هل يجوز اعتكاف الأسرة في البيت خلال رمضان؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية تعليم الأبناء سنة الاعتكاف وتعريفهم بها، حتى لا تغيب هذه السنة النبوية عن الأذهان مع مرور الوقت.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إلى أنه يمكن للأسرة أن تُحيي هذه السنة داخل البيت بطريقة تربوية، وذلك من خلال تخصيص وقت للذكر والصلاة وقيام الليل وكأنه اعتكاف عائلي، مع التأكيد على أن الأصل في الاعتكاف يكون في المسجد.
وأضاف: "عندما نجمع أولادنا ونبين لهم معنى الاعتكاف وكيف كان النبي ﷺ يعتكف في المسجد، نغرس فيهم حب السنن النبوية، وإن لم يتمكن الرجل من الاعتكاف في المسجد، فلا مانع من أن يوضح لأبنائه مفهوم الاعتكاف ويطبقه معهم ولو ليوم واحد في البيت، لترسيخ هذه العبادة في نفوسهم".
وشدد على أن تعليم الأبناء السنن النبوية، ومنها سنة الاعتكاف، يعد من أفضل أنواع التربية الدينية، لما له من أثر في تقوية علاقتهم بالله وتعزيز الوعي الديني لديهم.
المفتي يكشف رد الفقهاء على حكم اعتكاف المرأة في المسجد .. فيديو
حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.. كل ما تريد معرفته عن هذه العبادة
أحكام الاعتكاف وفوائده للمسلم .. اعرف ما يُباح فعله وما يُبطله
الاعتكاف وتحري ليلة القدر.. تفاصيل هدى النبي فى العشر الأواخر من شهر رمضان.. الإفتاء تجيب
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن هناك شروط خاصة للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، معلقا: الاعتكاف من العبادات العظيمة في الإسلام، وهو لبث الإنسان في المسجد بنية التقرب إلى الله، مشيرًا إلى أن الفقهاء حددوا ركنين أساسيين للاعتكاف.
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة «صدى البلد»، أن الركنين هما أولا.. أن يكون في المسجد، فلا يصح في البيت أو العمل، باستثناء المرأة التي خصصت مكانًا في بيتها للصلاة والعبادة، وثانيا.. اللبث في المسجد، أي البقاء فيه لفترة يشعر فيها الإنسان بالخشوع والتقرب إلى الله، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم أن الدعاء من أعظم العبادات، حيث أمرنا الله به في قوله تعالى: " تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ...}، مشيرًا إلى أن الاستجابة قد تكون بأحد 3 أمور:تحقيق الدعاء كما هو، وادخاره للآخرة لينال به العبد خيرًا أعظم، صرف سوء كان سيصيب الإنسان بسبب هذا الدعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى الإفتاء الاعتكاف المزيد العشر الأواخر من فی المسجد
إقرأ أيضاً:
اعتكاف النساء في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يوضح الشروط والطريقة
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان عبادة عظيمة تقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ينقطع العبد عن أمور الدنيا ويتفرغ لعبادة الله بالذكر والصلاة وتلاوة القرآن.
وأوضحت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الاعتكاف سُنة وليس فرضًا، وهو جائز للرجال والنساء، مستشهدة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها، التي ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف حتى وفاته، ثم اعتكفت زوجاته من بعده.
وأضافت أن الأصل في الاعتكاف أن يكون في المسجد، ولكن بعض الفقهاء أجازوا للمرأة الاعتكاف في "مسجد بيتها"، وهو المكان الذي اعتادت الصلاة فيه، بشرط ألا يتعارض مع واجباتها الأسرية، لافتة إلى أن من مبطلات الاعتكاف الحيض، النفاس، الجماع، قطع النية، والخروج من المكان المخصص للاعتكاف دون ضرورة.
وشدد على أن المرأة التي تنشغل بواجباتها تجاه أسرتها لا تُحرم من أجر الاعتكاف، حيث يمكنها استحضار النية ولو لوقت قصير، سائلة الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
هل يجوز اعتكاف الأسرة في البيت خلال رمضان؟.. الإفتاء تجيب
هل الاعتكاف لحظات في المسجد ينال به الأجر؟.. الإفتاء توضح أقل مدة
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن هناك شروط خاصة للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، معلقا: الاعتكاف من العبادات العظيمة في الإسلام، وهو لبث الإنسان في المسجد بنية التقرب إلى الله، مشيرًا إلى أن الفقهاء حددوا ركنين أساسيين للاعتكاف.
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الركنين هما أولا.. أن يكون في المسجد، فلا يصح في البيت أو العمل، باستثناء المرأة التي خصصت مكانًا في بيتها للصلاة والعبادة، وثانيا.. اللبث في المسجد، أي البقاء فيه لفترة يشعر فيها الإنسان بالخشوع والتقرب إلى الله، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم أن الدعاء من أعظم العبادات، حيث أمرنا الله به في قوله تعالى: " تفسير قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ...}، مشيرًا إلى أن الاستجابة قد تكون بأحد 3 أمور:تحقيق الدعاء كما هو، وادخاره للآخرة لينال به العبد خيرًا أعظم، وصرف سوء كان سيصيب الإنسان بسبب هذا الدعاء.