الرئيس الصيني: تخصيص صندوق لتنفيذ أهداف التنمية في إفريقيا بـ10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنّ التنمية أهم أولويات الدول النامية، وموضوع مستمر لتحسين حياة البشر حول العالم، قائلا: «نعرف أن مبادرات العالم النامي تواجه تحديات كبيرة، والمجتمع الدولي يجب أن يسعى إلى تحقيق المصالح المشتركة لكل الدول والاستجابة إلى مخاوف الناس».
وأضاف في كلمته بجلسة الحوار رفيع المستوى في اجتماعات القمة الـ15 لتجمع بريكس بجنوب أفريقيا، وتنقلها قناة القاهرة الإخبارية: «عملنا على إنشاء صندوق لتطوير الدول النامية بقيمة 4 مليارات دولار، وقريبًا سنخصص صندوقًا خاصًا بقيمة 10 مليارات دولار لتنفيذ أهداف التنمية بأفريقيا، وواجهنا صعوبات مع بعضنا البعض وجعلنا من النمو أكثر مرونة، ونعلم أن الأمن الغذائي وأمن الطاقة هما اللذان يثقلان على مصالح أي دولة ومصالح الشعوب».
وواصل: «نسعى إلى تحسين شراكتنا مع إفريقيا ونعرف أنه كان هناك أكثر من 200 مشروع تعاوني، وهناك آليات تعاونية في مجالات للحد من الفقر والتعليم والصحة وبموجب مبادرة التنمية العالمية تعاملنا على خلق أنواع جديدة من العمل الصناعي بالإضافة إلى الرقمنة، كما أننا سعينا إلى تحقيق شراكات بخصوص التطورات الصناعية الجديدة لتعزيز التطوير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس
إقرأ أيضاً:
ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السنوات الأخيرة، شهد مجال الذكاء الاصطناعي تطورات هائلة،اقتحمت مختلف مجالات الحياة ووظائفها في المجتمعات المتقدمة وبعض الدول النامية،وان لم يكن اغلبها،لدرجة أن عمالقة الذكاء الاصطناعي في امريكا والعالم طالبوا بوقف أبحاثه مؤقتا لأنها تهدد البشرية بالفناء فضلا عن البطالة،وكان أبرز التطورات التي احدثت مفاجأة كبيرة في الوسط التكنولوجي ظهور ذكاء اصطناعي جديد من الصين عن طريق شركة "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية، التي أثارت اهتمامًا عالميًا بفضل إنجازاتها المبتكرة. وادي هذا الاكتشاف الي خسائر كبيرة في الاقتصاد الأمريكي وشركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية يقدر ب600 مليار دولار منذ أيام قليلة،حيث تأسست "ديب سيك" في عام 2023 على يد ليانغ ونفنغ، رئيس صندوق التحوط الكمي "هاي فلاير" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. يقع مقر الشركة في مدينة هانغتشو، الصين. وكانت أبرز الإنجازات نموذج DeepSeek-V3: يحتوي على 671 مليار معلمة، ويعتمد على بنية "خليط الخبراء" (MoE). تم تدريبه على 14.8 تريليون رمز في أقل من شهرين، بتكلفة بلغت 5.576 مليون دولار فقط. ونموذج DeepSeek-R1 الذي يعتبر طفرة تقنية، حيث ينافس أو يتفوق على نماذج مثل GPT-4 في مهام البرمجة، الرياضيات، والذكاء اللغوي.
ولقد أطلقت الشركة تطبيقًا للهواتف الذكية تصدر قوائم التحميل على متجر أبل بفضل أدائه المتميز وسهولة استخدامه.
ويتساءل الجميع عن مزايا مزايا "ديب سيك" بالمقارنة بالذكاء الاصطناعي الأمريكي فهي عديدة
أهمها التكلفة المنخفضة: بينما تتطلب النماذج التقليدية تكلفة تفوق 100 مليون دولار، تمكنت "ديب سيك" من خفض التكلفة إلى 5.6 مليون دولار فقط. أيضا كفاءة استخدام الموارد: اعتمدت الشركة على بنية "خليط الخبراء" لتفعيل 37 مليار معلمة فقط لكل إدخال نصي، مما يقلل من استهلاك الطاقة والموارد. كما استخدمت "التعلم المعزز" بدلًا من البيانات الخاضعة للإشراف، مما يسمح للنموذج بتطوير مهارات التفكير المنطقي. ولكن مع ذلك هناك تحديات ومخاوف: على الرغم من النجاحات، أثارت "ديب سيك" مخاوف تتعلق بأمن البيانات والخصوصية، مما دفع عدة حكومات إلى حظر أو تقييد استخدامها.
علي كل حال يمكن القول بأن "ديب سيك" يمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تقدم نماذج متقدمة بتكلفة منخفضة وكفاءة عالية. ومع ذلك، يجب مراعاة التحديات المرتبطة بأمن البيانات والخصوصية لضمان استخدام آمن وفعّال لهذه التقنيات...فأين نحن من كل هذا وذاك!!