مستشفى «المواساة الجديد» يحصد الدرجة الماسية والاعتماد الذهبي من «JCI»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الأنبعي: تخصيص مزارع للجمعيات التعاونية منذ 16 دقيقة للمرة الأولى في الكويت.. «زراعة الأنسجة الحرة» بأسلوب جديد في مستشفى جابر منذ 29 دقيقة
حقق مستشفى المواساة الجديد إنجازًا مهمًا بعد أن حصل على الشهادة الذهبية للاعتماد الدولي من اللجنة المشتركة الدولية (JCI) للمرة الخامسة، إذ يعتبر هذا الاعتماد الذهبي رمزًا للجودة ومؤكدا على التزام مؤسسات الرعاية الصحية بتوفير رعاية آمنة وعالية الجودة لمرضاهم وخالية من المخاطر.
وتعتبر اللجنة الدولية المشتركة (JCI) في الولايات المتحدة الأميركية أكبر منظمة للاعتماد الصحي لمقدمي الرعاية الصحية في العالم. ويعد هذا الإنجاز تأكيداً على تفاني المستشفى في تقديم خدمات رعاية صحية عالمية المستوى.
وقد أكدت مديرة الجودة والتميز السريري في مستشفى المواساة الجديد، شاهينا شيخ، أن تقديم رعاية عالية الجودة مع نتائج سريرية جيدة هو جزء من جوهر المستشفى الاساسي والركيزة الاساسية لأدائنا وهو ما يميز «المواساة» عن مؤسسات الرعاية الصحية الأخرى.
كما سلطت الضوء على أن إعادة اعتماد اللجنة الدولية المشتركة (JCI) والاعتراف بعملياتنا كأفضل عمليات الرعاية الصحية يضيف بعدا إضافيا من الثقة للمرضى في المستشفى، مما يضمن تحقيق أفضل الممارسات الصحية والحفاظ عليها رياديا في مجال الجودة لسلامة المرضى ورعايتهم.
وأعرب مدير مستشفى المواساة الجديد، الدكتور ألكسندر فارغيس، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي تحقق، وأشار إلى أن هذه الإنجازات لم تكن سوى نتيجة جهود الفريق المتواصلة في الحفاظ على الاعتمادية الدولية للمستشفى وتحديث مستوى جودة الخدمات. كما أن هذه الإنجازات تعكس التزام الموظفين بضمان «عدم حدوث أي ضرر للمرضى»، وضمان رضاهم.
والجدير بالذكر أن مستشفى المواساة الجديد هو المؤسسة الصحية الوحيدة في دولة الكويت الحاصلة على اعتمادين دوليين «اللجنة المشتركة الدولية» من الولايات المتحدة و«الاعتماد الكندي الدولي».
ويُعد مستشفى المواساة الجديد مستشفى متكامل التخصصات، ومجهز بأحدث التقنيات والكوادر الطبية المتخصصة والمدربة بشكل استثنائي. ويعد المستشفى نموذجاً يُحتذى به في تقديم الخدمات الصحية من جميع النواحي، مما يجعله الخيار الأمثل للمرضى الذين يبحثون عن الرعاية الطبية على أعلى مستوى.
تم الاعتراف بمستشفى المواساة الجديد من قبل العديد من منظمات الرعاية الصحية الدولية لتميزها في تقديم الرعاية الصحية، بما في ذلك JCI اللجنة الدولية المشتركة ( الولايات المتحدة ) و Accreditation Canada International الكندية. لمزيد من المعلومات حول مستشفى المواساة الجديد، يرجى زيارة www.newmowasat.com.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة الأردن: أمن سوريا واستقرارها أساسيان لاستقرار المنطقةقال نائب ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» في دمشق، ميوه نيموتو، إن الأزمة السورية التي استمرت نحو 14 عاماً أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال الذين تحملوا العبء الأكبر من الصراع، بما في ذلك حالات الطوارئ الصحية العامة، والصدمات الاقتصادية والمناخية، والنزوح المطول على نطاق واسع.
وأوضح نيموتو، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمة، وتم تدمير ما يقارب ثلثي محطات معالجة المياه، ونصف محطات الضخ وثلث أبراج المياه بسبب الصراع، مشيراً إلى أنه رغم الاستجابة الإنسانية الكبيرة على مدار السنين لا تزال خدمات البنية التحتية تمثل تحديات كبيرة.
وأشار إلى أن واحدة من كل ثلاث مدارس لا يمكن استخدامها بسبب تدميرها أو تلفها أو استخدامها لإيواء العائلات النازحة أو لأغراض أخرى.
وقال إن «المنظمة ملتزمة بالبقاء في سوريا واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الأطفال وعائلاتهم، وتشمل ضمان استمرارية الخدمات الأساسية للصغار بما في ذلك المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والصحة والحماية والبنية التحتية التي يعتمدون عليها مثل المدارس والمستشفيات، بما في ذلك أصحاب الهمم لضمان عدم ترك أي طفل وراء الركب».
وسلط المسؤول الأممي الضوء على التحديات التي تواجهها المنظمة خاصة في ما يتعلق بضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وتأمين الوصول الآمن وغير المقيد وغير المحدود للأطفال وعائلاتهم لتقديم الدعم المنقذ للحياة، موجهاً الدعوة إلى جميع الأطراف المعنية للالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وطالب بضرورة تأمين تمويل مرن يسمح لـ«اليونيسيف» وشركائها بالاستجابة بسرعة والتحرك المستدام للاحتياجات المتغيرة على الأرض للأطفال وعائلاتهم.
وشدد نيموتو على ضرورة ألا يعاد الأطفال إلى بيئات تهدد حياتهم أو سلامتهم سواء كانوا غير مصحوبين أو مع أسرهم.
وقال: «نحتاج إلى ضمان ظروف مواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة، وتدعو اليونيسف جميع الأطراف في سوريا إلى الالتزام بالسلام الدائم حتى يتمكن الصغار خاصة من الحصول على فرص للبقاء على قيد الحياة والنمو، بعدما عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون مستقبلاً مستقراً مع دخول البلاد فصلاً جديداً».