صدى البلد:
2025-05-02@04:38:39 GMT

حسام موافي يوضح دور المرارة وأهميتها في الهضم

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن البنكرياس هو العضو المسؤول بشكل كامل عن عملية الهضم في الجسم، موضحًا أن بعض المرضى يظنون أنهم مصابون بمتلازمة القولون العصبي، بينما يكون السبب الحقيقي وراء مشكلاتهم الصحية هو البنكرياس.

يحفظ حق المواطن وكرامة الطبيب.. النواب يوافق على مشروع قانون المسؤولية الطبية نهائياضحك و سخرية| نور النبوي يفاجئ رامز جلال في ايلون مصر

وأشار الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن البنكرياس قد يكون السبب في الانتفاخ وأضرار أخرى تصيب الجسم، وليس القولون كما يعتقد البعض.

وأضاف موافي أن عدم كفاءة المرارة قد يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة، مشيرًا إلى أن وظيفتها الأساسية هي الانقباض عند رؤية الطعام، للمساعدة في عملية الهضم.

أوضح أنه إذا لم تنقبض المرارة عند رؤية الطعام، فذلك يعد حالة مرضية، قد تتسبب في انتفاخ ومشكلات صحية كبيرة، مما يتطلب التشخيص والعلاج السريع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام موافي صدى البلد الهضم المزيد

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • 10 عصائر تطرد السموم وتعزز صحة الجهاز الهضمي
  • القهوة.. فائدة صحية مدهشة لكبار السن
  • بسكويت الشوفان بالعسل.. حلوى صحية بمذاق لا يُقاوم
  • ترامب : يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
  • ترامب يمزح ويبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
  • ترامب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
  • 10 عصائر تعزز صحة الجهاز الهضمي.. أبرزها الصبار والخيار
  • القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»