قبل شهر.. هكذا حذر رئيس أمريكا زعيم فاغنر من احتمال اغتياله
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لم يكن الرئيس الأمريكي جو بايدن «متفاجئا» من احتمال مقتل قائد مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، بعدما كان قد حذره من هذا السيناريو قبل نحو شهر.
وبعد ورود تقارير عن احتمال مقتل بريغوجين في تحطم طائرة في روسيا، أعادت تقارير غربية التحذير، الذي كان قد جاء على لسان بايدن.
وكان بايدن قال في مؤتمر صحفي في هلسنكي، في يوليو الماضي: «وحده الله يعلم ما الذي يمكنه فعله.
وجاء تحذير بايدن بعدما قاد بريغوجين ومجموعته تمردا فاشلا ضد الكرملين، في تحد استثنائي لحكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصف ما حدث بأنه خيانة و»طعنة في الظهر».
وألمح بايدن حينها إلى أنه من غير المرجح أن يمر التمرد دون عقاب، مع تعرض بريغوجين لخطر مواجهة مصير مماثل للجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو.
وتوفي عميل الاستخبارات الروسي ألكساندر ليتفينينكو في لندن في عام 2006، بعد شربه شايا مسمما بمادة البولونيوم. وحددت بريطانيا روسيين التقيا به وتناولا الشاي معه، باعتبارهما المشتبه بهما الرئيسيين.
الاستخبارات الأمريكية تحذر التحذير من الانتقام جاء أيضا على لسان مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA)، بيل بيرنز، الذي قال خلال منتدى أسبن الأمني الشهر الماضي: «ما نراه هو رقصة معقدة للغاية بين بريغوجين وبوتين».
وأضاف: «أعتقد أن بوتين هو الشخص الذي يعتقد عموما أن الانتقام هو طبق من الأفضل تقديمه باردا».
وتابع: «من خلال تجربتي، فإن بوتين هو الرسول المطلق للانتقام. لذلك سأفاجأ إذا أفلت بريغوجين من الانتقام».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جون بولتون: أي رئيس أمريكي يجب عليه التعامل مع المحور الصيني - الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي، المثير للقلق».
وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين، واضح منذ عدة سنوات، إذ أن الصينيين ساعدوا الروس، بشكل كبير في حربهم في أوكرانيا، و سيتوقعون من الروس مساعدتهم ضد تايوان أو أي خطوات يتخذونها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: « إلى جانب المحور الصيني - الروسي هناك كوريا الشمالية وإيران، وبيلا روسيا وسوريا وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، ويحدث من ذلك المحور تطورات لا تصدق، لا سيما بعد أن أرسلت كوريا الشمالية قوات لمساندة روسيا ضد أوكرانيا».
وزاد: «كوريا الشمالية وإيران تربطهما علاقة وثيقة للغاية، إذ أنه من فترة طويلة بدء برنامج الصواريخ الإيراني بصواريخ سكود من الحقبة السوفيتية، زودتها بها كوريا الشمالية».
وواصل:« الولايات المتحدة تعلم أن كوريا الشمالية وإيران، قاما بشراء تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وتصاميم الأسلحة من عبد القادر خان، العالم الباكستاني، وتعاون البلدين قائم منذ قترة طويلة، فيما يدلل النهج الذي تتبناه القوات الكورية الشمالية، في الصراع الأوكراني، و الصلات بينها وبين إيران، بشأن القضايا النووية والصواريخ الباليستية، على أن كل الصراعات المندلعة في العالم، مترابطة».
الولايات المتحدة ستسر إذ لعبت الصين وروسيا دوراً أكبر في الشرق الأوسط
وأردف: «لا شك، أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة، في ظل أي رئيس أن يلعب كل من روسيا والصين دور أكبر في الشرق الأوسط، وأن معظم الدول العربية لا تريد أن تكون جزء من حرب باردة، جديدة».
وأكمل: «جهود الصين وروسيا في استخدام إيران كوكيل لتهديد الاستقرار في الشرق الأوسط، في الحقيقة أمر ستحتاج الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل إلى مواجهته بعد التنصيب في الـ 20 من يناير المقبل»