مبعوثات «حكماء المسلمين» ينشرن قيم التسامح والتعايش حول العالم خلال رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أبوظبي- «وام»
ضمت بعثات مجلس حكماء المسلمين الرمضانية هذا العام عدداً من المبعوثات، وذلك بهدف تعزيز جسور التواصل مع المرأة المسلمة حول العالم ومساعدتها على فَهم أمور دينها ودعمها بالمعلومات والقيم الدينية الصحيحة ونشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز الاندماج الإيجابي في المجتمعات التي تعيش فيها.
وحظيت هذه المبادرة بإشادة وتفاعل كبير من المرأة في هذه المجتمعات؛ حيث أعربت العديد من السيدات عن تقديرهن لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ومواقفه الداعمة لحقوق المرأة.
ونظمت مبعوثة مجلس حكماء المسلمين في إيطاليا عدداً من الفعاليات والأنشطة في 3 مدن ركزت على تعزيز الاندماج الإيجابي للمرأة المسلمة مع الحفاظ على هويتها ودورها في بناء الأسرة والنهوض بالمجتمع وتربية أجيال قادرة على حمل رسالة التسامح والتعايش والسلام، بالإضافة إلى محاضرات في فقه العبادات والأحوال الشخصيَّة والدعم النفسي والإيماني وغيرها وحَظِيَت هذه الفعاليات بحضور وتفاعل كبير.
وفي إسبانيا، قدمت مبعوثة مجلس حكماء المسلمين عدداً من المحاضرات والندوات بمسجد النور في العاصمة مدريد، تناولت أيضاً التأكيد على تكريم الإسلام للمرأة ومنحها حقوقها كاملة ورفع شأنها وأعلاء مكانتها والحث على الإحسان إليها وحسن عشرتها، مؤكدةً أهمية دور المرأة في بناء الأمم والأوطان.
ونظمت مبعوثة مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا، عدداً من الفعاليات في مسجد الاستقلال بالعاصمة جاكرتا بحضور الآلاف من النساء والفتيات والطالبات، كما نظمت زيارات إلى مجموعة من المعاهد والمدارس العلمية، حيث ألقت مجموعة من المحاضرات حول دور القرآن الكريم في تكوين شخصية الأم المربية ومكانة المرأة في الإسلام ودورها في تنشئة الأجيال المقبلة.
ويواصل مبعوثو ومبعوثات مجلس حكماء المسلمين على مدار شهر رمضان المبارك جهودهم المتنوعة في نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة وذلك للعام الثاني على التوالي، بمشاركة أكثر من 32 مبعوثًا ومبعوثة إلى 9 دول حول العالم.
وتأتي هذه البعثات في إطار جهود المجلس الهادفة إلى تأكيد أهمية الدبلوماسية الدينية في تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين الإمارات شهر رمضان مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية: التسامح الإماراتي نموذج عالمي مُتوارث
رأس الخيمة - عدنان عكاشة
أكدت جلسة حوارية بعنوان «التسامح وعام المُجتمع»، نظمها مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برأس الخيمة، بمُناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن التسامح الإماراتي نموذج عالمي رائد وهو ليس وليد اليوم، بل موروث شعبي وثقافة مُتوارثة عن الآباء والأجداد.
حضر الجلسة، راشد الكعبي، مدير مركز الهلال الأحمر برأس الخيمة، وأحمد الشحي، العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي ود. خالد الشحّي، المدير التنفيذي لقطاع السكك الحديدية في شركة الاتحاد للقطارات وجاسم الدبل، مدير إدارة مراكز الشباب وتحدث فيها المستشار راشد النعيمي، من وزارة التسامح والتعايش ومريم الشحي، مديرة مفوضية مرشدات رأس الخيمة، وأدارتها مريم الكاس، سفيرة الهوية الوطنية.
تناول راشد النعيمي، ثقافة التسامح الإماراتي، التي تتجلى في القدرة على الحوار بثقة وهدوء، مع الاستناد على إنجازات الدولة ومكتسباتها في مختلف المجالات ومن أهمها أن الإمارات هي الأولى في الأمن والأمان والنمو الاقتصادي وما حظيت به الدولة من اختيار الشعوب كوُجهة أولى للعيش والعمل وهي مؤشرات حية على قيمة التسامح في الإمارات.
وأكد النعيمي أن الدولة تعمل على تعزيز قيم التسامح بين الموظفين وكافة الشرائح الاجتماعية ودعم دور المؤسسات والجهات الحكومية في مجال التسامح في المجتمع وإطلاق مبادرات حكومية للتسامح، أن 66 جهة انضمت للمبادرة الوطنية (الحُكومة حاضنة للتسامح)، فيما أطلقت لجان التسامح في تلك المؤسسات والجهات الحكومية 1659 مبادرة للتسامح حتى الآن وتم تأهيل أكثر من 1800 «فارس تسامح» ضمن مبادرة فرسان التسامح.
نجاح عالمي
قال النعيمي: إن ربنا، رزقنا قيادةً حكيمة، تسعى لأن يكون مجتمع الدولة أكثر مجتمع ازدهاراً في العالم، والإمارات، ممثلةً بوزارة التسامح، أطلقت برنامجاً لنقل تجارب التسامح الإماراتي إلى العالم، استفادت منه 24 دولة حول العالم، حتى الآن.
قالت مريم الشحي، نفخر بأننا أبناء الإمارات ونحن نحظى بهدية ربانية وعلينا أن ننقل للعالم صورة وقيم والدنا الشيخ زايد، طيب الله ثراه وأن نحترم ديننا وقيادتنا ووطننا، مؤكدةً أن الإمارات مركز إشعاع حضاري في العالم.
فيما اعتبرت مريم الكاس، أننا مطالبون بأن نزرع في أبنائنا قيمة التسامح، ليس بالكلام فقط، بل بالتطبيق العملي والسلوك والإنسان يتعلم بالمحاكاة والتقليد ولابد أن نكون قدوةً لأبنائنا.