عائشة وخديجة تصممان مشروعاً لرصد أي خلل في عمل السفن ومعالجته
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
صممت الطالبتان عائشة العميري وخديجة الحايكي من مدرسة المحرق الثانوية للبنات مشروعاً لرصد أي خلل في عمل السفن ومعالجته لتفادي الحوادث البحرية وحماية البيئة من التلوث جراء التسربات.
وشاركت المبدعتان بمشروعهما الذي يحمل عنوان «JEANNE BARET» ضمن مسابقة البحرين الوطنية للروبوت في نسختها 12، مشيرتان إلى أن عمله يقوم على برمجة روبوت يعمل داخل الميناء بالقرب من السفن ومن طاقم عمل السفينة، ليقوم بإصدار إشارات وتنبيهات تحذيرية إذا كان هناك أي تسرب لثاني أكسيد الكربون، حتى يتمكن المعنيون من حل المشكلة قبل وقوع الحوادث، وكذلك يكتشف الروبوت تسريبات المياه للسفينة التي قد تؤدي الى تعطيلها.
وأوضحت عائشة أن من أهداف هذا المشروع هو حل مشكلة تسرب المواد الكيميائية والنفط في البيئة البحرية، وتلوث البحار بسبب هذه الأعطال التي قد تحدث للسفن خلال عملية الإبحار، وكذلك حماية البيئة البحرية من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي للتخلص من هذه المشاكل.
وقالت خديجة إن اسم المشروع قد جاء نسبةً إلى اسم أول امرأة تقود سفينة في العالم، وأن من مميزات الروبوت الحركة بدقة وفق الأوامر المقدمة له، وما يتمتع به من مميزات الذكاء الاصطناعي في طريقة برمجته.
وتقدمت الطالبتان بجزيل الشكر والامتنان لإدارة المدرسة على الدعم والتحفيز المستمر لهما وصقل مواهبهما وإتاحة الفرصة للمشاركة في العديد من الفعاليات والمسابقات الداخلية والخارجية التي كان لها الدور الكبير في تنمية وتطوير إبداعاتهما في مجالات عديدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.