نيوزويك: الصين تكشف عن سلاح مزعج للأميركيين
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قال تقرير لمجلة نيوزويك إن الصين طورت جهازا قادرا على قطع الكابلات البحرية المعززة على أعماق تصل إلى 4 كيلومترات.
ووفقا لمراسل المجلة في الصين ميكاه مكارتني، فإن هذا الابتكار يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من استهداف السفن الصينية لبنية الاتصالات التحتية تحت البحر، مما يهدد الاتصالات المدنية والعسكرية خلال الأزمات.
وتابع الكاتب أن السفن الصينية اتُّهمت منذ طليعة 2024 بالتورط في عدة حالات تخريب الكابلات في بحر البلطيق وحول جزيرة تايوان، وهي جزيرة تطالب بها الصين.
في الوقت نفسه، شهدت الصين زيادة في طلبات براءات الاختراع للأدوات المصممة لقطع الكابلات البحرية بكفاءة وبتكلفة أقل، وتعتمد أكثر من 95% من الاتصالات العالمية على الكابلات، حسب التقرير.
تفاصيل التقنيةوصمم هذا الاختراع الجديد مركز البحوث العلمية للسفن الصينية وشريكه مختبر المركبات المأهولة في أعماق البحر المملوك للدولة، ويمكن للجهاز -وفق التقرير- قطع الكابلات على أعماق تصل إلى 4 كيلومترات، أي ضعف العمق الذي تُستخدم فيه الكابلات البحرية الحالية.
وأضاف التقرير أن الجهاز يستخدم خصيصا في المركبات الغاطسة مثل "فيندوتشي" و"هايدو-1″، ويتميز بغلاف من التيتانيوم، وبقدرته على تحمل ضغوط الأعماق لفترات طويلة.
إعلانويتضمن الجهاز عجلة سحق مغطاة بحواف ماسية تدور بسرعة 1600 دورة في الدقيقة، مما يتيح له قطع الطبقة الفولاذية الواقية التي تحيط بالكابل بسرعة.
توترات ومخاوفونقل التقرير تعليق بوني غليزر -المديرة التنفيذية لبرنامج المحيط الهادي في "مؤسسة جيرمان مارشال"- على موقع "إكس" (تويتر سابقا) بأنه "إذا كانت بكين تصر على أنها ليست مسؤولة عن قطع الكابلات البحرية، فلماذا كشفت للتو عن جهاز قوي لقطع الكابلات البحرية يمكنه قطع الخطوط على أعماق تصل إلى 4 كيلومترات؟".
من جهته، قال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو في وقت سابق لنيوزويك الأميركية إن "الصين ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتعزيز بناء بنية المعلومات العالمية مثل الكابلات البحرية وحمايتها".
وأشار التقرير إلى أن التحقيقات في حالات تخريب الكابلات مستمرة، وسط مخاوف متزايدة بشأن تعطل الاتصالات العسكرية الأميركية في شبكة القواعد العسكرية في منطقة المحيط الهادي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات قطع الکابلات البحریة
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورون روبوت قادر على العمل في أعمق خندق بحري في العالم
زنقة 20. الرباط
طور فريق بحث صيني روبوتا صغيرا يمكنه العمل في أعمق خندق بحري في العالم تحت ضغط عالي جدا.
وتعتبر القدرة التشغيلية للروبوت اختراقا هندسيا، لم يكن من الممكن تحقيقهه في السابق إلا من خلال غواصات كبيرة صلبة تزن عدة أطنان.
وصمم باحثون يقودهم أعضاء هيئة التدريس بجامعة بيهانغ روبوتا طوله 50 سنتيمترا مستوحى من أنماط حركة سمك الخفاش، يقدر على السباحة والانزلاق والزحف.
وأثناء السباحة، يولد الروبوت قوة دفع من خلال زعنفة الذيل لتصل سرعته القصوى إلى 5,5 سنتيمتر في الثانية، فيما يمكنه عند الزحف التحرك بسرعة 3 سنتيمترات في الثانية على الأسطح الرملية باستخدام أطرافه، وذلك وفق للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة “ساينس روبوتيكس”.
وفي خندق ماريانا الذي يبلغ عمقه 10600 متر، يمكن أن يصل الضغط إلى 110 ملايين باسكال، ما يشبه وضع طن واحد على ظفر إبهام. وابتكر الفريق جهاز تشغيل مرن يستغل خصائص التقوية لمواد السيليكون الناعمة تحت ضغط عال.
وقال بان في المؤلف الأول للورقة البحثية من جامعة بيهانغ “إن الهيكل المادي يحول الضغط العالي الخارجي إلى سرعة محسنة وسعة للمشغل، ما يحول الضعف إلى القوة”.
وذكرت الدراسة أنه في درجات حرارة أعماق البحار من 2 إلى 4 درجات مئوية، قام الفريق بتوصيل نوابض سبائك ذاكرة الشكل بمشغل الروبوت. ومن خلال تسخين الينابيع بتيارات دورية لإجبارها على الانكماش بالتناوب، مكنت من التذبذب السريع عالي التردد.
وسيعزز الفريق قدرة الروبوت الصغير في أعماق البحار على التحمل والكفاءة لدعم تنمية الموارد البحرية وعلم الآثار والمراقبة البيئية.