلو
  • المحكمة ترفض الإفراج عن إمام أوغلو.. وهذا ما سيحدث!
  • تفاصيل مثيرة جدًا حول بلدية إسطنبول: ما فعله إمام أوغلو لم يحدث في تاريخ البلدية
  • تركيا تسبق أوروبا: بدء تشغيل نظام الهبوط والإقلاع الثلاثي في مطار إسطنبول
  • هل ينتحر حزب الشعب الجمهوري بدعم إمام أوغلو؟