غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
وتدخل المنطقة يومها الـ24 من الحصار الخانق الذي يمنع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الأساسية، وهو الأمر الذي أثار حالة غضب واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي.
ووصفت وكالة الأونروا الوضع بأنه "أسوأ كابوس في حياة سكان غزة"، مع تحذيرات متصاعدة من مجاعة وشيكة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزةlist 2 of 4واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزةlist 3 of 4عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة وأوامر إخلاء واسعةlist 4 of 4غياب السيولة والبضائع يفاقم أزمة العمل الخيري بغزةend of listوصرح مفوض الوكالة فيليب لازاريني بأن "كل يوم يمر من دون طعام يقرب القطاع من أزمة جوع حادة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود، هذا حصار خانق وعقاب جماعي".
وفي تطور مقلق، قلصت الأمم المتحدة وجودها في غزة بمقدار الثلث، بعد الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بمن فيهم موظفو المنظمة الدولية.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة، مع التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
غضب وحزنوانعكست المأساة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن غضبهم وحزنهم، وهو ما رصده برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2025/3/25).
وكتب حذيفة علاوي: "غزة لا تقصف فقط، بل تجوّع أيضا. الاحتلال يمنع الماء، الدواء، والغذاء، والعالم يصمت! هذه إبادة جماعية تنفذ ببطء، وسط خذلان عربي ودولي مخز".
إعلانوناشد همام شعلان: "من ينسى غزة، عليه أن يراجع إيمانه، معاناة أهلها تدمي القلب.. لا خبز، لا ماء، لا منازل. غزة تموت من الجوع والبرد. افتحوا لها الأبواب قبل أن تقتلها قسوة العالم".
بينما تساءل مقدام العنسي بحرقة: "يا أمة الإسلام ويا كل عربي.. غزة تذبح من الوريد إلى الوريد جائعة ظامئة، تستغيث بكم وتناشدكم وتستنجد بإخوة الدين وبإخوة العروبة، فهل من مجيب؟".
وكتبت إيمان طوالبة بأسى: "أهل غزة المقهورين والمظلومين يصومون ولا يفطرون ولا يتسحرون، إلا على الفقد والقتل والحرق.. وعلى النزوح والتشريد والتعذيب".
أما أحمد عطوان فغرد "يكاد المرء يموت كمدا وقهرا ونحن نرى إخواننا محاصرين يموتون جوعا وقصفا وحرقا ويفصلهم عن جيرانهم سور ومعبر يقف خلفه آلاف الشاحنات التي تحمل الماء والطعام والدواء".
وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة صرخة تحذير، مشيرا إلى أن الاحتلال يمعن في سياسة التجويع بعد تدمير 700 بئر، مما يهدد بتفشي الأمراض المعدية وتفاقم مشكلات سوء التغذية.
25/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حسام حبيب يتوعد بمقاضاة مروّجي أنباء خطبته
#سواليف
خرج #الفنان_المصري #حسام_حبيب عن صمته ليُعلّق على الأنباء المتداولة بشأن خطبته من فتاة أردنية تعمل في مجال عروض الأزياء، وذلك عقب انتشار صورة تجمعه بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار حالة من الجدل، ودفع البعض إلى اعتبار الأمر إعلاناً رسمياً عن ارتباطه العاطفي.
وفي تصريحات لبرنامج “ET بالعربي”، أوضح حسام حبيب أن العلاقة بينه وبين الفتاة المعنية لم تصل إلى مرحلة الخطوبة بعد، مشدداً على أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو سابق لأوانه، ويحمل في طيّاته الكثير من المبالغات والشائعات التي باتت تُشكّل خطراً على حياته الشخصية.
وقال حسام: “الأمر لم يصل إلى الخطوبة نهائياً، هناك من استعجل الأحداث وتسبّب في تعقيد الأمور بدلًا من أن تُثمر عن خير.. لا أفهم حقاً ما الذي يريده الناس مني، كلما حاولت الحفاظ على خصوصيتي، أتفاجأ بمن يخترق حياتي الشخصية ويخربها”.
وفي لهجة غاضبة، عبّر عن انزعاجه من الزج باسم الفتاة في سياق شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكداً احترامه الكامل لعائلتها التي وصفها بأنها “عائلة كبيرة ومحترمة” في الأردن، وأن لها عادات وتقاليد راسخة يجب احترامها،
مقالات ذات صلة محمد رمضان يفاجئ الجمهور بعمل يستحضر روح أم كلثوم 2025/04/13وأضاف: “إن كان هناك شيء فعلاً، فهؤلاء قد أفسدوه الآن.. كنا في الماضي نُقدّر معنى الستر والعادات، وكانت لدينا نخوة. لا أفهم ما الذي تغيّر فينا كمجتمع”.
وأشار حسام حبيب إلى أن البعض أصبح يستخدم أسماء الفنانين وأخبارهم لتحقيق المشاهدات والانتشار السريع على مواقع التواصل، دون مراعاة لحياتهم الخاصة أو لما قد تسبّبه تلك الشائعات من أذى نفسي وأخلاقي، مضيفاً: “يتحدثون لمجرد التريند، ثم يتهمونني بأنني أبحث عن اللقطة.. الحقيقة أنتم من تلاحقونني، لست من يسعى وراء الأضواء”.
كما نفى تماماً ما قيل بشأن وجود علاقة طويلة الأمد بينه وبين تلك الفتاة، وعلّق قائلًا: “هي أصلاً صغيرة السن، فكيف يُقال إنني على علاقة بها منذ سنوات؟ كفى عبثاً، متى سيتوقف الناس عن التدخل في حياة الآخرين؟”.
واختتم حبيب حديثه بالإشارة إلى نيته التوجّه إلى القضاء لمقاضاة مروّجي الشائعات، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة، قائلاً: “ما هو قادم سيكون مختلفاً.. ستكون هناك قضايا، وسيُحاسب كل من تجاوز حدوده.. إنها فتاة من عائلة كبيرة، ويجب احترام سمعتها، ولا يجوز العبث بأعراض الناس.. لذلك سأتخذ الإجراءات القانونية ضد من كتب تلك الأكاذيب باسمي”.