المملكة تستضيف فعاليات مؤتمر “سيملس السعودية 2023”
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – واس
تحت رعاية معالي محافظ البنك المركزي السعودي الأستاذ أيمن بن محمد السياري، تستضيف المملكة فعاليات مؤتمر ومعرض ” سيملس السعودية” المُقرر عقده في الرياض خلال الفترة (4 – 5) من شهر سبتمبر المقبل، تحت شعار “نمكن لتبتكر”، وبشراكة إستراتيجية مع “المدفوعات السعودية”، وبمشاركة أكثر من 450 شركة محلية ودولية، وأكثر من 200 شركة تقنية ناشئة، ويحتوي على عدد من الجلسات الحوارية بمشاركة 450 متحدثاً من خبراء الشركات المحلية والعالمية.
وتأتي الشراكة الإستراتيجية من “المدفوعات السعودية” انطلاقاً من مكانة المملكة الريادية في القطاع المالي إقليمياً ودولياً وتأكيداً على ما تقوم به من أدوار محورية لمواكبة جهود البنك المركزي السعودي (ساما) بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو التحول الرقمي بالقطاع المالي.
ومن المُقرر أن تُشارك “المدفوعات السعودية” خلال مؤتمر ومعرض سيملس المُقبل، بجناحٍ خاص تستعرض من خلاله أحدث الخدمات والحلول الرقمية التي تقدمها لمنظومة المدفوعات الوطنية، بالإضافة إلى مشاركة قياداتها كمتحدثين رئيسيين في جلسات النقاش وورش العمل، إلى جانب خبراء من أكبر الشركات العالمية والمحلية.
ويُعد مؤتمر ومعرض سيملس أحد أبرز الأحداث الدولية المُتخصصة في مجال المدفوعات، لكونه ملتقى يجمع خبراء ومتخصصي العالم في قطاع المدفوعات والتقنية المالية وتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية واللوجستيات بالإضافة إلى التسويق الرقمي، كما يُسلط المؤتمر الضوء على أحدث الابتكارات والفرص المستقبلية بما يسهم في تنامي فرص التطوير والابتكار.
يذكر أن “المدفوعات السعودية” تعمل تحت إشراف البنك المركزي السعودي (ساما)، وتعد الركيزة الوطنية للمدفوعات الرقمية في المملكة بتقديمها حلولاً تدعم أنظمة الدفع مثل “مدى”، “سريع”، “سداد” و”إيصال”، بشكلٍ آمن ومستدام، وتسعى إلى توفير أحدث الحلول لتطوير البنية التحتية لمنظومة المدفوعات، وتحقيق إنجازات نوعية في مختلف مجالات المدفوعات الرقمية، إضافة إلى تبني أفضل الممارسات العالمية التقنية المبتكرة لتطوير أنظمة مدفوعات متوائمة مع مستهدفات تطوير القطاع المالي في التحول إلى رقمنة المدفوعات.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: المملكة سيملس السعودية 2023 المدفوعات السعودیة
إقرأ أيضاً:
“تحركات صحية” لمحاصرة سرطان الرئة في المملكة
بدأت تحركات صحية واسعة لمواجهة سرطان الرئة في المملكة، تقودها جامعة الفيصل بالرياض بالتعاون مع المدن الطبية وعدد من المستشفيات الكبيرة في جدة والمنطقة الشرقية، بهدف إجراء مسح شامل حول سرطان الرئة، وتعزيز الكشف المبكر وزيادة نسب الشفاء، والسعي نحو خفض معدلات الإصابة.
وأوضح د. خالد مناع القطان، استشاري جراحة وزراعة الرئة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وعميد كلية الطب بجامعة الفيصل، أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة في المملكة أقل من النسب العالمية، حيث إن هناك 40 حالة إصابة جديدة سنويًا لكل 100 ألف حالة عالميًا، فيما أن النسبة في المملكة أقل بنسبة 50%، حيث تبلغ الإصابة في المملكة بسرطان الرئة سنويًا 20 إصابة لكل 100 ألف.
وقال “القطان” إن الأكثر إصابة بسرطان الرئة هم المدخنون وكبار السن فوق الـ 55 سنة، مبينًا أن أبرز التطورات في الكشف المبكر تتمثل في المسح المبكر بعمل أشعة مقطعية منخفضة الإشعاع، خاصة للمدخنين الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميًا لمدة 20 سنة، موضحًا أنه بهذه الطريقة يمكن الكشف المبكر عن سرطان الرئة، وبالتالي سيكون العلاج أكثر نجاعة، ونسب الشفاء كبيرة.
ودعا “القطان” إلى ضرورة وجود برامج فعالة لمكافحة التدخين إلى جانب عيادات مكافحة التدخين التابعة لوزارة الصحة التي تقدم العلاج بالمجان، حيث إن من مستهدفات رؤية 2030 تحقيق مفهوم جودة الحياة على أرض الواقع، بتحسين صحة المجتمع، وهذا يتطلب وعيًا من المجتمع مواطنين ومقيمين.
وفي سياق متصل، تؤكد منظمة الصحة العالمية، في شهر التوعية بسرطان الرئة نوفمبر من كل عام، أن سرطان الرئة يعد من الأكثر فتكًا في جميع أنحاء العالم، حيث يؤثر سرطان الرئة على ملايين الأرواح، موضحة أن سرطان الرئة يبدأ في الرئتين، حيث يبدأ عادة في الخلايا المبطنة للقصبات الهوائية وأجزاء من الرئة مثل القصيبات الهوائية أو الحويصلات الهوائية، مما قد يؤدي إلى تكوين أورام والتدخل في الوظيفة الطبيعية للرئتين.
وأشارت إلى أن الإقلاع عن التدخين يعد أفضل وسيلة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد وجدت دراسة نشرت في المجلة الطبية الصينية أن الإقلاع عن التدخين أدى إلى انخفاض معدل الوفيات بسرطان الرئة بنسبة 91% لدى الرجال و82% لدى النساء، كما ينخفض ضغط الدم ومعدل النبض بعد 20 دقيقة فقط من التوقف عن التدخين، وفي غضون 12 ساعة فقط، يعود مستوى أول أكسيد الكربون في الدم إلى طبيعته.
ونوهت بأهمية تناول نظام غذائي متوازن، مثل تناول الفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الصحية الأخرى التي تحمي الخلايا من المزيد من الضرر، مشددة على أهمية النشاط البدني، حيث إن ممارسة الرياضة قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء بنسبة 20-30% و20-50% لدى الرجال، كما تساعد التمارين اليومية على تعزيز الصحة العامة وتقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة.
وتشدد المنظمة الأممية على خطورة التدخين، خاصة التدخين السلبي الذي ينتج عن الاستنشاق اللا إرادي لدخان الآخرين، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين، خاصة أن هناك أكثر من 2.2 مليون حالة جديدة من سرطان الرئة في عام 2020 على مستوى العالم، إلى جانب ذلك، تسبب سرطان الرئة في وفاة ما يقرب من 1.8 مليون شخص، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، كما أن غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي في المنزل أو العمل لديهم خطر أعلى بنسبة 20-30% للإصابة بسرطان الرئة مقارنة بمن لم يتعرضوا له.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب