وتقول وسائل إعلام محلية إن القايد في إطار مهمته بتحرير الملك العام، قام بحجز بضاعة تباع في مكان غير قانوني وحرر محضرا بذلك، فتوجه صاحب البضاعة وأفراد من عائلته لمكتبه للاحتجاج، وطلبوا استرجاع البضاعة، واتهموا عناصر من السلطة المغربية بالاعتداء عليهم.

ثم حاولت السيدة توثيق ما حدث، ومنعها القايد من التصوير، فجاءت ردة فعلها بصفعه.

أما ردة فعل الموظف أثناء تلقيه الصفعة، فقال لها "كل شخص سيتحمل مسؤولية أفعاله، نحن في بلد القانون، تهجمت علي أنت وعائلتك في مقر عملي، بشهادة الجميع سأستخدم القانون، لن أضرب امرأة، ولن أضربك".

وتفاعل مغردون كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الحادثة. وقد رصدت حلقة (2025/3/25) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات.

وجاء في تغريدة عبد الإله أن موظف وزارة الداخلية هو الذي ظلم السيدة، بقوله "ضرب لها الهاتف من يديها… قامت بردة الفعل فالتقطتها الكاميرا… هو الذي بدأ ولكن المسكينة جاءت فيها.. هي التي انظلمت في الحقيقة".

وحسب أحمد، فإن "الإشكال هو التساهل غير المسبوق خلال السنوات الأخيرة مع مثل هذه الوقائع التي غالبا ما يكون رجل السلطة، ولا سيما القائد هدفا للتنكيل.. لمن لا يفهمون أنه بمثابة رمز من رموز البلاد".

إعلان

وغرّدت زليخة تقول "أيا كان السبب لا للإساءة اللفظية والجسدية ضد أي مواطن مغربي مهما يكون مقامه، لديك تظلم اعمل بلاغ رسمي.. تريد التصوير اطلب ترخيص".

أما كريم فقال "كل الاحترام لرجال سلطة وأعوان الداخلية.. ما حدث بمدينة تمارة تصرف غير مقبول من متهورة وأفراد عائلتها..داخل مقاطعة حضرية يستوجب معه تطبيق مسطرة قانونية في حق المعتدية ورد الاعتبار لسعادة القايد الذي نرفع القبعة على رد فعله".

وحسب القانون المغربي، تواجه السيدة تهمة إهانة موظف أثناء عمله، عقوبتها من شهر إلى سنة حبسا وغرامة من 25 إلى 500 دولار، وقد تكون العقوبة أشد إن ترتب عن الاعتداء جرح أو إراقة دم.

25/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

عاجل| الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية

الخارجية السورية:

نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية. دعوات جماعات خارجة عن القانون شاركت في عنف للمطالبة بما يسمى حماية دولية غير شرعية ومرفوضة. هذه المناشدات من أطراف تعمل خارج إطار القانون محاولة واضحة لتدويل وضع تعالجه مؤسسات الدولة. هذه الأفعال تهديد مباشر لوحدة البلاد وتقوض الجهود الوطنية لاستعادة الأمن والاستقرار. سوريا تؤكد التزامها بحماية كل مكونات الشعب السوري دون استثناء ومنهم أبناء الطائفة الدرزية. الحكومة أكدت تقديرها للدور المسؤول لمشايخ من الطائفة الدرزية في وأد الفتنة وحفظ السلم الأهلي. نجدد التأكيد على أن جميع القضايا الوطنية تعالج بآليات وطنية فقط ونرفض أي إملاءات خارجية. سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض.

مقالات مشابهة

  • بعد أحداث صحنايا.. مغردون يدعون لنزع السلاح المنفلت بسوريا
  • عامل إقليم الحوز يشارك في المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تشرف عليها المملكة المغربية
  • المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
  • عاجل| الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة بقيام قوة أمنية في الشرقية باقتحام منزلها والتعدي عليها
  • ضبط عاطل تعدى على سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالقاهرة
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: نؤكد حرصنا على ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، مع استمرار التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ونؤكد أننا لن نتساهل في تقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إ
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • فيديو أثار الجدل.. ماذا حدث أمام شقة سيدة الإسكندرية؟