بنزيما يشعل أزمة في نادي الاتحاد السعودي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
السعودية – كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن العلاقة بين المهاجم الفرنسي كريم بنزيما ومدربه في نادي اتحاد جدة، نونو سانتو، متوترة بسبب طريقة لعب المدرب البرتغالي.
وقالت مصادر مطلعة للصحيفة السعودية، إن سانتو أوضح أن بنزيما لا يناسب طريقته في اللعب، ولم يطلب التعاقد معه، في الوقت الذي كشف فيه بنزيما للمفاوض السعودي الذي أقنعه بالحضور إلى السعودية عدم ارتياحه وشعوره بالمعاملة بطريقة غير احترافية من المدرب البرتغالي.
وطالب بنزيما منحه شارة القيادة، لخبرته الكبيرة في الملاعب، ولكونه نجم الفريق، حسبما فهم اللاعب ذلك، لكن المدرب سانتو رفض هذا الطلب بحجة اختياره البرازيلي رومارينهو، ثم أحمد شراحيلي.
وذكر المصدر أن بنزيما كان قد طلب شارة القيادة أمام زملائه في نادي الاتحاد.
واجتمع قائد ريال مدريد السابق وحامل الكرة الذهبية مع سعد اللذيذ، المفاوض السعودي في صفقة قدومه للسعودية هذا الصيف، وطالبه بإيجاد حل للمشكلات التي تواجهه مع المدرب سانتو.
وكان بنزيما قد ظهر بصورة مميزة في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، إذ سجل ثلاثة أهداف، وساهم بهدف، لكنه في دوري روشن السعودي لم يظهر حتى الآن، وغاب عن التسجيل في فوز الاتحاد على الرائد والطائي.
المصدر: “الشرق الأوسط”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟
سيصبح اسم ستيف ويتكوف ووجهه مألوفين لدى أهل الشرق الأوسط في الأسابيع المقبلة، إذ عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أواخر نوفمبر الفائت مبعوثا خاصا إلى هذه المنطقة.
وسيكون ويتكوف بهذا التكليف مسؤولا عن ملف التفاوض بين إسرائيل وحماس، حيال اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين الذي طال انتظاره، وقد مضى على الحرب 15 شهرا.
ويندرج الرجل من يهود نيويورك، وله باع طويل في فنون التفاوض، وهو قطب من أقطاب العقارات في الولايات المتحدة.
كل ما ذكر ينتمي إلى خانة الطبيعي والمألوف، لكن ما هو ليس كذلك أن ترامب أرسله بالفعل إلى الدوحة للدفع بملف الهدنة، قبل أسبوعين من توليه المنصب رسميا، بينما لا يزال في البيت الأبيض رئيس حالي هو جو بايدن، وله مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط اسمه بريت ماكغورك، لا يزال هو الآخر على رأس عمله.
وسجل ترامب بهذا التصرف سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.
يصل ويتكوف إلى الدوحة، الأربعاء، حيث يجري لقاءات مع المسؤولين القطريين.
وخلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في تحقيق نتائج طبية فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
وقد يفسر استعجال ترامب بأنه عازم على إبرام الصفقة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، جدد تهديده لحماس، قائلا إنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لدى الحركة بحلول موعد تنصيبه "ستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها في الشرق الأوسط".
لكن هذا التاريخ ليس مقدسا كي يكسر من أجله ما هو عظيم الشأن فعلا كبروتوكولات الفترة الانتقالية التي تصون حق الرئيس الحالي بممارسة صلاحياته حتى نهاية فترته الرئاسية رسميا، وقد كان بإمكان ترامب جعل المباحثات هذه من ضمن ولايته الرسمية، وليفعل بعدها ما يفعل.
ثم ماذا لو آتت مساعي ويتكوف أكلها، وحصلت تطورات قبل موعد التسلم والتسليم؟ فمن الرئيس الذي سيخرج علينا بمؤتمر صحفي ليزف النبأ العظيم؟
هكذا هو ترامب، الشخصية السياسية الاستثنائية التي لا يمكن التنبؤ بخطواتها وقراراتها.
في نهاية ولايته السابقة، وبعد 150 عاما لم تشهد فيها واشنطن عزوفا من رئيس عن حضور حفل تنصيب خلفه، رفض ترامب توريث المنصب إلى بايدن، وكان آخر من فعلها أندرو جونسون عام 1869.
وها هو اليوم قبيل رحيل بايدن، أبى ترامب إلا أن يرثه، وهو لا يزال في منصبه.