دمشق-سانا

نظمت السفارة الأذربيجانية في سوريا، بالتعاون مع جمعية المبرة النسائية ‏مساء اليوم، مأدبة إفطار للأطفال الأيتام في مقر الجمعية بدمشق.

وأوضح القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان لدى سوريا النور سلطان شاه ‏حسينوف في تصريح لـ سانا أن المبادرة جاءت من الحكومة ‏الأذربيجانية بشكل مباشر، التي اقترحت تنظيم موائد إفطار لألف طفل يتيم ‏في سوريا، على مدى ثلاثة أيام، حيث ضمت اليوم 400 طفل يتيم، فيما ‏سيكون هناك مائدتا إفطار في اليومين القادمين في مقر الجمعية بالمزة، وفي ‏منطقة سبينة بريف دمشق.

وبين حسينوف في كلمة له خلال حفل الإفطار أنه منذ إغلاق سفارة بلاده في ‏دمشق، كان الشعب الأذربيجاني محروماً من ممارسة علاقاته مع الشعب ‏السوري، الذي يتقاسم معه العرى الثقافية والدينية والتاريخية، لافتاً إلى أنه ‏بعد النصر العظيم الذي حققه الشعب السوري، وجه الرئيس الأذربيجاني ‏إلهام علييف بإعادة العمل بالسفارة المغلقة منذ عام 2012، إضافةً إلى زيارة ‏وفد رسمي رفيع المستوى من الخارجية الأذربيجانية، وتقديم مساعدات ‏إنسانية بحمولة 200 طن، وبناء مدرسة.

وأوضح حسينوف أن أذربيجان كانت في طليعة الدول التي أقامت اتصالاً ‏مباشراً مع سوريا، وأرسلت برقيتي تهنئة للرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه ‏منصبه، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، إضافة إلى أن القيادة ‏الأذربيجانية تولي أهمية كبيرة لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع القيادة ‏السورية الجديدة في كل المجالات، مشيراً إلى أن بلاده تدعم وحدة الأراضي ‏السورية، وسيادتها، واستقرارها، وازدهارها، وتنمية اقتصادها.

ولفت حسينوف إلى أنه من الناحية الدولية، تسعى أذربيجان لإعادة دمج ‏سوريا في المجتمع الدولي، وكذلك المشاركة في جميع المؤتمرات التي تخص ‏سوريا، معرباً عن تمنياته لسوريا وشعبها بالسلام والأمن والاستقرار.

بدورها، أعربت رئيسة مجلس إدارة الجمعية مها دياب عن شكرها لجمهورية ‏أذربيجان على هذه المبادرة، مشيرةً إلى أن الجمعية عملت خلال مسيرتها ‏على دعم ورعاية اليتيم داخل الجمعية، واليتيم بأحضان أسرته وامتداد ‏عائلته، وذلك بدعم المعيل لهم، وتأمين كل مستلزمات المعيشة الكريمة التي ‏يفتقدونها، من مأكل وإعانة ودعم نفسي، إضافةً إلى العديد من الأمور الأخرى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

سوريا تحذر من دعوات التدخل الخارجي

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 1.4 مليون سوري عادوا لديارهم منذ 8 ديسمبر السلطات السورية تنشر قواتها في «صحنايا» لضمان الاستقرار

حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أمس، من دعوات التدخل الخارجي في بلاده، مؤكداً أن الحوار بين مكونات الشعب السوري السبيل لتحقيق الاستقرار.
وقال الشيباني على منصة «إكس»: «في هذه المرحلة الحرجة نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتنوع».
وأضاف: «أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أجندات لا علاقة لها بتطلعات الشعب السوري».
وتابع: «من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام».
وأكد الشيباني: «نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية من دون إرادة شعبية وطنية حقيقية».

مقالات مشابهة

  • سوريا: القصف الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي تصعيد خطير
  • جنبلاط يتوجه إلى دمشق للقاء الشرع في قصر الشعب
  • السعودية تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة سوريا وأمنها
  • وزير العدل يؤكد مواصلة ملاحقة كل الدول التي اجرمت في حق الشعب السوداني
  • في دار الطائفة الدرزية.. ماذا سيجري اليوم؟
  • أكثر من 40 ألف طفل يتيم دون عوائل في غزة
  • توزيع مساعدات غير غذائية لألف أسرة نازحة ومستضيفة وعائدة بمحليات ولاية الخرطوم
  • سوريا تحذر من دعوات التدخل الخارجي
  • الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية
  • 73 قتيلا حصيلة يومين من الاشتباكات في سوريا .. ووزير الخارجية يحذر من التدخل الخارجي