الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
إنجلترا – يسعى الباحثون باستمرار إلى تحسين أساليب علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة فيما يتعلق بخفض مستويات الكوليسترول الضار لدى المرضى المعرضين لخطر النوبات القلبية والدماغية.
وبهذا الصدد، أجرى فريق دولي من الخبراء تحليلا شاملا لدراسات سابقة، بهدف تحديد الاستراتيجية الأكثر كفاءة في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول.
وكشفت الدراسة، التي شملت تحليل بيانات 108353 مريضا من 14 دراسة مختلفة (جميعهم معرضون بشدة للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة أو سبق أن أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية)، أن إعطاء مرضى انسداد الشرايين مزيجا من الستاتينات ودواء “إيزيتيميب” فورا، بدلا من الاكتفاء بالستاتينات وحدها، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب الأخرى.
وأظهرت النتائج أن استخدام العلاج المركب يؤدي إلى انخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 19%، وتقليل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب بنسبة 16%، وتقليل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 18% و17% على التوالي، بالإضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL-C) بمقدار 13 ملغ/ديسيلتر إضافية مقارنة بالستاتينات وحدها، وكذلك زيادة فرصة الوصول إلى الهدف المثالي لمستويات الكوليسترول بنسبة 85%.
وأوضح فريق البحث أن الستاتينات تعمل على تقليل إنتاج الكوليسترول في الكبد، بينما يقلل “إيزيتيميب” من امتصاص الكوليسترول من الطعام في الأمعاء. ويستخدم “إيزيتيميب” غالبا مع الستاتينات للمرضى الذين لا يستجيبون بشكل كاف للعلاج بالستاتينات وحدها.
وأكد البروفيسور ماسيج باناك، أستاذ أمراض القلب والمشرف على الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية العلاج المركب، موضحا: “أثبت تحليلنا أن الجمع بين الستاتينات و”إيزيتيميب” أكثر فاعلية في تقليل الوفيات والمضاعفات القلبية مقارنة بالاكتفاء بجرعات عالية من الستاتينات”.
ومن جانبه، شدد الدكتور بيتر توث، أستاذ الطب بجامعة إلينوي والمشارك في الدراسة، على ضرورة بدء العلاج المركب فورا، قائلا: “الانتظار شهرين لمراقبة تأثير الستاتينات وحدها قد لا يكون فعالا لدى العديد من المرضى، بينما يحقق العلاج المشترك نتائج أفضل على الفور”.
ووفقا لبيانات عام 2020، تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار في 4.5 مليون حالة وفاة حول العالم، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.
وأوضح البروفيسور باناك أن تطبيق العلاج المركب على نطاق واسع يمكن أن يمنع أكثر من 330 ألف وفاة سنويا بين مرضى النوبات القلبية.
ودعا الباحثون إلى اعتماد العلاج المركب كمعيار ذهبي في إرشادات علاج الكوليسترول، مشيرين إلى أن هذا النهج لا يتطلب أدوية جديدة مكلفة، ويقلل بشكل كبير من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية، ويخفف العبء المالي على أنظمة الرعاية الصحية.
يرجى مراجعة الطبيب المختص قبل تطبيق أي نصيحة طبية.
نشرت الدراسة في مجلة Mayo Clinic Proceedings.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الکولیسترول الضار النوبات القلبیة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
النمر يوضح مدى فاعلية المنتجات الطبيعية في خفض الكلسترول الضار
أميرة خالد
أوضح الدكتور خالد النمر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين مدى فاعلية المنتجات الطبيعية في خفض الكلسترول الضار .
وقال النمر عبر حسابه على موقع إكس:”المنتجات الطبيعية التي تخفض الكلسترول موجودة ولكن يجب معرفة التالي عنها:جميعها ضعيفه لايتجاوز تاثيرها في المتوسط ١٠ الى ١٥%،كما أن الدراسات عليها قليلة وضعيفة وليست طويلة الأمد”٠
وأضاف” لها أعراض جانبية وتتفاعل مع الأدوية الأخرى…بل إن بعضها يزيد حدوث النزيف او الرجفان الاذيني او يتفاعل مع أدوية السكري والضغط،ليست بديلاً لأدوية الكلسترول لأن متوسط خفضها من ٣٠ الى ٦٠% حسب الجرعه وهذا مانحتاجه لمنع الجلطات”٠
وتابع”لا أمنع استخدامها من اللي كلسترولهم ارتفاعه بسيط وليس لديهم امراض قلب ولا جلطات سابقة مثل: البريغموت والبيربيرين ورز الخميرة الحمراء والزنجبيل وبذور الكتان (مع ملاحظة الأعراض الجانبيه لكل مكمل حسب النشرة المصاحبة له)…أما ما كان خارج ماذكرتُ فالأدله عليه أوهنُ ولا أنصح به حسب ماتوفر لدينا من دراسات في هذا الوقت”٠