صممت الطالبتان عائشة العميري وخديجة الحايكي من مدرسة المحرق الثانوية للبنات مشروعاً لرصد أي خلل في عمل السفن ومعالجته لتفادي الحوادث البحرية وحماية البيئة من التلوث جراء التسربات.
وشاركت المبدعتان بمشروعهما الذي يحمل عنوان «JEANNE BARET» ضمن مسابقة البحرين الوطنية للروبوت في نسختها 12، مشيرتان إلى أن عمله يقوم على برمجة روبوت يعمل داخل الميناء بالقرب من السفن ومن طاقم عمل السفينة، ليقوم بإصدار إشارات وتنبيهات تحذيرية إذا كان هناك أي تسرب لثاني أكسيد الكربون، حتى يتمكن المعنيون من حل المشكلة قبل وقوع الحوادث، وكذلك يكتشف الروبوت تسريبات المياه للسفينة التي قد تؤدي الى تعطيلها.


وأوضحت عائشة أن من أهداف هذا المشروع هو حل مشكلة تسرب المواد الكيميائية والنفط في البيئة البحرية، وتلوث البحار بسبب هذه الأعطال التي قد تحدث للسفن خلال عملية الإبحار، وكذلك حماية البيئة البحرية من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي للتخلص من هذه المشاكل.
وقالت خديجة إن اسم المشروع قد جاء نسبةً إلى اسم أول امرأة تقود سفينة في العالم، وأن من مميزات الروبوت الحركة بدقة وفق الأوامر المقدمة له، وما يتمتع به من مميزات الذكاء الاصطناعي في طريقة برمجته.
وتقدمت الطالبتان بجزيل الشكر والامتنان لإدارة المدرسة على الدعم والتحفيز المستمر لهما وصقل مواهبهما وإتاحة الفرصة للمشاركة في العديد من الفعاليات والمسابقات الداخلية والخارجية التي كان لها الدور الكبير في تنمية وتطوير إبداعاتهما في مجالات عديدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

عميد إعلام السويس: الذكاء الاصطناعي ضرورة لحماية الهوية وتعزيز الريادة الثقافية

قال عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس الدكتور أشرف جلال إن فهم وتوظيف الذكاء الاصطناعي في منتجاتنا الثقافية والإعلامية لم يعد خيارا بل ضرورة حتمية للحفاظ على هويتنا، وتعزيز ريادتنا والمشاركة بفاعلية في المشهد العالمي .


وأضاف جلال ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في مؤتمر "الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي" الذي عقدته لجنتا الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة ـ أن أهمية الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي والثقافي تكمن في قدرته الفائقة على إحداث ثورة في طرق صناعة المحتوى من خلال تحليل البيانات الضخمة لفهم الجمهور بشكل أعمق وتخصيص المحتوى ليناسب اهتماماته بل والمساهمة في توليد أفكار ونصوص وصور وموسيقى بطرق مبتكرة.


وأوضح أن للذكاء الاصطناعي دورا في تعزيز كفاءة الإنتاج عبر إتمام المهام المتكررة وتسريع عمليات المونتاج والترجمة والأرشقة مما يتيح للمبدعين والمحترفين التركيز على الجوانب الإبداعية والاستراتيجية، فضلا عن توسيع نطاق الوصول والتوزيع بفضل الخوارزميات الذكية التي تساعد على نشر المحتوى للجمهور المستهدف بفعالية أكبر عبر المنصات المختلفة، وإثراء التجربة الثقافية من خلال تطبيقات الواقع المعزز والافتراضي المدعومة بالذكاء الاصطناعي في المتاحف والمواقع الأثرية وتقديم تجارب تفاعلية فريدة.


وبشأن توقعاته المستقبلية للذكاء الاصطناعي في منظومة الثقافة والإعلام، قال الدكتور أشرف جلال، "إذا نظرنا إلى المستقبل خلال السنوات العشر القادمة فإننا نتوقع مشهدا أكثر اندماجا للذكاء الاصطناعي في منظومة الثقافة والإعلام وسنرى أدوات أكثر تطورا للإبداع المشترك بين الإنسان والآلة، وتجارب إعلامية وثقافية فائقة التخصيص والتفاعلية، كما سيطرح هذا التطور تحديات جديدة تتعلق بالأخلاقيات وحقوق الملكية الفكرية، والحاجة الماسة لتطوير مهارات الكوادر البشرية لتواكب هذا التغير المتسارع".


ولفت إلى أنه يمكن تطبيق ذلك من خلال العديد من الأدوات العلمية المجانية لتعليم الذكاء الاصطناعي وإنتاج مقاطع أفلام عالمية بواسطته وبها توظيف لعوامل الجذب، وأداة (Smart Browser) وهي بصمة رقمية بخلاف البصمات التقليدية للإنسان، وتعد معيارا مهما نظرا لأنه في العديد من دول العالم يمكن سحب صفة المواطنة الرقمية في حال عدم وجود إنتاج رقمي .


وشدد على ضرورة الانتقال إلى مرحلة الفطام التكنولوجي، إلى جانب أداة (Pear Deck) وهي مجانية وخاصة بالأفلام التفاعلية وأداة (Common Sense Media) وهي أنشطة لها عائد مادي بعد التعلم ونشر هذا العلم لأفراد آخرين ولذلك من الضروري تبني مثل تلك المبادرات من خلال كليات الإعلام واللغة، خاصة وأنها مبادرات تضم كافة المراحل العمرية إلى جانب ضرورة صدور قانون تداول المعلومات.


ونوه بأن المقارنة مع بعض الدول العربية الأخرى التي خطت خطوات واسعة تؤكد أنه أمامنا فرصة كبيرة ومسؤولية لتعزيز مكانتنا وتسريع وتيرة التطبيق والاستثمار بشكل أكبر في البحث والتطوير وبناء القدرات الوطنية للاستفادة القصوى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في خدمة ثقافتنا وإعلامنا، فالتنافس في هذا المجال هو تنافس على المستقبل.
 

مقالات مشابهة

  • اليونيدو تؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة صحية مستدامة بحلول 2035
  • سفن تُغرق وأُخرى تُطمس: وثائق تكشف أسرار الإخفاء الرقمي في سجل البحرية الأمريكية
  • خبراء: توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة
  • بيل غيتس: أفريقيا أمام فرصة تاريخية للصدارة العالمية في الذكاء الاصطناعي
  • عميد إعلام السويس: الذكاء الاصطناعي ضرورة لحماية الهوية وتعزيز الريادة الثقافية
  • الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»
  • DolphinGemma .. الذكاء الاصطناعي من جوجل يحاول فك شيفرة لغة الدلافين
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث بحري قبالة سواحل عدن
  • سفن تختفي بلا أثر: البحرية الأمريكية تمحو تاريخ المدمرات المتضررة في صمت
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر