علّقت وزيرة التعليم القطرية لولوة الخاطر، على استشهاد الصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر في شمال غزة، عقب قصف طائرات الاحتلال لسيارته التي كان يستقلها.

وقالت الخاطر في تغريدة عبر منصة "إكس": "حسام شبات صحفي شاب من غزة، استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي، جريمته كانت الصحافة"، منتقدة في الوقت ذاته الصمت الدولي أمام جرائم قتل الصحفيين الفلسطينيين.



وأضافت الخاطر أنه "لن ترى قادة العالم يتحدون من أجل حرية التعبير كما حدث في حالة شارلي إيبدو. ببساطة لأن الضحية فلسطيني والمجرمة هي إسرائيل (..)، الدولة المقدسة لا يمكن لقادة العالم انتقادها".

Hussam Shabbat, a young journalist from Gaza, just got killed by Israeli occupation, his #CRIME was #JOURNALISM.

You will not see world leaders rally for freedom of speech like in #CharlieHebdo simply because the victim is Palestinian and the criminal is Israel; the sacred… https://t.co/BAAJjCxDrE pic.twitter.com/UXxlsM36Zg

— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) March 24, 2025
يشار إلى أن صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسة الساخرة، نشرت رسوما كاريكاتيرية ناقدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي ختام تغريدتها، قالت الخاطر: "عسى أن ترقد روحك وأرواح العشرات من الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في سلام".

واستشهد الصحفي الفلسطيني الشاب حسام شبات، أمس الاثنين، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، ليلحق بزميله محمد منصور الذي استشهد قبله بساعات.

وكان حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، الصحفي رقم 208 الذي يقتله الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء العدوان.



وبعد استشهاده، نشر الحساب الرسمي لشبات في "إكس"، وصية كان قد كتبها، وطلب نشرها في حال استشهد.

وقال شبات في وصيته: "إذا كنت تقرأ هذا الآن، فاعلم أنني قد استشهدت -على الأرجح استُهدفت- على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حين بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالبًا جامعيًا أحمل أحلامًا كأي شاب آخر".

وأضاف: "على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الرعب في شمال غزة دقيقةً بدقيقة، مصمّمًا على إظهار الحقيقة للعالم، تلك الحقيقة التي سعوا لدفنها. نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام، في أي مكان أستطيع. كان كل يوم معركةً من أجل البقاء".

وتابع: "عانيت الجوع لأشهر، لكنني لم أغادر جانب شعبي أبدًا. والله، لقد أديت واجبي كصحفي. خاطرْت بكل شيء لأجل نقل الحقيقة، والآن، أخيرًا، وجدت الراحة! وهي ما لم أعرفه طوال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا لأنني أؤمن بالقضية الفلسطينية".

وأضاف: "أؤمن أن هذه الأرض لنا، وأنه كان شرف حياتي الأعظم أن أموت دفاعًا عنها وخدمةً لشعبها. أطلب منكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة".

وفي رسالة إلى زملائه الإعلاميين والناشطين، قال شبات: "لا تسمحوا للعالم أن يُشيح بنظره. استمروا في النضال، وواصلوا رواية حكاياتنا — حتى تتحرر فلسطين".

وختم وصيته بجملة "للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة"، علما أنه من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة رغم الحصار والعدوان الوحشي طيلة الشهور الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القطرية لولوة الخاطر حسام شبات غزة غزة قطر لولوة الخاطر حرب الابادة حسام شبات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حسام شبات شمال غزة

إقرأ أيضاً:

شهيد ينعي شهيدا.. حسام شبات يلحق محمد منصور بعد ساعة

#سواليف

ارتفع عدد #الشهداء_الصحفيين إلى 208 صحفيين، منذ بدء #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة، بعد الإعلان عن استشهاد مراسل قناة الجزيرة مباشر في شمال غزة #حسام_شبات.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل و #اغتيال #الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين. داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمل مكتب الإعلام الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.

مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية خلال فتيرة العيد 2025/03/24

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة. كما وطالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.

وفي وقت سابق اليوم؛ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد الصحفي في قناة فلسطين اليوم الفضائية، محمد منصور في غارة إسرائيلية.

ونعت فضائية فلسطين اليوم، الشهيد الصحفي محمد منصور الذي استشهد اليوم في استهداف إسرائيلي مباشر لشقته في خان يونس.

وأكدت أن “هذا الاغتيال لا ينفصل عن السياق العام الذي اعتمده الاحتلال منذ بدء عدوانه في استهداف الجسم الصحافي والإعلامي”.

ويتعرض الصحفيون في قطاع غزة لاستهداف ممنهج وخطير أثناء تأديتهم لعملهم في تغطية الأحداث الميدانية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما يهدد حياتهم ويعيق قدرتهم على نقل الحقيقة إلى العالم.

وتتفاقم هذه الأزمة مع تزايد عدد الضحايا من الصحفيين، حيث أصبحت مهنة الصحافة في غزة واحدة من أخطر المهن، وسط صمت دولي يثير التساؤلات حول حماية حرية الصحافة وحقوق العاملين فيها، حيث تستهدف “إسرائيل” بالدرجة الأولى الرواية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بعد اغتيال حسام شبات.. ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة
  • الجزيرة تدين اغتيال الاحتلال حسام شبات مراسل الجزيرة مباشر بغزة
  • تفاعل واسع مع اغتيال الاحتلال للصحفيين.. كتم صوت غزة (شاهد)
  • وصية مؤثرة للصحفي حسام شبات قبل استشهاده.. أخيرا وجدت الراحة
  • استشهاد صحفي ثانٍ في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • بعد استهداف سيارته.. استشهاد الصحفي الفلسطيني حسام شبات في غزة
  • استشهاد صحفيين.. وقصف مقر الصليب الأحمر.. هل يتواصل الصمت العالمي؟
  • شهيد ينعي شهيدا.. حسام شبات يلحق محمد منصور بعد ساعة
  • استشهاد الصحفي حسام شبات المتعاون مع قناة الجزيرة مباشر