ترأس سعادة السيد حسن عبدالله المدني نائب محافظ العاصمة اجتماع لجنة المدن الصحية بحضور عدد من المسؤولين بالمحافظة، إذ ناقش الاجتماع خطوات بدء العمل على برنامج «العاصمة محافظة صحية»، وبحث الخطة الزمنية اللازمة لتنفيذ معايير المدن الصحية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المهام التي تضطلع بها الإدارات حسب الاختصاص.


وأكد نائب المحافظ خلال الاجتماع، أن لجنة المدن الصحية بالمحافظة أصبحت تمتلك الخبرة الكافية في آلية تنفيذ المشروع بعدما نالت أم الحصم والمنامة اعتماد المدن الصحية في فترة زمنية وجيزة بفضل التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وهو الأمر الذي اثنت عليه منظمة الصحة العالمية، مشيداً باهتمام كافة الجهات ذات العلاقة لتنفيذ المشروع الحضاري الرائد، بما يعكس حرصها على الدفع بعجلة التنمية وتدوين اسم البحرين في سجلات أهم وأبرز المشاريع الإقليمية والدولية.
وأشار المدني إلى أن ما يدفع محافظة العاصمة للعمل على تحقيق الهدف المنشود هو أن المشاريع والمبادرات المستدامة التي تتبناها تتناغم مع معايير منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية، ومن أبرز تلك المشاريع: العاصمة الخضراء، وأسبوع المنامة لريادة الاعمال، والأنشطة الصيفية لفئتي النشء والشباب، إضافة إلى وثيقة محافظة العاصمة للعمل التطوعي، لافتاً إلى أن تلك المشاريع تخدم رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة وتمكين الشباب في العاصمة واعتمادها بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافها بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم.
يذكر أن محافظة العاصمة أطلقت في يوليو الماضي برنامج» العاصمة محافظة صحية» بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وذلك بعد النجاحات التي تحققت باعتماد المنظمة العالمية لأم الحصم كأول منطقة صحية في مملكة البحرين في عام 2018م، تبعها اعتماد المنامة مدينة صحية كأول عاصمة في إقليم شرق المتوسط في عام 2021م.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الصحة العالمیة المدن الصحیة

إقرأ أيضاً:

مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال

#سواليف

تواصل #قوات _ الإسرائيلي ارتكاب #المجازر بحق #المدنيين في قطاع #غزة، من خلال استهداف مكثف للأحياء السكنية ومخيمات النزوح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، في ظل تحذيرات متصاعدة من كارثة صحية تهدد حياة آلاف الأطفال في القطاع.

واستشهد خمسة فلسطينيين، فجر الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا وخيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس جنوبي القطاع، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وفي مدينة الزهراء وسط القطاع، استشهد فلسطيني آخر نتيجة استهداف خيمة نزوح شمال غرب المدينة، في وقت أطلقت فيه طائرات استطلاع إسرائيلية من طراز “كوادكوبتر” النار تجاه منازل المواطنين في بلوك (C) ومحيط مسجد القسام في مخيم النصيرات، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي.

مقالات ذات صلة تفاعل واسع مع مبادرة كويتية لدعم أبو السعد بعد فصلها من “مايكروسوفت” 2025/04/10

وفي شرق مدينة غزة، واصلت مدفعية الاحتلال قصف أحياء الشجاعية والزيتون بشكل عنيف، ما أسفر عن دمار واسع وعدد كبير من الشهداء والإصابات.

وفي الجنوب، تواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري على أطراف مدينة رفح، ضمن ما يسمى بـ”محور موراج”، حيث تفخخ المباني وتفجرها، وتنفذ عمليات قنص وإطلاق نار من طائرات مسيرة على مناطق حدودية.

وقال وزير الحرب في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، إن العمليات العسكرية ستستمر في كافة مناطق قطاع غزة، مضيفًا أن فرص إبرام صفقة تبادل أسرى “أصبحت أعلى” مقارنة بالفترات السابقة، لكنه ربط ذلك بإعادة 11 أسيرًا من بين الأسرى لدى المقاومة.

ووفق مصادر طبية، استشهد 45 فلسطينيًا، يوم أمس الأربعاء، بينهم 35 في مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال في شارع بغداد بحي الشجاعية، عبر قصف عنيف استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان.

كارثة صحية تلوح بالأفق

وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذّرت من كارثة صحية تهدد نحو 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتفاقم، بفعل النقص الحاد في الإمدادات الغذائية والطبية.

وأكدت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الغذاء والماء والدواء، إضافة إلى حرمان الأطفال من التطعيمات، فاقم الأوضاع الصحية ورفع احتمالات إصابة الأطفال بأمراض قد تودي بحياتهم.

وقال مدير عام وزارة الصحة د. منير البرش إن الاحتلال دمّر غالبية المنشآت الطبية وقتل المئات من الكوادر، مطالبًا بتدخل دولي فوري لوقف المجازر وفتح المعابر بشكل عاجل.

بدوره، أكد مدير المستشفيات الميدانية د. مروان الهمص أن الأطفال في غزة يعانون من أمراض لا تتوفر لها علاجات، نتيجة الحصار وتدمير المنظومة الصحية بالكامل.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن إسرائيل بصفتها قوة احتلال، تتحمل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي، محذرًا من أن الآليات الجديدة التي طرحتها إسرائيل بشأن إدخال المساعدات “تزيد من تحكمها حتى في السعرات الحرارية التي تدخل غزة”.

وأضاف غوتيريش أن الوكالات الإنسانية جاهزة للعمل، لكنها لن تشارك في ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الطواقم الإغاثية تتعرض للقصف أثناء تأدية واجبها.

ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد 1,449 فلسطينيًا وأصيب 3,647، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفق بيانات وزارة الصحة.

أما منذ بدء العدوان الشامل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد بلغ عدد الشهداء والجرحى أكثر من 166 ألفًا، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل انهيار كامل للقطاع الصحي، ووسط دعم عسكري وسياسي أمريكي مستمر للاحتلال، بحسب ما تصفه منظمات حقوقية محلية ودولية بـ”الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • قمة AIM تبحث مستقبل المدن الذكية والاقتصاد الرقمي والاستدامة
  • “مدير المشاريع المحترف”… برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من 50 شابا بحمص
  • مجازر متواصلة في غزة: عشرات الشهداء وتحذيرات من كارثة صحية تهدد الأطفال
  • وزارة الصحة تفعّل الجهوية الصحية عبر مؤسسات جديدة
  • لجنة الأقصى تدعو لخروج مليوني في العاصمة صنعاء والمحافظات الجمعة دعما لغزة
  • رئيس خطة النواب: الموازنة الجديدة أفضل من الحالية في البعد الاجتماعي
  • 60 ألف طفل في غزة يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة نتيجة سوء التغذية
  • «النزهة» المدينة الـ 18 على شبكة المدن الصحية الإقليمية
  • النائبة ميرفت عبد العظيم: منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء هذا العام على بداية صحية لمستقبل بعيد
  • محافظة الخبر تتقدم 38 مركزًا عالميًا في مؤشر المدن الذكية لعام 2025