أمريكا تكشف عن سلاح جديد خطير في حربها ضد أنصار الله باليمن
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قنبلة ستورم بريكر (وكالات)
كشف موقع "وور زون" العسكري الأمريكي عن استخدام الولايات المتحدة قنبلة جديدة ومتطورة في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن، حيث أُعلن عن استخدام قنبلة "ستورم بريكر" الحديثة، التي تعد من الأسلحة المتقدمة في الترسانة العسكرية الأمريكية.
هذا الاستخدام يُعتبر الأول من نوعه عملياً لهذه القنبلة، ويُعد بمثابة تطور بارز مقارنة بالأدوات القتالية السابقة.
قنبلة ستورم بريكر: سلاح حديث وفعّال في مواجهة الأهداف المتحركة:
تعد قنبلة "ستورم بريكر" من الأسلحة التي تُمثل نقلة نوعية في تكتيك الحرب الحديثة.
إذ تتميز بقدرتها على إصابة الأهداف المتحركة في جميع الظروف الجوية، وهو ما كانت تفتقر إليه القنابل السابقة. هذه القدرة تجعلها سلاحاً فاعلاً في الصراعات المعقدة مثل الحرب في اليمن، حيث تختلف الظروف الجوية بشكل مستمر.
ووفقاً للتقرير، تم نشر هذه القنبلة لاستخدامها في مهام عسكرية مستمرة ضد الحوثيين، بواسطة طائرات "إف 18" التابعة للبحرية الأمريكية. وقد أثبتت القنبلة فعاليتها في تحقيق أهداف دقيقة للغاية، سواء كانت تلك الأهداف ثابتة أو متحركة.
تقنيات متطورة لتحسين الدقة والفعالية:
ما يميز قنبلة "ستورم بريكر" هو نظام التوجيه المتعدد الذي تملكه، والذي يسمح لها بتحديد أهدافها باستخدام تقنيات متقدمة مثل الرادار، الأشعة تحت الحمراء، والتوجيه بالليزر.
هذه التقنيات تُمكن القنبلة من تلقي التحديثات أثناء مسارها، مما يتيح إعادة توجيهها إلى أهداف جديدة حتى أثناء الطيران، وهو ما يعزز من دقتها ويزيد من فرص نجاح العمليات العسكرية.
قدرة غير مسبوقة على إصابة الأهداف عن بُعد:
واحدة من أبرز مزايا قنبلة "ستورم بريكر" هي قدرتها على إصابة الأهداف على مسافات بعيدة جداً.
فهي قادرة على ضرب الأهداف الثابتة على مسافة تصل إلى 111 كيلومتر (69 ميلاً)، بينما يمكنها استهداف الأهداف المتحركة على مسافة تصل إلى 72 كيلومتر (45 ميلاً). هذه القدرات تجعلها سلاحاً مثاليًا ضد الأهداف السطحية، مما يعزز من فعالية العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
خلاصة:
يُعتبر استخدام قنبلة "ستورم بريكر" في اليمن خطوة جديدة نحو تكثيف فعالية القوة الجوية الأمريكية في مواجهة التهديدات المتعددة، حيث تتيح التكنولوجيا المتطورة لهذه القنبلة إصابة أهداف دقيقة في بيئات معقدة ومتغيرة. ومع استخدام هذه القنبلة، تظهر الولايات المتحدة تصميمها على تطوير استراتيجيات جديدة وأكثر دقة في صراعات الشرق الأوسط.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي اليمن صنعاء هذه القنبلة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ما هو دور السعودية في الغارات الأمريكية على اليمن؟: صور أقمار صناعية تكشف الحقيقة
صورة تعبيرية (وكالات)
كشفت صور حديثة عبر الأقمار الصناعية، يوم الأحد، عن تزايد مشاركة السعودية في الغارات الأمريكي على اليمن، مما يطرح تساؤلات حول دور الرياض في هذا الصراع الإقليمي.
ووفقًا لما أظهره موقع التتبع الملاحي “فلايت رادار 24”، تحول قاعدة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الرياض إلى مركز مهم لنقل المعدات والعتاد العسكري للقوات الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة 23 مارس، 2025 مهندس معماري يكشف عن السبب الرئيسي لانهيار عمارة المكلا بهذا الشكل 23 مارس، 2025وبحسب الصور الملتقطة، تم رصد وصول طائرتين أمريكيتين من طراز بوينج سي-17 إي إلى القاعدة خلال اليومين الماضيين، قادمتين من قواعد أمريكية في أوروبا الشرقية.
تُعتبر طائرات بوينج سي-17 إي من أكبر طائرات النقل العسكري المستخدمة من قبل الجيش الأمريكي، ويظهر وصول هذه الطائرات على هذا النحو كدليل قوي على أن القاعدة السعودية أصبحت بمثابة محطة ترانزيت هامة للنقل اللوجستي للعدوان الأمريكي في المنطقة.
وتشير الإحصائيات إلى أن تسع طائرات أخرى من نفس الطراز قد وصلت إلى قاعدة الأمير سلطان منذ بداية العدوان الأمريكي على اليمن، مما يسلط الضوء على حجم الدعم اللوجستي المتزايد الذي تقدمه الرياض للعمليات العسكرية الأمريكية، رغم محاولات السعودية المستمرة للترويج لنفسها كداعم للمفاوضات ومحايد في هذا الصراع.
ووفقًا لخبراء، تُظهر هذه الحركة الجوية غير المعتادة حجم التعاون العسكري بين السعودية وأمريكا في هذا الصراع، وهو ما يعكس بشكل مباشر تزايد الانخراط السعودي في العمليات العسكرية في اليمن، في وقت كانت المملكة تسعى فيه لتقديم نفسها كطرف محايد.