«الأشغال»: إصدار 255 تقرير مطابقة لمواد ومنتجات متنوعة وشهادات الخلطات الخرسانية والاسفلتية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ذكرت الوكيل المساعد للخدمات الفنية بوزارة الأشغال المهندسة هدى ميرزا السلمان بأن الوزارة انتهت من اصدار 255 تقرير مطابقة واعتماد لمواد ومنتجات متنوعة، تشمل مختلف قطاعات الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية والمعمارية في النصف الأول من العام 2023، موضحة بأنه قد تم اصدار 3 تقارير اعتماد لمختبرات الفحص والمعايرة المختصة، بالإضافة إلى تقرير اعتماد مصنع طابوق أبيض واحد خلال العام2023 والتي يتم إصدارها من قبل إدارة هندسة المواد بقطاع الخدمات الفنية بالوزارة.
وأضافت المهندسة هدى السلمان أنه تم خلال النصف الأول من العام 2023 اخضاع 29 مصنعاً من مصانع منتجات الخرسانة في مملكة البحرين لنظام ضبط وضمان جودة المصنع والإنتاج وتقييمها بناءً على نتائج الفحوصات، حيث تتم زيارة المصانع المسجلة بشكل مستمر للتأكد من التزامهم باشتراطات ومواصفات وزارة الاشغال ومعايير الجودة.
وأضافت الوكيل المساعد للخدمات الفنية انه -تم خلال النصف الأول من العام الحالي- اعتماد وإصدار أكثر من مائة وثلاثين (130) شهادة للخلطات الخرسانية والتي تم تقديمها من قبل 14 مصنعاً ومورداً معتمداً للخرسانة الجاهزة، إضافة إلى سبعة وثلاثين (37) شهادة للخلطات الاسفلتية تنتجها ثمان (8) مصانع للأسفلت.
ويولي قطاع الخدمات الفنية بالوزارة اهتماماً بالغاً للمواد المستخدمة في مشاريع الوزارة من خلال برامج ضمان الجودة المتنوعة للعديد من المواد والمنتجات المستخدمة في المباني وتشييد الطرق ومشاريع الصرف الصحي، حيث تقوم إدارة هندسة المواد بإخضاع المواد والمنتجات المقترحة للدراسة والتقييم والفحوصات المخبرية اللازمة للتحقق من مطابقتها للشروط والمعايير والمواصفات المعمول بها.
كما أكدت المهندسة هدى السلمان على متابعة القطاع لآخر التطورات والتحديثات الاقليمية والعالمية على المواصفات الفنية والتنسيق بشكل مستمر مع الشركات والمصانع المحلية بما يعزز الشراكة الاستراتيجية ويحقق أهداف الوزارة في تقديم خدمات عالية الجودة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يوافق الأسبوع الأخير من شهر إبريل كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا شاملًا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة الأستاذ خليل محمد، حول جهود الوزارة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأكد التقرير التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية ودمجهم الكامل في المجتمع، باعتبارهم شركاء فاعلين يمتلكون طاقات وقدرات ملهمة، وليسوا مجرد متلقين للدعم.
جهود الوزارة في دعم الصم وضعاف السمع
التدريب وتنمية المهارات:
تنفذ الوزارة برامج لتنمية المهارات اللغوية والتدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزًا لغويًا موزعين على مستوى الجمهورية، استفاد منها نحو 8367 شخصًا. تشمل الخدمات الكشف المبكر وقياس السمع، استخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية.
الدمج التعليمي:
تم دمج 587 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية بـ13 جامعة مصرية، مع دعم أجور 83 مترجم لغة إشارة، بتكلفة سنوية قدرها نحو 2.97 مليون جنيه.
التأهيل والتدريب المهني:
تقوم 6 مؤسسات متخصصة بتقديم تدريبات مهنية مناسبة لإعاقات السمع مثل الطباعة والنجارة والجلود، بالإضافة إلى تقديم برامج توجيه وإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
الدعم المالي والاجتماعي:
تسدد الوزارة المصروفات الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة السمعية ضمن برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وتمنح بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لتيسير حصولهم على مختلف الحقوق والخدمات المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2018.
التمكين الاقتصادي:
توفر الوزارة قروضًا ميسرة ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب المشاركة في معارض مثل "ديارنا" لدعم منتجاتهم وتعزيز دمجهم الاقتصادي.
التوظيف والتدريب:
أُطلقت المنصة الإلكترونية للتوظيف "تأهيل" بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل، لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. كما تم تدريب 145 موظفًا بديوان عام الوزارة على مبادئ لغة الإشارة، مع العمل على توسيع البرامج لتشمل المديريات الإقليمية.
مبادرات نوعية لتوحيد لغة الإشارة
أعلنت الوزارة عن تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد بهدف توحيد لغة الإشارة على مستوى الجمهورية، واعتماد مترجمي لغة الإشارة رسميًا. وتم الاتفاق على إنشاء منصة إلكترونية مخصصة للغة الإشارة الرسمية في مصر.
تطبيقات تكنولوجية لدعم التواصل
على صعيد آخر، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق "واصل"، الذي يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل الوصول إلى الخدمات الحكومية والخاصة بسهولة.
الإعاقة السمعية في مصر والعالم العربي
حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فيما يقدَّر عدد الصم وضعاف السمع في العالم العربي بأكثر من 10 ملايين شخص. وفي مصر، تمثل الإعاقة السمعية نحو 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي استمرارها في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتذليل كافة العقبات أمام دمجهم الكامل في المجتمع، بما يضمن لهم حياة كريمة متساوية مع باقي أفراد المجتمع.