وزير الخارجية يستعرض مع نظيره البلغاري آخر التطورات في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، و جورج جورجيف وزير خارجية بلغاريا، اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المصرية - البلغارية، والوقوف على آخر التطورات في غزة.
تناول الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأهمية تطويرها في المجالات المختلفة في ضوء توجيهات القيادة السياسية بالبلدين.
كما تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات بشأن التطورات في الشرق الأوسط وما تتعرض له المنطقة من اضطرابات، حيث تناول الوزيران باستفاضة التطورات في قطاع غزة، وقدم الوزير عبد العاطي في هذا الإطار خالص التعازي للجانب البلغاري على مقتل الضابط البلغاري مارين مارينوف أحد أعضاء بعثة الأمم المتحدة في غزة والذى لقى مصرعه نتيجة القصف الاسرائيلي على المركز الرئيسي للأمم المتحدة وسط غزة يوم 19 مارس. وأدان الوزير عبد العاطي بشدة استهداف إسرائيل المركز الرئيسي للأمم المتحدة في غزة.
وفي ذات السياق، استعرض الوزير عبد العاطي عناصر الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار، وشدد على ضرورة المضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية البلغارب الجهود المصرية المخلصة فيما يتعلق بإعداد الخطة العربية لإعادة الإعمار والمساعي الراهنة للتهدئة وإطلاق سراح الرهائن.
اقرأ أيضاًوزيرا الخارجية والاستثمار يعقدان اجتماعاً تنسيقيا لدعم الاقتصاد الوطني
وزيرا الخارجية والشباب يتفقدان مدارس أسيوط العسكرية والفنية ويشيدان بمستوى الطلاب
بحضور وزيرى الخارجية والشباب محافظة أسيوط تنظم أكبر إفطار جماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية وقف إطلاق النار تطورات غزة بدر عبد العاطي تطورات الشرق الأوسط التطورات فی عبد العاطی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترقبوا التطورات الكبرى: وزير الدفاع التركي يكشف عن موقف تركيا الحازم في سوريا
ترأس وزير الدفاع التركي، ياشار غولر، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق أول متين جوراك، وقادة القوات البحرية والبرية والجوية، بالإضافة إلى عدد من نواب الوزراء. تم خلال الاجتماع مناقشة آخر التطورات في سوريا، وتحديدًا بشأن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (SDG).
وفي تصريح له، أكد غولر أن عملية الانسحاب والتسليم في بعض المناطق السورية تتم مراقبتها بعناية، في إطار الاتفاق الأخير. وأوضح أن تركيا نقلت توقعاتها واهتماماتها بوضوح إلى الأطراف المعنية.
كما تناول غولر عملية تسليم الأسلحة من قبل منظمة PKK الإرهابية، مشددًا على أن أي جماعة تصر على عدم تسليم الأسلحة وتعمل على تأجيج الانقسام بدلاً من تعزيز الأخوة، ستظل هدفًا مشروعًا لتركيا، كما كان الحال في الماضي.
وفيما يتعلق بالموقف التركي تجاه التطورات في سوريا، قال غولر: “تركيا تفضل حل القضايا عبر الحوار، ولكن لن نسمح بتجاوز الاحتياجات الأساسية للمنطقة. نحن نسعى إلى استقرار دائم في المنطقة، ولن نسمح بتوجيه التطورات الحالية لخدمة مصالح غير واضحة أو لعب توازنات جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ قال وزير الدفاع التركي :
“إن إقامة الاستقرار في سوريا، والحفاظ على وحدة الأراضي، وضمان أن تكون الحكومة الجديدة السلطة الشرعية في جميع أنحاء البلاد، هي أمور حاسمة لمستقبل منطقتنا. في هذا السياق، تواصل القوات المسلحة التركية دعم بناء القدرات الأمنية والدفاعية لسوريا. كما نواصل محاربتنا ضد جميع المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش.
وفي هذا الإطار، فإن تعزيز التعاون مع دول المنطقة من خلال القنوات الدبلوماسية وإنشاء مركز عمليات مشترك، بهدف زيادة التفاعل الإقليمي، يتماشى مع القانون الدولي ويهدف إلى خدمة السلام.
لقد لاحظنا أن بعض الأنشطة والمبادرات في سوريا قد وصلت في بعض الأحيان إلى حد يهدد الاستقرار. لكن على الأرض، تمتلك تركيا خبرة لا يمكن إنكارها، وهي تُقدّر من قبل الحكومة السورية الجديدة وتعتبر مصدراً للحلول.
“لا مجال للطموحات غير المفهومة” نحن نؤيد حل القضايا في المنطقة من خلال الحوار. هدفنا هو منع وقوع أي حادث غير مرغوب فيه في المنطقة.
لكنني أود أن أؤكد بشكل خاص أنه لن نسمح لهذه التطورات بأن تشكل عائقًا أمام تلبية احتياجات ومتطلبات المنطقة الأساسية.
يجب ألا يستغل أي طرف موقف تركيا الإيجابي. هذه السياسة تهدف إلى المساهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة؛ ولن نسمح أبدًا بأن تكون هذه السياسة دافعًا لبعض الأطراف لتحقيق طموحات غير مفهومة أو لعب ألعاب توازن جديدة تؤدي إلى تهديد الاستقرار.”
“تركيا ليست تهديدًا”
وقال الوزير “كما ذكرنا دائمًا، القوات المسلحة التركية ليست تهديدًا لأي جهة ليست تهديدًا لها. على العكس، لقد جلبت الاستقرار والسلام والهدوء إلى كل مكان ذهبت إليه. ومع ذلك، يجب أن يعلم الجميع أننا لن نسمح بتفسير نهجنا الإيجابي بشكل خاطئ”.
اقرأ أيضا3 أسباب خطيرة وراء رفض إسرائيل إنشاء قاعدة جوية تركية في…