كاتب إسرائيلي: بن غفير الإرهابي والمجرم والعنصري يتهم بار بـالخيانة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
ما زال الاسرائيليون يتداولون أخبار الهجوم الذي شنّه إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي على رئيس جهاز الأمن العام-الشاباك رونين بار، وما تخلله من رفع الصراع بينهما إلى مستوى جديد، مما يكشف عن حجم الخلافات الداخلية في دوائر صنع القرار الاسرائيلي، إلى درجة أن تشهد هذا الاشتباك بالأيدي، ومحاولة الخنق.
بن كاسبيت الكاتب في صحيفة "معاريف"، استهجن من اتهام بن غفير لـ"بار" بأنه "خائن ومجرم"، ودعا لـ"حبسه في زنزانة"، مع أن الأخير انخرط في قيادة العمليات الخاصة في جيش الاحتلال، وشارك باختطاف الشيخ عبد الكريم عبيد من منزله في قرية جبشيت جنوب لبنان، وانضم للشاباك عام 1993 ضمن الوحدة العملياتية، وخاض العديد من المعارك، وقاد العديد من العمليات في غزة والضفة الغربية، وأخطرها اغتيال الأخوين عادل وعماد عوض الله، قادة الجناح العسكري لحماس، ثم قائدها العسكري أحمد الجعبري".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذه السيرة الذاتية لرئيس الشاباك، أما إيتمار بن غفير، فانضم إلى مجموعة فتيان "موليديت" المتطرفة في شبابه، ثم انتقل إلى مجموعة شباب "كاخ" التابعة للحاخام مائير كهانا، ودرس في معهد "هرايون يهودي" الذي أسسه، ولم يتم تجنيده في الجيش، بزعم أن الجيش لا يريده، وعندما تم إعلان "كاخ" منظمة إرهابية، واصل نشاطه في منظمة "جبهة الفكرة"، التي تم إعلانها لاحقاً منظمة إرهابية أيضاً، وتخصص في الاستفزازات وأعمال الشغب، خاصة أمام كاميرات التلفزيون".
وأشار أن "بن غفير اكتسب شهرته عندما هدد في المظاهرات التي سبقت اغتيال إسحاق رابين في 1995 بتصفيته، وادعى في وقت لاحق أن إحياء ذكراه كان مبالغا فيها، وأسس مع باروخ مارزيل لجنة يمينية عنصرية دعت لإطلاق سراح ييغآل عامير قاتل رابين، كما أنه علّق صورة القاتل الحاخام باروخ غولدشتاين في غرفة المعيشة بمنزله، وهو منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل في شباط/ فبراير 1994، وشارك في "موكب الوحوش".
وأوضح أنه "بحلول شباط/ فبراير 2009، تم توجيه 46 لائحة اتهام ضده، أدين بثمانية منها، بما في ذلك الشغب، وتخريب الممتلكات، وعرقلة عمل ضباط الشرطة، وحيازة مواد دعائية للمنظمات الإرهابية، والتحريض على العنصرية، ودعم منظمة إرهابية، وبعد ست سنوات، تم توجيه سبع لوائح اتهام أخرى ضده، وبحسب هذه المعطيات، تم توجيه 53 لائحة اتهام ضده، أدين في 8 منها".
وأكد أن "بار الذي يترأس الشاباك أنقذ بن غفير نفسه من عمليات تهديد تعرض لها عدة مرات في السنوات الأخيرة، وفي هذا الوقت، كان منخرطًا في الاستيلاء السياسي على الشرطة، وأغرق الدولة بمئات الآلاف من الأسلحة، وفي عهده، شهدت ارتفاعاً حاداً في كافة مؤشرات الإرهاب والجريمة والعنف، فيما أجرى الشاباك تحقيقات في إمكانية تسلل عناصر تخريبية تم حظرها لأنظمة الحكومة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بن غفير رونين بار الاختلال بن غفير رونين بار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير يشن هجومًا على رئيس الشاباك.. التحقيق السري للشاباك "زلزال"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التحقيق السري الذي أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) بأنه "زلزال".
وطالب بن غفير بإقالة رئي الشاباك مستغلا نتائج التحقيق ليجدد مطالبته بإقالة رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، قائلًا: "الآن أصبح واضحًا لماذا يجب ألا يبقى رونين بار رئيسًا للجهاز".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت إقالة «بار» الجمعة الماضية، حسبما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وكشف«نتنياهو»، عن عزمه إقالة «بار»، معللًا ذلك باستمرار انعدام الثقة مع المسؤول الذي يشغل منصبه منذ أكتوبر 2021، في ولاية كان من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
وقال البيان: «وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنهاء فترة ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي، رونين بار».
وتم تعيين «بار»، من قبل الحكومة الإسرائيلية السابقة، التي أبعدت «نتنياهو»، عن الحكم بين يونيو 2021 وديسمبر 2022.
وكانت العلاقة بين رئيس الحكومة ورئيس جهاز الشاباك، متوترة حتى قبل عملية السابع من أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر «الشاباك»، في الرابع من مارس الماضي، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن طوفان الأقصى.
وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن سياسة الهدوء مكنت حركة حماس، من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل.
وكان «بار»، لمح إلى أنه سيستقيل قبل نهاية ولايته، متحملًا مسؤولية فشل جهاز الأمن في منع العملية.