مع عودة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تصاعدت معاناة السكان، ليس فقط بسبب القصف المستمر، بل أيضًا نتيجة لأزمة المواصلات الخانقة الناتجة عن منع الاحتلال إدخال الوقود. ومنذ اندلاع الحرب مجددًا في 18 مارس، اضطر الكثيرون للنزوح سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة تحت طقس قارس، حاملين أمتعتهم على رؤوسهم بحثًا عن الأمان أو لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

لقد أصبح الوصول إلى أبسط مقومات الحياة في غزة مهمة شبه مستحيلة. في ظل هذه الأزمة المتفاقمة، لجأ المواطنون لاستخدام العربات التي تجرها الدواب كوسيلة للنقل، إلا أن الضغط الهائل عليها بسبب تزايد أعداد النازحين جعلها غير متاحة للجميع. ومع استمرار الأزمة، بات السير على الأقدام عبر طرق وعرة ومليئة بالدمار والركام هو الخيار الوحيد المتبقي أمامهم، في معاناة متواصلة للبحث عن الأمان وتأمين أساسيات الحياة.

ولم يكن الطريق إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح مجرد رحلة قصيرة، بل كان مشهدًا يجسد معاناة حقيقية لسلامة دبابش، الذي بلغ من العمر 62 عامًا، وزوجته المصابة بمرض السكري. بعد استئناف الحرب في 18 مارس، اضطر الرجل العجوز إلى النزوح مع عائلته بأكملها، بما في ذلك أبناؤه وأحفاده، سيرًا على الأقدام من شرق مخيم المغازي إلى المنطقة المحيطة بالمستشفى.

يحكي سلامة بحزن ووجع لـ«عُمان»: «كنا نحمل خيمتنا وبعض الأمتعة من أواني المياه والطعام والملابس وبعض الأثاث الخفيف. كان الأمر شاقًا جدًا. لم نجد حتى عربة كارو نستقلها. في الطريق، سقطت زوجتي على الأرض، ولم أستطع حملها وحدي، ولكن ساعدني بعض الشباب في نقلها إلى مستشفى شهداء الأقصى».

كانت الرحلة طويلة ومؤلمة، فالطريق الذي قطعوه تجاوز الأربعة كيلومترات وسط موجة من البرد القارس والصقيع.

يضيف سلامة: «ليست هي فقط من سقط، الكثير من المسنين والأطفال سقطوا من التعب والإعياء. ومع كل هذا، نحن نلتمس الأمان هنا، لكن لا توجد منطقة آمنة في غزة كلها. نشعر أننا محاصرون، جيش الاحتلال يتلاعب بنا وبأرواح أبنائنا. لا يوجد سولار، لا توجد مواصلات، لا يوجد طعام أو شراب، فقط قصف وموت. نحن ننتظر الموت».

ورغم وصولهم إلى المنطقة المحيطة بالمستشفى، لا يزال الخوف يرافقهم: «غدًا سوف أذكرك، سيطلبوا منّا النزوح من هنا»، يقولها سلامة بنبرة يائسة تعبر عن إدراكه العميق بأن المكان الذي يلتجئون إليه الآن قد يصبح غدًا ساحة للدمار.

المشي مسافة طويلة مع علة في القلب

حتى الغزيين الذين تمسكوا بعدم النزوح في هذه المرة، يواجهون صعوبة في التنقل للذهاب إلى المستشفيات وقضاء مصالحهم، بسبب غياب وسائل المواصلات، وارتفع ثمن المتوافر منها؛ بسبب شُح السولار، جراء إغلاق الاحتلال للمعابر بشكل كامل منذ أكثر من 20 يومًا.

اضطر نائل النجار، البالغ من العمر 53 عامًا، كان قد خضع لجراحة قسطرة قلبية. اضطر إلى السير على الأقدام لقطع مسافة ثلاثة كيلومترات من منطقة الشيخ ناصر في خان يونس، في محاولة منه لتخليص معاملة بسيطة في السجل المدني، لإصدار هوية بدل فاقد حتى يتمكن من تسجيل ابنته في إحدى مدارس التعليم عن بُعد في خان يونس، التي فتحت أبوابها مؤخرًا.

يقول نائل لـ«عُمان»: «بدأت رحلتي منذ الساعة الثامنة صباحًا، ولم أنتهِ حتى الساعة الثالثة مساءً. كان الطريق متعبًا ومرهقًا. عندما وصلت، كانت قدماي متعبتين وظهري يؤلمني بشدة»

ارتفاع أسعار الوقود بسبب الأزمة لم يكن سوى إضافة لمأساته. يوضح: «سعر الوقود أصبح مرتفعًا جدًا، وبالتالي المواصلات أصبحت باهظة الثمن. نحن نعيش في فقر وبطالة، وهناك قلة عمل وأمراض مزمنة. حتى لو كان لدينا المال، فالتنقل أصبح صعبًا بسبب تدمير البنية التحتية وتأثر السائقين بالأوضاع الراهنة».

يطالب نائل مؤسسات حقوق الإنسان وكل دول العالم بالضغط على الاحتلال لتوفير أبسط مقومات الحياة: «لقمة العيش أصبحت صعبة جدًا. الأفران تحتاج إلى وقود لإنتاج الخبز، الغاز في البيت ضروري للطهي، والمواصلات ضرورية للتنقل».

أزمة سولار

يشكو أحمد العطار، سائق سيارة أجرة، إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول السولار منذ مطلع شهر مارس الحاليّ. يقول: «الاحتلال يتعمد منع دخول السولار إلى قطاع غزة. سعر لتر السولار ارتفع من سبع شواكل إلى أربعين شيكل. كثير من سائقي الأجرة ركنوا سياراتهم، وأصبحوا عاطلين عن العمل. هذا الوضع لا يحتمله أحد».

ويضيف لـ«عُمان»: «أنا عن نفسي قد أعمل لساعات قليلة ثم أتوقف عن العمل. السولار الموجود معي الآن يمشيني 20 كيلومترا فقط وبعدها سأتعطل عن العمل. في أحيان كثيرة لا أستطيع توفير الطعام والشراب لبيتي، فنلجأ إلى تسول المساعدات».

ويشير إلى أزمة أخرى تواجههم كسائقين إلى جانب أزمة الوقود: «لا نجد قطع غيار لسياراتنا، وإن وجدت تكون باهظة الثمن. أي عطل بسيط في السيارة أصبح يكلف فوق المائة شيكل. قبل الحرب كانت بعض الأعطال نصلحها مقابل 5 شواكل فقط».

ارتفاع قيمة تعريفة الركوب

وبسبب ارتفاع سعر لتر السولار بشكل مبالغ فيه، اضطر السائقون، الذين ما زالوا يعملون بالقليل من السولار المتوافر في القطاع، إلى رفع قيمة تعريفة الركوب، وهو ما ألقى بالمزيد من الأعباء على كاهل الغزيين، الذين يعانون أصلًا من الفقر والبطالة بعد أكثر من 15 شهرًا عاشوها وسط الحرب والحصار.

فقد خرج شريف رضوان، البالغ من العمر 38 عامًا، من بيته في بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، متوجهًا إلى مستشفى ناصر غربي المدينة. كانت رحلته قاسية ومضنية، حيث اضطر للمشي مسافة خمسة كيلومترات قبل أن يتمكن من إيجاد وسيلة مواصلات.

يقول شريف لـ«عُمان»: «ركبت وسيلة مواصلات كلفتني 38 شيكل، بينما كنت أركب نفس الوسيلة قبل الحرب مقابل 6 شواكل فقط. الغلاء كبير جدًا ولا نستطيع تحمله. نحن في أزمة اقتصادية خانقة».

يضيف بتعبير يعكس يأسه: «الناس أصبحت لا تخرج لقضاء حاجاتها. الفقر والبطالة يعصفان بالجميع، وأصبحوا غير قادرين على تحمل موجات أخرى من النزوح في ظل أزمة الوقود والمواصلات».

شُح في عربات الكاروولجأ بعض الغزيين إلى استقلال الدراجات أو عربات الكارو، للتغلب على أزمة المواصلات. ولكن مع الضغط عليها في ظل تجدد موجات النزوح أصبحت غير متوافرة للكثيرين.

يقول أسامة الحلو (39 عامًا): «والله أغلب المشاور نقضيها يعني مشيًا على الأقدام أو من خلال استقلال عربة كارو أو دراجة، لأن المواصلات صعبة جداً حالياً، السولار غالي، الغاز مش موجود، لا توجد وسائل مواصلات أصلًا، السائقون التزموا الخيام والمنازل».

ويضيف : «حتى العربات الكارو مش موجودة يا عمي، شاهدت الكثير من النازحين يمشون على أقدامهم، كبار في السن وأطفال متعبين مرهقين، نحن نعاني هنا ومفيش حد مدور علينا».

ويوضح: «نعاني من التعب والإرهاق الشديد في التنقل مشيًا على الأقدام، الأصحاء يتعبون من هذه الطرق المكسرة المليئة بالدمار والركام، فما بالك بأصحاب الأمراض؟ المشوار الذي كان يأخذ منا نصف ساعة، أصبح حاليًا يستغرق ساعات، لازم تطلع من بيتك قبلها بساعتين أو ثلاث على الأقل».

لابُد من تدخل دولي

يقول أنيس عرفات، المتحدث باسم وزارة النقل والمواصلات في غزة: «منذ مطلع مارس الحالي، تمنع السلطات الإسرائيلية بشكل كامل إدخال الوقود ومشتقاته إلى قطاع غزة، مما تسبب في نقص حاد في السولار والبنزين».

ويضيف لـ«عُمان»: «هذا النقص أثر بشكل كبير على قطاع المواصلات، حيث ارتفعت أجور النقل إلى خمسة أضعاف ما كانت عليه قبل الأزمة، مما يجعل التنقل اليومي للمواطنين أشبه بكابوس».

وبصفته متحدثًا رسميًا باسم وزارة النقل المواصلات، يناشد عرفات المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الضغط على الاحتلال الإسرائيلي؛ للسماح بدخول الوقود بشكل منتظم، لتخفيف معاناة المواطنين وضمان استمرارية خدمات النقل الأساسية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ا على الأقدام لـ ع مان

إقرأ أيضاً:

مثلث الموت والجوع والمرض يهدد حياة سكان القطاع وحماس تدعو إلى حراك عمّالي عالمي

 

 

الثورة / / متابعات

تحتفل دول العالم اليوم بعيد العمال الذي يصادف الاول من مايو من كل عام في حين تشتد الاعتداءات الصهيونية على ابناء فلسطين في قطاع غزة الذي يعيش أسوأ كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ البشرية جراء تواصل جرائم الابادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على الاراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة منذ اكثر من عام حيث يعيش العمال الفلسطينيون وأسرهم في جحيم نتيجة ممارسات الكيان الصهيوني الغازي والنازي، فقد نتج عن هذا العدوان أكثر من 161 الف شهيد وجريح ونزوح ملايين الفلسطينيين وتدمير آلاف المنازل والمؤسسات الاقتصادية..
وفي هذا السياق قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن يوم العمال العالمي، الذي يوافق الأول من مايو من كل عام “يأتي في الوقت الذي يتصاعد العدوان الصهيوني ضدّ شعبنا، والعمَّال جزءٌ أصيلٌ من نسيجه، وفي قلب نضال شعبنا من أجل الحرية والاستقلال”.
وأكدت “حماس” في بيان لها أمس الأربعاء، على أن “معاناة عمّال فلسطين جزء من المأساة التي يعيشها شعبنا بفعل الاحتلال، المستمر منذ أكثر من سبعة عقود، والمتصاعد منذ ما يزيد على 18 شهراً، ولا انتهاء لهذه المعاناة إلا بزوال الاحتلال، وأنَّ شعبنا بكل مكوّناته سيبقى متمسّكاً بحقوقه حتّى تحقيق تطلعاته في الحريّة وتقرير المصير”.
وشددت على أن “جرائم الاحتلال ضدَّ عمَّال فلسطين هي جرائم مُمنهجة تستهدف تعطيل كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكلّ القوانين والمواثيق الدولية، ممّا يستدعي تحرّكاً أممياً ودولياً عاجلاً لوقف جرائم الاحتلال ضدّهم”.
وجددت “حماس” رفضها “لكلّ أشكال الاستهداف الذي تتعرّض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من قبل الاحتلال وداعميه”، ودعت “الدول كلها إلى مواصلة دعم الوكالة، لاستمرار تحمّل مسؤوليتها ودورها الإنساني”.
ودعت “المنظمات الحقوقية والإنسانية عبر العالم إلى الوقوف عند مسؤولياتها في فضح جرائم وانتهاكات الاحتلال المتصاعدة ضدّ عمّال فلسطين.. ومنع الاحتلال من التضييق على العمّال؛ في حريّتهم وأرزاقهم وأعمالهم”.
وثمنّت “حماس” ما اعتبرته “مواقف النَّقابات والاتحادات العمَّالية الحرَّة عبر العالم، التي كانت دوماً مساندة وداعمة لشعبنا وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة”، ودعت “إلى مواصلة تصعيد كلّ أشكال الحراك ضدّ الاحتلال الصهيوني، حتّى يوقف عدوانه ضدّ شعبنا وأرضنا”.
وأهابت بـ “الحركات العمَّالية واتحادات النقابات في العالم، إلى جعل الفاتح من مايو محطةً نضالية لتجديد الدعم لشعبنا الفلسطيني، عبر تنظيم فعاليات تضامنية، ورفع الصوت العمالي في وجه العدوان والإجرام الصهيوني، والمطالبة بوقف الحرب وإنهاء الاحتلال”.
من جهتها قالت وزارة العمل الفلسطينية، إن العمال الفلسطينيين يمثلون روح الصمود الوطني، ويواصلون العطاء رغم التحديات السياسية والاقتصادية الخانقة، خاصة في قطاع غزة المحاصر.
وشددت الوزارة في بيان بمناسبة يوم العمال العالمي، على أن العمال يبنون الوطن ويصونون كرامته، رغم الأوضاع القاسية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأشارت إلى فقدان أكثر من نصف مليون عامل لمصدر رزقهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية والإنسانية بسبب العدوان وتداعياته.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتحرير هذه الأموال، ووقف الاقتطاعات المجحفة من أموال المقاصة.
ولفت البيان إلى الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها العمال على الحواجز، وظروف العمل القاسية التي تفتقر لمعايير السلامة والصحة المهنية.
وأكدت أهمية تحرك أممي حقيقي لضمان حماية حقوق العمال، ووقف السياسات الإسرائيلية التعسفية بحقهم
من جانبه قال الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، إن معدلات البطالة في قطاع غزة بلغت خلال الربع الرابع من عام 2024 الماضي حوالي الـ 68% مقابل 45% في الربع الثالث من 2023.
وأشار “الإحصاء” في بيان له أمس، إلى انخفاض نسبة المشاركة في القوى العاملة لتصل إلى حوالي 30% مقابل 40% في الربع الثالث 2023 قبل 7 أكتوبر.
كما أظهرت نتائج مسح القوى العاملة في قطاع غزة، تضرر فئة الشباب (15-29 عامًا) بشكل كبير، وبيّن “الإحصاء” أنّ حوالي 74% من الشباب أصبحوا خارج التعليم والتدريب وسوق العمل.
وصرح الجهاز الفلسطيني الرسمي، بأن الأوضاع انعكست على الضفة الغربية أيضاً، وإن كان بشكل أقل، مؤكدًا أنّه “كان هناك أثر كبير لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تبعه من تداعيات في الضفة الغربية”.
وتمثلت التداعيات، وفق “الإحصاء”، في تشديد الخناق على محافظات الضفة، وتقطيع التواصل بينها، ومنع وصول العمال للعمل في أراضي الداخل المحتل، ما أدى إلى شل الحركة الاقتصادية.
من جهة اخرى أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “اونروا”،عدنان أبو حسنة، أن الوضع الإنساني في غزة خطير وغير مسبوق في تاريخها.
وقال “أبو حسنة” في تصريحات صحفية:” إن غزة تدخل أيامًا حاسمة بعد نفاد المخزون الغذائي تقريبًا”، مشيرا الى أن مثلث الموت والجوع والمرض يهدد حياة مئات الآلاف من سكان القطاع.
وبين أن عشرات الآلاف من العائلات تتناول وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة بسبب انعدام الغذاء، لافتا إلى أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون من أعراض سوء تغذية حاد.
وأوضح المستشار الإعلامي للأونروا، تسجيل عشرات الآلاف من حالات فقر الدم وسوء التغذية بمستويات متقدمة، مشددا على أن استمرار الوضع الحالي يعني كارثة إنسانية غير مسبوقة خلال أسابيع قليلة.
وأشار إلى أن “الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي” لا يمتلكان شيئًا للتوزيع حاليًا، مضيفا ” القطاع مقبل على أزمة صحية كارثية ناجمة عن انهيار النظام الصحي وتلوث المياه”.
ولفت إلى أن سكان قطاع غزة لا يمتلكون مناعة لمقاومة أي أمراض جديدة قد تنتشر في القطاع، مؤكداً أن كل يوم تأخير في إدخال المساعدات أرواح تُزهق.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
  • لحظة تاريخية على جسر شهداء 15 تموز في إسطنبول
  • لماذا تغيب معاناة أطفال غزة عن الإعلام الأميركي؟
  • زوج ينهي حياة زوجتة بسبب خلافات أسرية بالمنيا
  • الجوبي.. رقصة حرب نقلتها الأقدام إلى الأجيال (صور)
  • بسبب 50 جنيها.. قرار عاجل ضد عاطل أنهى حياة عامل
  • معلومات أولية.. غارة إسرائيلية تنهي حياة 3 لبنانيين
  • مثلث الموت والجوع والمرض يهدد حياة سكان القطاع وحماس تدعو إلى حراك عمّالي عالمي
  • بسبب الحســ.د والغيـــ.رة .. شاب ينهي حياة صديقه طمعا في رزقه
  • حياة الأطفال في غزة مهددة بالموت بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية