رامي عياش: لقبت بـ الطفل المعجزة.. وكانت أغني في حفلات المدرسة وأعياد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد النجم اللبناني رامي عياش، أن حلمه في الطفولة بأن يصبح فنانًا ولم يكن لديه الوعي بما يريد أن يحققه، مشددًا على أنه كان يُلقّب بـ "الطفل المعجزة"، وكان يُطلب منه الغناء في حفلات المدرسة، وأعياد الميلاد، والمناسبات المختلفة في قريته.
وقال رامي عياش، خلال لقاء له لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن تربيته كانت قاسية للغاية، حيث كان ممنوعًا من الهزار سواء في المدرسة أو أثناء الدراسة، وهو ما جعله يتأقلم لاحقًا بسهولة مع التجنيد الإجباري، متابعًا:"أمي كانت قاسية جدًا عليا".
وتابع النجم اللبناني رامي عياش، أنه أكمل دراسته الجامعية فقط لإرضاء والدته، رغم أنه لم يكن يحب الدراسة كثيرًا، لكنه كان يسعى لتحقيق حلمها بالحصول على شهادات أكاديمية، مؤكدًا أنها كانت ترفض حضور حفلاته دون دفع ثمن التذكرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رامي عياش الطفولة فنان الدراسة شهادات أكاديمية المزيد رامی عیاش
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تزايد حالات التحرش بالأطفال داخل المدارس في الفترة الأخيرة، مع عجز بعض الأطفال عن الإفصاح عمّا تعرضوا له بسبب تهديد المعتدي لهم أو خوفهم من رد فعل الأسرة، يجعل من الضروري الانتباه إلى مجموعة من العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى تعرض الطفل أو الطفلة للتحرش.
وأوضح شوقي أن من أبرز هذه العلامات حدوث تغير مفاجئ في سلوك الطفل سواء داخل المدرسة أو في المنزل، إلى جانب انفعالات حادة تميل إلى الحزن والضيق، وانخفاض شعوره بالفرحة أو السعادة حتى في الأماكن التي كان يستمتع بها من قبل مثل الملاهي، أو عند تواجده مع من يحب.
وأضاف أن ظهور إصابات أو خدوش غير مبررة على جسد الطفل يجب أن يُؤخذ بجدية، خاصة إذا تكررت دون تفسير واضح، كما أن تراجع التركيز أثناء المذاكرة، والانخفاض الملحوظ في الدرجات الدراسية، قد يكونان من المؤشرات الدالة.
وأشار إلى أن إصابة الطفل بشكل متكرر بنزلات البرد قد تعكس انخفاضًا في مناعته نتيجة للضغوط النفسية، فضلًا عن الشرود الذهني المستمر وتأخره في الردود، والميل إلى العزلة والانزواء.
ومن العلامات الواضحة أيضًا، بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة ورفضه المستمر للذهاب، بالإضافة إلى الخوف من أشخاص معينين قد يكونون في نفس عمر أو شكل المعتدي.
وتابع: "يُلاحظ كذلك شعور الطفل بالهلع عند المرور بالمكان الذي وقع فيه الاعتداء، أو عند رؤية الشخص المتحرش، وهو ما يبدو واضحًا في ملامحه. كما يُلاحظ تشبثه بأحد الوالدين، خاصة الأم، ورفضه الابتعاد عنها للذهاب إلى المدرسة، إلى جانب اضطرابات في النوم وكوابيس متكررة قد يتحدث خلالها الطفل أثناء النوم بصوت مرتفع".
وأكد الدكتور تامر شوقي أن هذه العلامات ليست دليلًا قاطعًا على وقوع التحرش، لكنها إشارات تحذيرية تستدعي اهتمام الأسرة والمعلمين، وضرورة التعامل معها بجدية، حماية للأطفال وضمانًا لسلامتهم النفسية والجسدية.